من المفارقات الغريبة أن توصي الدراسة التي بحثت مشكلة نقص المياه بإيقاف زراعة القمح والبدء في استيراده في الوقت الذي أعلنت فيه العديد من الدول (فيتنام والهند وتايلاند وباكستان وغيرها...) عن عزمها إيقاف التصدير لمنتجاتها الزراعية ولأسباب تعود للنقص الشديد في إنتاجها والارتفاع الكبير لأسعارها محليا وأيضا بالتزامن مع تحذير منظمات دولية (منظمة الغذاء والبنك الدولي) من بوادر أزمة غذاء عالمية بسبب عدم كفاية المنتجات الزراعية وارتفاع أسعارها، وهو الأمر الذي أغفلته الدراسة عندما أوصت بإيقاف زراعة القمح لكونه من السلع الممكن استيرادها !فهل من المؤكد أننا بأموالنا يمكن لنا شراء غذائنا؟
فإذا عدنا قبل أشهر إلى الأسباب التي ذكرت لتبرير ارتفاع أسعار الأرز، فإننا سنتذكر بأنها ركزت على حقيقة هامة وهي نقص المساحات الصالحة للزراعة في العالم والزيادة الكبيرة في استهلاك الأرز بالدول التي تصدره !ولم يقتصر الأمر على الأرز فقد شمل ذلك سلعا غذائية أخرى، فأسعار القمح ارتفعت بقوة وحولت مزارع القمح الأمريكية الى حقول لإنتاج النفط ولكن التحول الخطير كان في تحول تلك المزارع الى زراعة الذرة لإنتاج الوقود الحيوي (الميثانول)!فأهمل غذاء الإنسان لإنتاج طاقة بديلة !ومايهمنا هو أن تلك المؤشرات كان يجب أخذها بالاعتبار قبل التوصية بوقف زراعة القمح الذي أصبح العالم يعاني من النقص في إنتاجه !فعلاوة على ارتفاع السعر على كثير من الشعوب فان التوجه الخطير الذي بدأت تتبناه الكثير من الدول هو إيقاف التصدير لمنتجات اعتادت باقي شعوب العالم على سد حاجتها منها باستيرادها!إذا من المهم أن نتحرك قبل حدوث المشكلة.
إن النقص الكبير للمياه بالمملكة حقيقة لاجدال بها ولكن من الأولى أن تتم دراسة هذه المشكلة بشفافية أكثر لتحديد أسبابها الحقيقية، والاهم أن تتضمن توصياتنا نظرة استراتيجية عليا لكي تحقق القرارات أهدافها وبدون أن نقع في مشكلة اكبر بسبب توصياتنا ؟ فالهدر المائي الكبير لايقتصر على زراعة سلعه أساسية أصبحت نادرة في بعض الدول بل واجهنا مشكلة نقصها في عدد من مناطق المملكة على الرغم اننا حققنا الاكتفاء الذاتي منها على مدى (25) سنة الماضية وسعر شرائه اقل من الأسعار العالمية (وهذه مشكلة أخرى يجب أن تحل سريعا) ولو ركزنا أكثر في أين ذهبت مياهنا ؟ فسنجد اننا حولنا صحارينا إلى مزارع بمساحات شاسعة تشتمل على مسطحات خضراء ومحاصيل متنوعة فقط للتميز والتمتع بها في الإجازات !وتسقى بمياه عذبه او بعد تبريدها بخزانات خاصة !ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصبحنا نزرع الورود بمساحات كبيرة فقط لنفخر بتصديرها لأوروبا !وأصبحت العمالة الأجنبية تستأجر مزارعنا لتصدر البطيخ والشمام والخضار لدول مجاورة وبأسعار أعلى !بل أقمنا مصانع كبيرة لتعبئة مياه الشرب لتصديرها !وزرعنا آلاف النخيل لنصدر التمور ومنتجاته، واشترطنا لتملك المنح الزراعية ان تتم زراعتها خلال سنوات قليلة، فحفرت الآبار لسقيا أشجار متنوعة وبمساحات بالكيلومترات فقط للرفاهية!هنا الهدر المائي حقا وليس في زراعة سلعة اساسية!
