أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية المتحدث باسم المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب العميد منصور بن سلطان التركي، أن المملكة قدمت رسالة واضحة لكافة أنحاء العالم أنها جادة في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن هنالك ارتباط بين الإرهاب الذي يحدث في المملكة وكثير من أنحاء العالم وأن الإرهابيين على تواصل مع بعضهم البعض، ما يستلزم وجود جهد دولي مشترك للتصدي للإرهاب للقضاء عليه.

وقال العميد التركي في تصريح ل«الرياض» انه سيصدر عن المؤتمر بيان سيتضمن توصيات وستعلن لأنها - أي التوصيات - هي الهدف المنتظر من الجميع وهي التي ستوضح آليات العمل المستقبلي وأسلوبه وستمثل الخطوة التي ينطلق منها العالم لدوره المشترك في التصدي للإرهاب.

وعن مصادر تمويل العناصر الإرهابية داخل المملكة والحديث عن تورط دول ومنظمات خارجية في هذا التمويل والدعم.. أوضح التركي ل«الرياض» أن كلمة سمو وزير الداخلية في افتتاح المؤتمر لم ترد التطرق لما طرح في أوراق العمل فهناك أربع أوراق عمل قدمتها المملكة اثنتين منها من وزارة الداخلية وواحدة من وزارة الخارجية وواحدة من وزارة المالية، حيث قدمت أوراق العمل كل ما يمكن توفيره من معلومات عن دور المملكة وجهدها في مكافحة الإرهاب.

وأكد المتحدث باسم المؤتمر أن المشاركين أقروا في جلسات أول من أمس إدراج اقتراح سمو ولي العهد ضمن أوراق العمل في المؤتمر وسيعملون على بحثها بالتفصيل من حيث تحديد التنظيم المنتظر لها والأهداف وآليات العمل والاتصال وعلاقته بالدول المختلفة والعلاقة بينه والمنظمات الأخرى ذات العلاقة، مشيراً إلى أن هذا الأمر خاضع للبحث الآن، والمملكة على أتم الاستعداد للمشاركة في أي عمل يصب في نهاية الأمر في مصلحة الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها.