نوه الدكتور عبدالله المطوع الأستاذ المشارك بكلية الدعوة والاعلام بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بجهود رجال الأمن في متابعة المنتمين لمنظمات وجماعات أرهابية ورصدهم.
وأوضح المطوع أن الشباب الذين تم التغرير بهم مخزونهم قليل، كما أنهم من صغار السن، حيث حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم منهم عندما وصفهم بالخوارج بقوله: "يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء اسنان سفهاء الاحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية..". وحذر المطوع من التهاون في الجوانب الدعوية لنصح الشباب لاسيما في وجود خطباء لصلاة الجمعة يقدمون نشرات اخبار بدلاً من تقديم النصح والتوجيه للمصلين، مشيراً الى أن العمليات الارهابية من قبل السفهاء أضرت بمصالح المسلمين وخصوصاً في الاعمال الخيرية التي تعاني حالياً بسبب هؤلاء وأمثالهم من تعقيدات.
وطالب الشباب بالبعد عن الشبهات والتوجه الى أهل العلم لزيادة المخزون العلمي الشرعي لهم، وطاعة ولي الأمر وتحكيم الشريعة.
وأكد المطوع ان الأساليب التي يستخدمها الأرهابيون ضعيفة واصبحت مكشوفة لدى معظم الشباب ولا يتبعهم إلا القليل من ضعاف العلم والعقل.
1
علي حباس القرني
2008-06-26 17:35:21ابحثوا عن العوامل المساعدة داخليا لأن هناك نسبة ليست بسيطة من شباب الوطن لديهم احباط من الحاضر والمستقبل يكونون تربة خصبة ليزرع فيها مايمكن زراعته من افكار وحينما يتم القضاء على كل عوامل الاحباط لديهم فالاستجابة للنصح والارشاد ستكون بنسبة اعلى من الموجود حاليا طبعا ماذكرت البطالة انها عامل مهم حتى لايغضب الكثير من المنظرين الذين يكادون ان يقولواان البطالة عامل بناء وليست عامل هدم بل ان بعضهم يذهب بعيدا ويقول انه لاتوجد بطالة من الأصل !
2
عبد الله
2008-06-26 16:59:22يا دكتور هذا الأسلوب الذي تكتب به لن ينفعهم أبدا وإذا أردت أن توثر في أحد فتكلم معه باحترام وناقش رأيه وبين فساد حججه.
أما وصفهم بتلك الأوصاف وتحقيرهم فستجعلهم لا يقرون كلامك ولا يستفيدون منه.
فأهل السنة أرحم الخلق بالخلق.
وهذه مشكلة كبيرة إذا لم نتدارك الخطاب الذي نوجهه لهؤلاء الشباب المغرر بهم فنحن نزيدهم منا بعدا.
3
فهد
2008-06-26 15:56:15يجب مراجعة جوانب التربية في التعليم تبعدهم عن مثل هذة المزالق وخصوصا طلاب المرحلة الثانوية