جميع دول العالم تاريخياً وحاضراً تحترم الذي يقدم التضحية من أجل مبادئه ودينه ومنطلقاته ويشهد ذلك تاريخنا الإسلامي من التفريق بين من ساند الرسالة الإسلامية وقاتل معها قبل فتح مكة وبعد فتح مكة في آيات قرآنية واضحة والتاريخ بعد ذلك كثيراً ما قدم التقدير والاحترام لكل الذين ضحوا بأنفسهم وبأبنائهم وأموالهم من أجل مبادئهم وكرامتهم ومعتقداتهم.
فقط الحالة الفلسطينية هي الشاذة هنا حيث إن الذي يقاتل ويضحي بكل ما يملك لا يعطى هذا التقدير وهذا الاحترام بل إن الذي كان يتحدث في المجالس الوثيرة وخلف الميكروفونات بعيداً عن المعركة كان له السبق في كسب الاحترام من المؤسسات داخل الوطن العربي.
هذا الخلل هو واحد من المنطق غير المنسجم في الظاهرة السياسية العربية حيث إن الذي لا يدفع الدماء هو الذي يصبح زعيماً أما من يدفع الغالي والنفيس فهو الذي لا يحصد إلا اللوم والنقد.
وهذا بحق أحد الجوانب السلبية في السلوك السياسي العربي الذي دائماً ما يقدم الأقل أهمية على المهم ويبقى اللوم هو محرك السياسة بدلاً من العمل العربي المتكامل مع من يقدم كل ما يملك في سبيل مبادئه ومنطلقاته هو الشخص الأجدر بالثقة.
1
د. ابن سعد
2009-01-28 09:19:14قلت ما عجز عنه الجبناء أيها الشجاع..
سلمت يمينك يا دكتور صالح..
2
العتيبي
2009-01-27 16:42:58ي انتصار ٍ تدعونه على هو ن * خوفوا من الله ياحماس الغشيمه
وش ذنبهم اطفال غزه يموتون * انتم وباراك اخشرا بالجريمه
دفيتوا الاطفال في وجه صهيون * وعرضتوا الشيبان مثل الوليمه
واليوم من فوق المنابر تبابون * وغزه دمار وكنها هورشيمه
خوفوا من الله جعلكم دون في دون * في ارقابكم حوبة يتيم ويتيمه
الله يفك الشعب منكم ويحيون * ابعيد عنكم في مسره وديمه
تبون من ترسانة الشيعه العون * اللي يسبون الصحابه ظليمه
أدلري لوانه فيكم اعقول وعيون * ماخنتوا العهد ( بمقر العظيمه
3
محمد العربي
2009-01-27 16:05:12التضحية بدماء الخلق وخاصةً العزّل ليست هكذا !
لاافهم معنى مقارنات ربطها كما قد أوردت!
لا اعتقد بأنها وسيلة لغاية سليمة وهي تشمل مدنيين !
بقدر ماتصبح غاية دنيوية تبرر أجرم الوسائل في التضحية بالأنسان !
حتى وان استندت شكلياً على الأديان ,
حرب غزة العبثية تضحية بدماء عزّل في معركة من طرف واحد!
غاياتها ليست مقاومة عقدية ولاتحريرية
بل سلطوية مادية حزبية اصولية,
قدم التضحية فيها مدنيين غافلين!
القرائن عديدة فلاتخلط تكرماً في مفهوم التضحية بين فتح مكة
وعدمية فتح إخوان حماس الحزبي!
4
عبدالرحمن الشهري
2009-01-27 15:20:15نعم لمن ابى وضحى بماله واهله ودمه في سبيل قضيه ابى الناعقون خلف اسوار الوطن الا ان يجعلوها رهينة لتوجهات ومطامع اقليمية ودوليه ! نعم لاننا العرب فنحن نفهم ما يدور ولا كننا لا نعي ما يدور. شكري لك استاذي القدير ولك تحايات ابنك واحد طلابك : عبدالرحمن الشهري
5
احبك اوباما متل بابا وماما
2009-01-27 14:02:42لا اعلم هل هو التضليل الاعلامي او الثقافة السياسية شبه المعدومة. من كان تحت الحصار قادة حماس ام الشعب الفلسطيني من قدم الاطفال دروع بشرية حماس ولا نصر الله اين كان هنية ومن هم على شاكلته ايام الحرب هل هم في القطاع ابد ابد. سئمنا من الكلام الشعبوي والتعبوي والنخبوي الذي اعتبره هرطقة وانا لااحمل الاالبكالريوس
الامضاء كوندلفني
6
مريم إبراهيم
2009-01-27 13:54:29معلهيش دكتور.!
.
ومنذ متى كان رأي الأنظمة العربية هو الصواب ؟.
.
أنظمة يعرف الكل أن الإستعمار هو من أوجدها، وهو من رسم حدودها، وهو من وضع دساتيرها وقوانينها، وهو من يهيمن عليها لكي تحافظ على مصالحه الإستعمارية.
.
فكيف تتوقع من هذه الأنظمة أن تنظر بعين الإحترام لمن يقاوم هذا المحتل ويحاربه ؟.
.
لعل الذاكرة تعود بي إلى الوراء عقودا، حين كانت بريطانيا الإستعمارية تجند أبناء الدول التي تستعمرها لكي يحاربوا إخوانهم في الدين بالنيابة عنها.!
.
لقد عرف عدونا نقطة ضعفنا.
7
GR7
2009-01-27 12:32:25لا فض فوك يا دكتر صالح.. لقد لمست الجرح.. والمشكلة أن الأعلام يلمع
أصحاب هذا الطرح.. منذ كم يوم كنت اشاهد لقاء مع الدكتر النرويجي الذي ترأس
وفد الصليب الأحمر الى غزة.. وهو يتهم اسرائيل.. ويدافع عن حماس واهلها
ويحرضهم على الصمود.. اما كتابنا فلا حول ولا قوة الا بالله.. تبرر لآسرائيل
بأقلامها
8
ابو خالد
2009-01-27 12:23:35عادي طيب.. متخاذلين الربع.. وش تسوي!
9
عبدالله العنبري
2009-01-27 10:17:31بل أصبح الجلادون الإسرائليون محقين في كل ماصدر ويصدر عنهم بينما أصبح الضحية- وهم أهل غزة - ظالما معتديا، وياليت هذا كان منطق أعدائنا لكن مصيبتنا أن هذا مايقوله بعضنا بل وبعض الفلسطينيين. فبحسب منطقهم اذا لم تكن مكافئا لعدوك في القوة فعليك أن لاتقاوم بل عليك الخضوع لعدوك.
ياللعجب ماهذا المنطق الغريب
قبلة على جبين غزة وعلى جبين كل حر يدافع عن وطنه المحتل في كل بقاع الدنيا