أرى فيما أرى أن الكاتب أراد قاصداً وفق ما يراه هواه النقدي، إخفاء الكثير من الحقائق والتي تؤكدها الوقائع التاريخية، فقد قام أكثر من خليفة بنفي شعراء كما نفي الخليفة عمر بن عبد العزيز الشاعر عمر بن أبي ربيعة، وطرد الفرزدق لشعره الماجن والأمثلة كثيرة ولي دراسة تبين هذه الناحية قد أرسلها كرد على كلام الباحث، وأشير هنا أن العقل العربي الناقد وغيره اختزل الغزل بالمفهوم الجسدي وقد عاب الغرب علينا هذه الناحية، وبكل أسف هناك نقاد جل همهم التركزي على أن الغزل هو المجنون.
مدير موقع أسواق المربد

حقا سيدي واستاذي د/عبدالله الفيفي عاد الدين غريبا مع المتشددين، بانت سعاد لكعب بن زهير، غزليات حسان وخمريات الشعراء، والرقص في مسجد الرسول من الأحباش، وفرجة عائشة عليهم محموله على كتفي سيد البشر!!! من اين وردنا هذا الدين المعقد الذي ابتدعه الناس ما كتب عليهم؟
الجواب واضح في تعليقكم، فالأمر بحاجة لمراجعه تكشف الغبش والتزييف الذي يتمنى البعض فرضه على أمة لا إله غلا الله، لأنه يتمشى مع عقولهم الضيقة ونفوسهم واحولهم المتخلفة. بينما سماحة الاسلام مما يهرف به بعضهم وهو لا يعرف حتى القران براء.
سيف

كلام رائع، لكن تطرف الفكر كان في كل العصور.. وسطية الإسلام كانت أروع ما فيه، فجاء المتنطعون فهلكوا وأهلكوا بتشددات ما أنزل بها من سلطان.
شكرًا للدكتور عبدالله الفيفي على كلامه المفحم. وتمنينا الإطالة.
علما بأن هناك من يحاول المزايدة حتى على رسول وصحابته، باسم الأدب الإسلامي وغيره من المخترعات.
وأقول للأخ أبو أحمد..
قبل أن تدين وتتحدث عن الحجة والخلط والصحابة فمستواك واضح من استشهادك بآية قرآنية..
رجاء لا تقل كلام الله من عندك غير ما في القرآن...
رحم الله امرءا عرف قدر نفسه!!!
محمد

العودة للجذور للحكم على الفروع...
هناك جذور واصول اذا نزعت فسد الطرح وخرجنا عن جادة الصواب في اي فن نطرق شعر او نثر والاصول التي لايجوز لنا الخوض فيها هي امور الدين فقط. والفروع عندما تنشئ مردها للاصول للحكم عليها لمعرفة حكمها وذالك لحماية الكاتب او الشعار من نفسه احيانا ببيان وتوضيح المشكل من الابداع اذا اتضح صراحتامخالفته للاصول , وهناك من الطرح العائم الذي لا يعرف له وجه من ظهر هنا نعود ايضا للاصول ففيها العلاج الاكيد.. اعتقد الاشكال ديني حسب مافهمت وليس ادبي بحت يتعلق بالوزن او القافية.

من فمك أدينك
قلت في آخر المقال "لا يعني هذا - بطبيعة الحال - تسويغ التهتك الصريح، أو القذف المباشر".
فهل هذا يعني أننا قاصري فهم إذا رأينا تهتك أو قذف؟أم أنه يسوغ لنا أن نخوض في النوايا والعقائد؟
المقال ركيك جدا ولا يعتبر حجة؟ يبدو أنه للإثارة وخلط الأوراق
وأذكر الجميع بقوله سبحانه"الشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون إلا من آمن...الأية
فالمؤمن لايمكن أن يضع نفسه محل شبهة عقدية أونية مشبوهة.
وأرجو عدم تكرار مقارنة الصحابة رضوان الله عليهم بمن نراهم هذه الأيام
شكرا للجميع

صحيح لايصح الدخول في النوايا
لكن لابد أن يؤاخذ المرء بقوله فاللسان بريد القلب
قال تعالى:(مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
أما الحرية كما ذكرت تكون في حدود.كي لاتفسد على الناس أخلاقهم وعقائدهم
وعلاقتهم مع بعض. والحرية الحقيقية التحرر من الهوى وشهوات النفس ومنها القول باللسان سواء شعرا أو نثرا

استاذنا الفاضل عبدالله الفيفي.
اامل منك اخي الكريم التكرم وتوضيح هذه المسأله اكثر، مسأله ان الشعر متنفس المجاز و الخيال، وكيف لا ننكر على شاعر ما معنى خيالي لا يجوز طرحه، بسبب انه متنفس ادبي و القصور في الفهم الطبيعه الشعريه كما بينت لنا.
فما هو اقسى هذه المعاني المقصوده، اقسى ما يمكن ان تصل لها في حد المسموح لديك وحسب نظرك اخي عبدالله.
نريد امثله ف بالمثال يتضح المقال، وحتى لا تظم ولا نتقول عليك ولا غير ذالك.
نريد طرح مقاله تتحدث خصيصاً عن هذه الجزئيه: "القصور في فهم الطبيعة الشعريه" !