نجح المدرب الأرجنتيني كالديرون من قيادة فريقه لإحراز لقب الدوري وتسجيل بعض الأرقام القياسية فالفريق سجل أقوى خط هجوم ب57هدفا و55نقطة واستطاع أن يصنع فريقا شابا ابرز من خلاله العديد من الأسماء الجديدة فالفريق الذي خسر العام الماضي ليس هو الفريق فلم تهز رهبة النهائي نايف هزازي وعبدالعزيز الصبياني وعبيد الشمراني فقد راهن كالديرون على بعض الأسماء مثل سلطان النمري وطلال عسيري والأسماء التي ذكرناها في السابق من خلال معسكر الأرجنتين في بداية الموسم لتصنع تلك الأسماء لها مجداً جديداً بقيادة العبقري كالديرون الذي كان من عوامل التفوق والحسم في المباراة بفضل قراءاته الميدانية الصحيحة وكانت خطته مرسومة من خلال فرض أسلوبه و إغلاق المنافذ الدفاعية والسيطرة على منطقة الوسط وعزل وسط الهلال عن هجومه ونقل الهجمة السريعة من الدفاع من الهجوم فنجح في الضغط على حامل الكرة واستطاع من خلال ذلك أن يجعل خالد عزيز أن يخطأ ويتحصل على الكرت الأحمر ليصبح عامل الطرد عامل تفوق وعنصراً مهماً في نجاح الاتحاد في كسب اللقاء.