منذ أن عرفت الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن في القاهرة قبل عشرة أعوام، وأنا في كل زيارة للقاهرة أحرص أن ألتقي به، لاستعادة أسئلة مازالت تشغلني، وتشكل حيزاً من اهتمامي بشخصية أخرى رحلت عن عالمنا قبل أكثر من عشرة أعوام.
الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن لمن لا يعرفه، هو محام مصري يقترب اليوم من الثمانين، عاصر مراحل مهمة في تاريخ مصر الحديث، يحمل رؤى مثقف قارئ في مشهد التحولات في الشارع المصري، لكنه في نظري يحمل ما هو أكثر أهمية من هذا، وهو ارتباطه صداقة ورفقة واقترابا من المفكر عبدالله القصيمي.. ولمدة زمنية تقارب الخمسة عقود.
لم أطق صبرا على وعود الأستاذ بأن يرى مشروعه (خمسون عاما مع عبدالله القصيمي) النور، حملت إليه تساؤلاتي وشغفي باكتشاف شخصية مثيرة للجدل ومازالت مادة مغرية للباحثين والقارئين في عقل مفكر وشخصية استثنائية مثل عبدالله القصيمي.
كُتبت حتى اليوم اطروحتان للدكتوراه عن عبدالله القصيمي، تناوله مفكرا، أحمد السباعي في أطروحته عن فكر عبدالله القصيمي التي حاز فيها على درجة الدكتوراه من جامعة الكسليك في لبنان في منتصف السبعينيات، وتناوله الباحث الألماني يورجن فازلا في اطروحة أخرى لكنها ركزت اهتمامها على أبعاد التحولات في شخصية عبداله القصيمي. وفي اعتقادي أن عبدالله القصيمي مازال مادة ثرية يمكن دراسة جوانب أخرى كثيرة في فكره وشخصيته وتحولاته. مهمة الباحث محاولة الاكتشاف، وفق مناهج وأساليب البحث والاقتراب من الحقيقة، وعندما يتجرد القارئ من خلفية ذهنية أو قاعدة فكرية تسيطر عليه تجاه الحكم على التاريخ أو الشخصيات، فبإمكانه أن يقرأ صفحات التاريخ والفكر وأبعاد التأثيرات بوعي الباحث عما خلف الظاهرة، لا محاكمة الظاهرة نفسها وفق منظوره أو قيمه أو مرجعيته.
قلت للأستاذ إبراهيم عبدالرحمن لن ننتظر عشر سنوات أخرى، حتى تقوى على إخراج ما لديك. الزمن لا يرحم الذاكرة، ورجوته أن يفكر بطريقة أخرى لا تجعل من مشروعه بحثاً واستقصاءً مرجعياً فقط، إنما أيضاً تسجيلا حيا لذاكرة أيضا تحتاج اليوم لعمليات عصف ذهني حتى تعاود السرد، والتقاط تلك الصور التي يكاد الزمن يطويها مع رحيل شهودها.
في زيارتي الأخيرة لرفيق عبدالله القصيمي، ألحت على غريزة الصحفي لا الضيف الزائر. تحول اللقاء إلى حوار حاولت أن استعيد فيه تساؤلات لم أجد إجابة كافية عنها.
سألته في البدء لماذا يغيب عبدالله القصيمي عن ذاكرة المثقف المصري؟ وهو الذي أقام في مصر منذ 1928وحتى وفاته عام 1996، عدا تلك الفترات القصيرة التي قضاها في لبنان، قلت له لا أكاد أجد في ذاكرة بقايا المثقفين المصريين الذين عاصروا عبدالله القصيمي أي ملمح وأحيانا حتى فكرة عن شخصية مثيرة للجدل مثل عبدالله القصيمي. لماذا هو بعيد عن اهتمام المثقف المصري، وهو الذي عاش مرحلة زاخرة بالتحولات الفكرية والسياسية والثقافية في مصر، وثرية بالمفكرين والمثقفين والباحثين. لا نكاد نعرف سوى بعض أصدقائه من الشخصيات اليمنية (مثل اللواء عبدالله جزيلان، وحسن السواحلي، وعبدالرحمن جابر، وأحمد النعمان) سواء من جمعته بهم ظروف في البدايات، أو من الطلاب اليمنيين الذين ربطته بهم علاقة الصداقة منذ كان يسكن في حلوان بالقرب من سكن البعثة اليمنية التي كانت تدرس في مصر آنذاك. تكاد تكون فترة إقامة القصيمي في لبنان وهي لا تتجاوز الثلاث سنوات على فترتين، الأكثر حيوية في مشهد الإعلان عن عبدالله القصيمي كاتباً ومفكراً.
