أصدر الكاتب والروائي عثمان بن حمد أباالخيل رواية جديدة تحمل اسم (حياة أخرى) تقع الرواية في 383صفحة من الحجم المتوسط وانطوت الرواية على سبعة فصول، رواية (حياة أخرى) رواية اجتماعية تشد انتباهك وتتعمق في داخلك لتتعرف على وفاء الانسان بأسلوب أدبي رواية (حياة أخرى) تجسد حالة إنسان تمسك بالقيم الإسلامية وتجسد حالة من يموت وينقطع عمله انقطاعا كليا لكن هناك أناساً تعود لهم الحياة بعد مماتهم، ويعيشون حياة أخرى، حياة معنوية، يشعر بها الآخرون.

في أحد فصولها جاء (الأشجار تموت واقفة وجذورها متعمقة في أعماق التربة الخصبة.. الأشجار تموت واقفة تتحدى تقلبات البشر بكل أشكالها وألوانها، الأشجار الميتة ثمرها أشهى وأطيب من تلك الأشجار الخضراء المورقة التي لا ينتفع بها أحد من بني البشر فهي تثمر ما لا ينتفع به الناس. ليس هناك سبيل للحياة بعد الممات سوى قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) نواف أنت قطعت على نفسك أن تستمر على نهج والدك رحمه الله في الحياة، وذلك بالصدقة الجارية التي ينتفع بها الناس، الناس الذين هم بحاجة ماسة لمثل هذه الصدقة كذلك الدعاء لوالدك في سجودك، عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه ولم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء.

رواه أحمد ومسلم وابوداود والنسائي تبسم نواف وشعر بحكمة عمه وقال: أنت ذو قلب رقيق وإرادة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر، وعقل كالسماء، حاضر البديهة متألق بشوش.

الجدير ذكره يعكف حاليا الكاتب والروائي عثمان اباالخيل على كتابة مجموعة قصصية قصيرة تحمل عنوان (تجاعيد الزمن) مع العلم انه صدرت رواية (رجال من ورق) خلال العام 2006وكانت ضمن 50رواية صدرت في المملكة كذلك رواية (نرجس في الرياض) خلال العام 2007م.