إن المستجدات الحالية تجبرنا على أن يعاد النظر في وضع آلية مناسبة للمحافظة على تلك الثروة المهدرة لتنظيم استهلاك مزارعنا للمياه وليس لمنع زراعة سلع أساسية كالقمح !فالمنع ليس هو الحل الأمثل لأننا قد نواجه مستقبلا مشكلة في استيراد احتياجاتنا من القمح مثلما نواجهه هذه الأيام بالنسبة للأرز، كما يجب أن نحافظ على صناعة نجحنا في إيجادها بتنظيمها، ولذلك فقد يكون توجيه استخدامات المياه بتقنيات ري اقتصادية لإنتاج سلع معينة وبكميات محددة تكفي فقط للاستهلاك المحلي هو القرار المناسب للمحافظة على المياه، وليشمل ذلك زراعة القمح والخضار وغيرها !كما يمكن أن يبحث إمكانية تخصيص جزء من الإيرادات لإقامة سدود على الساحل الغربي للاستفادة من مياه الأمطار الكبيرة المتجهة نحو البحر بهدف تجميعها وضخها ببعض الأودية بالمناطق الزراعية بالمملكة لحفظها بالمخازن الجوفية، فالتكلفة المالية يجب أن لاتقف عائقا أمام توفير الثروة المائية !فالمهم لدينا خلال هذه الطفرة أن نغير طريقة تفكيرنا وتقييمنا للأوضاع التي نعيشها وتحيط بنا وان لاننتظر حدوث الأزمة للتحرك!فأزمة الغذاء قادمة ومؤشراتها واضحة ولن تكون الدول الفقيرة هي المتضرر الأكبر منها بسبب ارتفاع أسعارها فقد لاتتمكن دول غنية من شراء غذائها !
إن الحاجة تبرز أكثر لاستغلال المليارات الحالية لاستثمارات تدعم اقتصاديات دولنا وتلبي احتياجاتنا من سلع أساسية أصبح العالم يعاني من نقصها !فبدلا من الاستجابة لمطالب البعض بإنشاء صناديق سيادية لضخ الأموال بالأسواق الأمريكية والأوربية لإنقاذ أسواقها المالية، فانه يجب أن نستغل أموالنا بابتكار أساليب جديدة للاستثمار في المجال الغذائي، فالقمح والأرز سلع تدخل ضمن الأمن الغذائي الوطني ويجب علينا عدم تركها فقط لجهود التجار بالتفاوض مع مسؤولي الدول المصدرة لتلك السلع او لتأسيس شركات للاستثمار الزراعي خارجيا، فالدولة يجب أن تتدخل وعبر صندوق الاستثمارات العامة للإشراف على إقامة شراكات تكاملية مع دول تحتاج للأموال لاستثمار أراضيها الزراعية وثروتها المائية والبشرية، فنجاح رجال الأعمال في تملك مزارع ضخمة ببعض الدول (كمزارع الموز مثلا) يشجع على إنشاء تلك الشركات الكبرى لاستثمار أراضيها وتشغيل شعوبها كعمالة ستهتم بحماية مصدر رزقها، كما أن المستثمرين السعوديين لديهم الإمكانيات والخبرة لإقامة تلك المشروعات ولكن يحتاجون لدعم (لوجستي) من الدولة لتهيئة المناخ الاستثماري الآمن في تلك الدول عبر اتصالات واتفاقات رسمية تتيح لحكوماتها الاستفادة ماليا من تلك الشركات وبضمان استمرارها وتدفق منتجاتها لأسواقنا، مع التذكير بأننا إذا تأخرنا في تأسيس مثل تلك الاستثمارات فان هناك دولا ستسارع للاستحواذ على الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة ومياه بالعالم الثالث وانطلاقا من قاعدة "من لايملك قوته لا يملك قراره"!
1
صالح العبد الرحمن التويجرى
2008-04-27 06:53:50كلامك واضح وفعل وزارة الزراعة بايقاف زراعة القمح والاتجاه الى الاستيراد خطا فادح فهى بتلك الطريقة تمسك مصدرى القمح وعلى راسهم امريكا رقاب ابنا الشعب وبهذا نستطيع ان تهز وطننا بكل قوة لو اعتمدنا عليها نعم فعلت ذلك بالوس واناختهم لسلطتها مما انهى الحرب الباردة فاصبحت امريكا القوة الواحدة فى العالم ولكن الله اقوى اقول بدلا من ايقاف زراعة القمح اوقفو زراعة البرسيم وحددو لكل منطقة زراعة القمح بما يملا صوامعها حتى نامن وازرعة الاعلاف فى السودان او مصر لتكسبو الحسنيين
2
ابو محمد
2008-04-27 04:52:17السلام عليكم وبعد
نشكر للكاتب هذا التنوير والجهد ونشكر من تكرم بالتعليق ولكن هناك امر لم يتطرق اليه احد وهو :
1- تهالك البنية التحتية للمدن وتوصيلات المياه المنزلية في المدن الكبيرة وباعتراف اصحاب الشأن بأن هناك 30% من المياه الصلحة للشرب تذهب هدر بدون ان يكلف المعنيين انفسهم الكشف عن مكامن الخلل.