تأسف الأستاذ إبراهيم لحال تلك العلاقة التي تكاد تضيق حتى التلاشي بين عبدالله القصيمي وبين المثقفين المصريين الذين عاصروه وعايشوا مرحلته. وأعاد فكرة الغياب إلى أن كتب القصيمي لم تكن تنشر في مصر، ولم يكن من المسموح تداولها. إنما هذا لم يكن واقع الحال في مرحلة ما قبل التحول أو بدايات إرهاصات التحول لدى عبدالله القصيمي، لقد نشر القصيمي كتبه الأولى في مصر منذ البروق النجدية، والزيادة في الإسلام، والصراع بين الوثنية والإسلام. وحتى كتابه الشهير (هذه هي الأغلال). لقد كتب آنذاك الأستاذ عباس محمود العقاد عن كتاب (هذه هي الأغلال) مقالاً طويلاً لافتاً ومحتفياً في مجلة الرسالة. وكتب عنهإسماعيل مظهر في المقتطف. بل إن ثلاثة من كبار المحامين آنذاك تبرعوا للدفاع عن عبدالله القصيمي عندما رفع الأزهر قضية ضده لمصادرة كتابه (هذه هي الأغلال)، وهم الدكتور محمد عصفور والأستاذ عبدالمجيد نافع والأستاذ أحمد حسين (الذي أنشأ في الأربعينيات حزب مصر الفتاة). وقد كسب القضية عبدالله القصيمي آنذاك. إلا أنه منذ أن بدأ عبدالله القصيمي في الإعلان عن تحوله العاصف عبر كتبه التي كانت تنشر سراً في بيروت لم تظهر أي محاولة لقراءة عبدالله القصيمي حتى بين النخبة المصرية المثقفة آنذاك. أما على مستوى العلاقات الشخصية فإن مجلس عبدالله القصيمي لم يكن خلوا من أصدقاء من المثقفين المصريين على ندرتهم، ذكر منهم الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور والشاعر محمد أبو الوفاء وإسماعيل مظهر. هؤلاء هم أبرز من جمعتهم بعبدالله القصيمي ملامح الصداقة والعلاقة الخاصة التي أخذت مساحة من الاقتراب من شخصية القصيمي.
لم تكن تلك الإجابة كافية لفهم تلك المسافة بين المثقف المصري باحثاً أو قارئاً وعبدالله القصيمي، اليوم اصحبت كل كتب عبدالله القصيمي تباع في مصر، بل ان المتاجرة بالقصيمي من بعض دور النشر لم توفر حتى البروق النجدية، الذي لا يحمل في نظري أي قيمة فكرية تدعو لإعادة إصداره سوى انه مشروع اكتساب باسم عبدالله القصيمي. وفي نظري أيضاً ان مرحلة علو الايدلوجيا الشمولية في المنطقة العربية لم تجعل كاتباً مفكراً رافضاً مثل عبدالله القصيمي محل اهتمام مثقف غارق في ملامح الايدلوجيا.. لم يكن عبدالله القصيمي كاتباً سياسياً، انما كان مفكراً يعبر عن أفكاره الرافضة غير مكترث بما يمكن أن تجلبه عليه من نفور أو رفض. كان محتجاً صارخاً متألماً ولم يكن يعنيه أن يخلق له عالماً من مريدين.
كانت عنايتي باكتشاف ملامح غير مقروءة في شخصية وتوجهات القصيمي.. سألت الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن عن موقف القصيمي من مسألة الاستعمار، وهي المرحلة التي عايشها وكانت مقاومة الاستعمار والتحرر منه هي القضية الأولى في عقل الشارع العربي وفي مصر تحديداً.
