يسير العلم بخطى واسعة نحو التقدم التكنولوجي هذه الأيام وتشهد الصروح العلمية تقنية ومسارا علميا جديدا يتوقع منه حلول واقعية لمشاكلنا المختلفة وهى تقنية النانو(NANO) وهو العلم الذي يعنى بدراسة وتطوير المواد التي أحجامها تقاس بالنانومتر (درجة قياس صغيرة جدا) ولما لها من فوائد تجنى مستقبلا -بإذن الله - في حل الكثير من المشاكل الحياتية في جميع المجالات (الطبية،التغذوية،الكيميائية،الكهرباء... وغيرها) حيث يتوقع ان تساهم هذه التقنية فى توفير الجهد والمال والوقت ومن المتوقع ان لا تحتاج للأدوية او العمليات الجراحية لأصعب الأمراض كذلك في مجال الهندسة الوراثية والكشف عن الجينات التي تسبب الأمراض الخطيرة ومنع حدوثها .وكذلك في الوقاية من الأمراض واستخدام بعض العناصر الغذائية المفيدة في رفع الجهاز المناعي والحد من الأمراض ومما سبق من دلائل وفوائد فليس بغريب دعم وتبني خادم الحرمين الشريفين هذه التقنية ومساندته لما يتمتع به من حنكة ودرايته المستقبلية في كثير من الأمور. ويشهد لجامعة الملك سعود تبنيها وإنشاؤها لمعهد الملك عبد الله لتقنية النانو وإشراك نخبة من المتخصصين والمتميزين في هذا المجال من خارج وداخل المملكة وأخيرا نشكر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لرعاية المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو في الشهر القادم.. والله ولى التوفيق.