وجهت والدة بيتر شريف وهو فرنسي من أصل جزائري اعتقله الامريكيون في العراق وهو يقاتل مع المتمردين، نداء أمس الأول الاربعاء الى «جميع أئمة المساجد في فرنسا للعمل على اتقاء الشبان من خطر بعض التيارات الاسلامية».
وفي هذا النداء الذي نشرته مجلة «باري ماتش»، قالت مريم شريف ان ابنها بيتر (22 عاما) اعتقل في العراق منذ كانون الأول/ديسمبر 2004. واكدت ان ابنها «ذهب لمتابعة تحصيله العلمي. ذهب لوجه الله وليس لاي شيء آخر وهو لم يكن يرغب ابدا في الجهاد ولا في قتل الناس».
واوضحت ان ابنها تعرض «للخيانة والخديعة» وطلبت من «أئمة المساجد في فرنسا تبني موقف حازم ونهي الشبان عن خطر بعض التيارات الاسلامية».
وكان بيتر شريف مع خمسة شبان فرنسيين آخرين ذهبوا الى العراق للقتال فقتل ثلاثة منهم واعتقل ثلاثة آخرون. وكان اربعة منهم يعيشون في الدائرة الـ 19 حيث اعتقلت الشرطة احد عشر شابا تتراوح اعمارهم بين 20 و25 عاما.
وقد أودع ثلاثة منهم السجن بتهمة «تشكيل جمعية على صلة بمجموعة إرهابية» ومن بينهم فريد بن يتو الذي «جند» هؤلاء الشبان.
التعليقات