ذكرتني إجابة الأستاذ بما كتبه أيضاً مالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، فالقصيمي كان يقول ان الاستعمار جاء نتيجة حالة تخلف في المنطقة العربية، إلا أنه لم يكن يؤمن بنظرية المؤامرة، وكان يرى أن الاستعمار رغم سوءاته وما يمثله من هيمنة وسيطرة تنفر منها الشعوب الحية، إلا أن لهذا الاستعمار فوائده أيضاً.. بل انه ذهب إلى نقطة أثارت لدي تساؤلاً عميقاً: رغم ان هذا الاستعمار جاء بنية السيطرة والهيمنة والمكاسب المتحققة، إلا انه حمل معه قيم الحضارة الغربية - بشكل أو بآخر - وهي القيم التي يؤمن بها القصيمي ايماناً عميقاً وهي التي تحمل مفاهيم الحرية والعدالة والمساواة.. إنها الجنين الذي تبلور في المنطقة ليقاوم الاستعمار ذاته. لقد نشر الاستعمار تلك المفاهيم، لأنها جزء من خلفية مشهد جاء منه هذا المستعمر.. حتى وإن لم تكن مقصودة بذاتها وهي كانت أداة إضعافه ومعاول مقاومته، والتخلص منه.. الاستعمار الخارجي في نظر القصيمي كان يمكن مقاومته وهو الذي حمل معه بذور ثقافة حضارة غربية مصادمة له في النهاية، ولا يمكن أن تتعايش مع فكرة الاستبداد.. بذور الفكر التنويري التي أشاعتها الحضارة الغربية لم تكن تقوى على التعايش طويل المدى مع نتائج التحولات في أوروبا نحو الهيمنة والاستعمار الخارجي. إنما المعضلة التي رآها القصيمي هي الاستعمار الداخلي.. كان يرى أن الدكتاتور العربي هو الوحيد القادر على إجهاض أي ملامح مقاومة، وبالتالي قتل تلك الحيوية التي يمكن أن تحرك الشارع نحو رفض فكرة الاستبداد.. الاستبداد الداخلي العربي خنق مفاهيم الحرية، ولم يقوَ على التعايش معها بالتالي خنق عناصر الثورة عليه.
لقد وعى القصيمي في أوج البروجاندا الناصرية آنذاك تلك الخطيئة التي ترتكب بحق الشعب العربي آنذاك.. في كتابه (العالم ليس عقلاً) هجاء واضح وضاج ومفحم للنظام الشمولي القمعي.. (هذا الذباب يقتلني كل صباح مرتين)، فصل في إدانة تلك اللغة التي خاطبت غرائز الجماهير للاستيلاء عليها والتفريغ الكلامي الذي كثيراً ما أدانه عبدالله القصيمي كان سمة مرحلة علو الخطاب السياسي المخدر في تلك المرحلة.
سألت الأستاذ عن موقف عبدالله القصيمي من حركة 23يوليو التي غيرت وجه الحياة في مصر.. اكتفى بأن قال: في البدايات لم يكن مع أو ضد.. لكنه ما إن اكتشف بعد قليل ابعاد التوجهات التي قادتها الحركة فإنه كثيراً ما كان يردد على مسمعي: (ما أجمل ما كان قبل) لقد كان ضد نظام حكم العسكر وكان يعتبره بكل الأحوال سطوا مسلحاً على الوطن.
وللحديث بقية..
1
احمدبالبيد
2008-06-03 08:45:19الاستاذ عبد الله القصيمى من كبار المفكرين وصاحب فكر فريد هو كما تعلمون فقيها وعالمادارسا له اسلوبه الفكرى الخاص الذى لايتساوى به الاالنذر والعدد اليسير من رفاق دربه كان يسير بخطا علمية اسلا مية ثا بتة الاانه ولاعلم لنا كيف حدث ذلك التحول الفكرى الذى لم نكن نتمنى له ذ لك حيث انه ثروة علمية عظيمة لو انه واصل مسير ته المميزة الا ان البا ب مفتوح لان يتسلل الفكر المغاير وقطع الخطوط الايجا بية الموصله الى العمل الفكرى الدينى واستبد له الاستاذ والمفكر عبد الله القصيمى بما ارتءه كمفكر انه سليم وهو
2
الأمل القادم
2008-06-03 08:14:23صدق القصيمي: العرب دون الإسلام ظاهرة صوتية.. وهو أحد تلك الأصوات التائهة.
3
منال التويجري
2008-06-03 05:54:53عبدالله القصيمي
ذاك اللغز الحكيم
والعناد اللذيذ
...
ذاك الذي له ما له وعليه ما عليه
ذاك الذي لم يكتب على ظهره شيكًا بمبلغ كذا وكذا ليكبل به فاهه
لكم دينكم ولي دين هذا ما نقوله للقصيمي
اما من الناحية الفكرية:فهو استثناء سعودي واديب عنيد
والغريب ان الكثيرين من يحذرون من قراءة كتب القصيمي...
لا ثقة في تمكن الايمان من قلوبنا؟
4
مُسلم
2008-06-03 05:26:11إن التخلي عن الموروث الثقافي، كمن يتخلى عن الموروث المالي (التركة)..
من دعا إلى ترك الماضي كله، فهو يدوس برجله على الحكمة والخبرة وعلى "الحق".. فهنيئا له الضلال والحيرة !
إننا مسلمون نؤمن بأن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنه (من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)، فلا نرضى أبدا بتلميع من ابتغى غير الإسلام!
5
عبدالله االشمري
2008-06-03 00:11:41يجب علي رجل الاعمال القادرين وخاصه من منطقة القصيم دعم هذا المشروع حتي يرى النور سريعا
6
موضي بنت سليمان
2008-06-02 23:28:58رحم الله (عبدالله القصيمي )
وأسكنه فسيح جناته
7
عبدالحميد الكاتب - دبي
2008-06-02 23:22:06في انتظار المزيد..من اجمل ما قرأت لأشهر..( ما اجما ما كان قبل)..حكمة سيرددها الآخرون..بعد هدئة عاصفة الانترنت.
8
مخلص
2008-06-02 22:36:50عبدالله القصيمي عاش والناس في جدل حول حياته ومات وهم لا يزالون في نفس الجدل وهذا يكفي دلالة على أن الرجل غير عادي وهو حي وغير عادي بعد موته. شكرا لك على إهتمامك بهذا الرجل السعودي الذي أشغل تفكير العرب مهما يقال عنه..
9
م. محمد
2008-06-02 20:17:23لا تجوز على الميت الا الرحمة ان كان مسلما.
قال العرب ظاهرة صوتيه و هذه من فرائد الكلام.
لم اقرأ لهذا الرجل و لكن العلماء يحذرون منم كتبه.
قال عند موته ابعدوا كتب الفلاسفة عن اولادكم.
ان لم يكن ي كتبه خير للامه فالافضل ان ينساه التاريخ كما نسي و تجاوز غيره.
10
عبدالرحمن
2008-06-02 19:37:05أفضى الجلإلى ربه وهو حسيبه ونسأل الله له المغفرة لكن يجبأن نأخذ العبرة من التحولات السلبية عند الرجل والحذر من المزالق فقلب الإنسان بين أصبعين من أصابيعالرحمن يقلبهماكيفشاء، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبناعلى دينك.
11
نورة
2008-06-02 19:35:23تمجيد او ترويج فكر اشخاص حادوا الله ورسوله من الظلم العظيم. الهالك القصيمي شخص ملحد فهل مثله يستحق اي تقدير او اعجاب !
12
صالح
2008-06-02 17:25:37(بل ان المتاجرة بالقصيمي من بعض دور النشر لم توفر حتى البروق النجدية، الذي لا يحمل في نظري أي قيمة فكرية تدعو لإعادة إصداره سوى انه مشروع اكتساب )
هذا يعني يادكتور أن اعجابك كان بالقصيمي يبدأ من نقطة التحول..!! وهذا ياعزيزي هو سبب نفور ادباء مصر منه..فهو كان مغالياً في أفكاره..فالمصريين احتفوا به قبل التحول حتى وهو يرد على شيخهم الدجوي..!!والبروق النجدية التي لاترى فيها قيمة فكرية تعتبر هي جواز مروره الى صالونات مصر..ولكنه أصيب بصدمة حضارية جعلته يتحول 180 درجة...!!
13
محمد الضفيان
2008-06-02 15:23:22إن محيط المكان الذي عاش فيه هذا الثائر النجدي هو السبب الرئيس خلف عدم الاهتمام بتراثه العظيم ( أياً كان توجهه ) ولو أنه كان أوروبياً لوضعت باسمة محافل العلم، ولرسمت تماثيله في الطرقات، ولجعل منه منهجاً يتدارسه الأجيال وتنهج من مناهله.
القصيمي ظاهرة نادرة، فذّة، عبقري، ثائر على أنظمة عفا عليه الزمان ودرس، بل حتى ثائر على نظام الكون بما وهب من عقل جعله طاغياً على بقيّة المخلوقات، فلم يمت العبقرية بالخنوع، بل أحياها بالاحتجاج، ولو لم يقدم غير ( هذي هي الأغلال ) لكفاه أن يخلّد اسمه في مصاف العظماء.
