تحت رعاية الدكتور منصور بن ناصرالحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية ورئيس مجلس إدارة المستشفى تقام اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء ندوة الخدمة الإجتماعية الثالثة عشر تحت عنوان "الخدمة الإجتماعية وحقوق الإنسان"، والتي تستمر لمدة يومين بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون. وأوضحت الأستاذة فريال بنت محمد الكردي مديرة قسم الخدمة الإجتماعية أن الدكتور محمد بن سليمان الوهيد رئيس قسم الدراسات الإجتماعية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود أُختير ليكون المشرف العلمي على فعاليات هذه الندوة، وتم ترشيح أعضاء الهيئة العلمية من الكوادر الوطنية المؤهلة علمياً، كما تم الإستعانة بعددٍ من خبرات المهنيين والمختصين والباحثين من داخل المملكة وخارجها، إذ أن الندوة سوف تستضيف كلاً من معالي الدكتور بندر النجّار (نائب رئيس مجلس الشورى)، والدكتور سلمان العودة، والدكتور محمد النجيمي، والدكتور عبدالحميد الحبيب، والدكتور أحمد القاضي (مستشار رئيس هيئة حقوق الإنسان)، والدكتور فهد الطيّاش (أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الملك سعود)، ومن خارج المملكة الدكتورة فضيلة المحروس من مملكة البحرين، والدكتورة وداد العيسى من دولة الكويت، وأيضاً أُختيرت الدكتورة إليزابيث ريتشارد أستاذة الخدمة الإجتماعية في جامعة إلينوي من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في هذه الندوة، وتمثل هذه الندوة ركيزةَ أساسٍ ولبنة من لبنات البناء الداعمة في مجال العمل في الحقل الإجتماعي، وتهدف إلى تنمية مهارات الأخصائيين الإجتماعيين وإطءلاعِهم على الجوانب العلمية والقانونية والأخلاقية عند تقديم الخدمة الإجتماعية المهنية.

وتجدرالإشارة إلى أن الندوة سوف تغطي محاور تخدم الوعي والإدراك بحقوق الإنسان والطفل والمرأة والمسنِّ على حدٍ سواء، وتتضمن فعاليات هذه الندوة الإطّلاع على التجربة الرائعة والثريّة للهيئة العامة لحقوق الإنسان، وتلقي الضوء على بعض الإنتهاكات الحقوقية لعالم الطفل في العالم العربي ومدى الآثار النفسية المترتّبة على ذلك، وحرص المنظمون بالندوة على الإطّلاع على التجربة الخليجية والأمريكية في مجال الخدمة الإجتماعية وحقوق الإنسان في خطوةٍ رائدة تُضيف كل جديدٍ للأخصائيين والمهتمين والباحثين في مجال العمل الإجتماعي وتُثري خبراتهم. كما سيُقام على هامش فعاليات هذه الندوة معرضاً خاصّاً لذوي العلاقة في العمل الإجتماعي الإنساني يُبرز الجهود الكبيرة التي تبذلها تلك الجمعيات والمؤسسات والدُور.