14
أنس
2008-06-02 14:28:28وسأنتظر بقية هذا الحديث..لأسبوع قادم.
القفاري صحفياً...لا يقل جمالاً عن القفاري كاتباً.
وأتمنى أن تؤكد على الأستاذ إبراهيم عبدالرحمن إكمال مشروعه (خمسون عاماً مع القصيمي)، فتاريخ شخصية، وتحولات إنسان مثل القصيمي، لا يجوز أن تبقى أسيرة ذاكرة إنسان، دون تبقى لذاكرة أجيال وباحثين.
فهل يمكن أن تصل نداءاتنا للأستاذ إبراهيم -أمد الله في عمره-من خلال القفاري ؟!
15
ناصر الحميضي
2008-06-02 14:12:45المصريون عندهم خير وبركة وما هم في حاجة لدراسة وتحضير دكتوراه في القصيمي فيهم الفذ يصدرون للعالم
وبالنسبة لمفاهيم : الحرية والعدالة والمساواة
هل هي من قيم الاستعمار والتي ينتفع بها من استعمرت بلادهم ؟
لا أظن ذلك إلا إن كان الاستعمار السابق للعهد الإسلامي أعني إن كان هناك استعمار في زمن أبرهه والفيل وما قبل
لكن بعد الإسلام ومنهجه وما جاء به محمد لا مفاهيم تعلو على ما جاء بها، كما أنها خالية من الشوائب
أما مسألة التطبيق فهذا موضوع آخر له علاقة بجلافة وحفاف وقبول الأشخاص أنفسهم شكرا
16
عبدالله ضرماء
2008-06-02 14:03:38أستاذ عبدالله كم أحب قلمك ولكنك في تمجيد القصيمي أنت غير صائب القصيمي أكبر ساب للاسلام في القرن العشرين القصيمي حاول أن يكون مؤمن ولكنه لم يستطع وصار من كبار الملاحدة ضاعت منه البوصله الايمانيه فضاع طريقة.
عبدالله.ضرماء المحروسه
17
نوره
2008-06-02 13:59:06الله يرحمك يالقصيمي يكفيه انه قائل ( العرب ظاهرة صوتيه ) حكمة.
18
مصطفى العكلوك
2008-06-02 12:05:50الحقيقة قرأت معظم كتب القصيمي وارى ان هذا الرجل استثنائي ووجد بمرحلة فريدة وقد سبق عصرة وتبنأ بأمور تحدث اليوم منذ العام 46 ميلادي بكتابة هذه هي الاغلال وما تلاه من كتب، هذا الرجل حقيقة جهر بقناعاته في وقت اللون الواحد والفكر الواحد ولعل تغير ايدلوجيته يضيف اليه نوعا من المصداقية فهو في الاساس فقيه من الطراز الأول ومدافع عن التقليدية الدينية ولكن تغير قناعاته أو تطورها في نظري زاد بريقه ناهيك عن فصاحته وأسلوبة الرشيق في الكتابة لمن يقرأ لعبدالله القصيميأمل أن يقرأ له بموضوعية.
19
أبو مشعل
2008-06-02 12:02:58ننتظر البقية على أحر من الجمر.. فشخصية عبدالله القصيمي تثير لدي الكثير من التساؤلات.. وأنا الآن بصدد قراءة كتابه ( هذه هي الأغلال ) وقاربت على الانتهاء وأستطيع أن أقول أن ماوصلت إليه حتى الآن هو جملة من أفكار شخص ينظر للعالم نظرة شمولية ولديه قوة حجة لايستطيع أن يضاهيه فيها أحد..
ننتظرك وبقية المقال وشكراً لك
20
نادين
2008-06-02 11:48:00أنا في الحقيقة من أكثر المعجبين بالمفكر عبدالله القصيمي و بمؤلفاته التي لايمكن أن يأتي بها إلا إنسان متحضر و أكثر مايعجبني فية أنه ينتقد الموروثات السخيفة ويطالب بالمساواة والتي هي سبب مهم من أسباب التقدم الموجود في الغرب و هذا شي طبيعي فالمساواة عندما تكون موجودة في أي مجتمع يكون هناك تآلف بين المواطنين بخلاف الوضع عندما يكون مجتمع تملاؤه النعرات القبلية والطائفية المقيتة وشكرا.
21
عادل محمد السكري
2008-06-02 11:23:32رحم الله (عبدالله القصيمي ) فلقد كان شعلة نور في بحار الظلمات