2- عزوف وزارة المياه عن إقامة المصدات المائية للسيول التي تذهب هدرا الى الصحاري والبحار.
3- المساهمة في الحد من الظلم والفساد كل على حسب مسئوليته رغبة في رضى الله وطمعا في نزول غيثه ورحمته.
3
عبد الله الذبحانى
2008-04-27 04:07:58السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على حد علمى ان هناك دخل وفائظ فى الميزانيه وانا اقترح ان يعمل مجرى مائى يتخلل المملكه من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها لكى تكون للمملكه
مع هذه المساحه الشاسعه السبق فى الامن الغذائى ومن ثم التصدير والعتماد على النفس وهناك فرصه فى الوقت الحاضر لتوفر امكانيات العماله والادوات الازمه
وعاى حد علمى انا الصين تستاجر ارض من السودان لكى تقوم بتامين غذا لشعبها وتقوم بستصلاح اارض فى السودان ؟
وشكرا لكم وللكاتب
4
الحجازي
2008-04-27 02:13:32والله انك جبتيها يااخت مريم ابراهيم
السودان ارضهم خصبه وجاهزه للزراعه ,والانهار متوفره
واليمن ماشاء الله الامطار ماتتوقف عندهم
ويالله ارزقني وارزق مني.
5
ابو عبد الكريم1
2008-04-26 23:01:50الكاتب الإقتصادي الأستاذ/ عبدالرحمن حفظك الله،
مقالك لا يحتاج تعليق بل شكر وتقدير من المسؤولين ويجب
أن يؤخذ كدراسة، بدلا الدراسات التي أعتقد أن من يقوم بها
لايمتون للزراعة بصلة، ولا يعرفون بيئة البلد لأنه في الحقيقة
أن من يقوم بهذه الدراسات بناء على مايقرأه من توصيات صندوق
النقد الدولي، وهو معذور لأنه غير سعودي، وماقرأته من بعض
التعليقات أعلاه، يجب أن يأخذها من يهمه الأمر كمقترحات لأنها
منطقية وقد يكونون أصحاب خبرة بالزراعة، كما أننا نحن في البيوت
نصرف مياه أضعاف أضعاف ماتحتاجه الزراعة.
6
مريم إبراهيم
2008-04-26 22:45:43الحل في ثلاث خطوات بسيطة :-
.
ننشئ ثلاث شركات زراعية تعاونية :-
.
1- مع السودان، ونزرع عندهم القمح والذرة والأرز، ثم نقتسم المحصول.
2- مع اليمن، ونزرع الخضروات والفواكه، ثم نقتسم المحصول.
3- مع الصومال، ونربي فيها الأغنام والإبل، ثم نقتسم اللحم والحليب.!
.
وبذلك فقد أستثمرنا أموالنا في بلاد إخواننا، وجعلنا مصدر طعامنا في أقرب الدول إلينا، وجعلنا لأنفسنا سلطة على مصدر غذائنا فلا يستطيع أحد الضغط علينا.
.
ونقول للهند وأمريكا... باي باي..!
7
ابو مهند
2008-04-26 20:30:59بسم الله\
قال الشاعر
فأذ تلاشة صرختى وسط الدخان
فلان صرخة شاعر لا تبعث الروح الطليقة فى الرفات
المجاعة قادمه
والعطش قادم
وكئننا نعيش فى ارض كلها انهار وغلاتها وفيرة
نحن كل ارضنا قاحة يسقط الطير من السماء من لفح حرها فىالصحراء الا ماء
لتشرب ولا غذاء تاكل ولا شجر لكى تستظل الا برحمة الله
لقد دق العالم نواقس الخطر ولم يعد هناك الا فرج الله
كان من المفروض ان تستغلالاامول فى الا استثمارت الزراعية
فىالبلدن التىيتوفر فيه استقرار سياسى بدل ان نقع تحت ضغط الدول
المصدرة لهذه السلعه ونتع
8
عبدالهادي العنزي
2008-04-26 20:10:09الأمن الغذائي في هذا العصر بالذات.. عصر الحصارات الاقتصادية يعتبر سلاح في يد الدول للتحرر من إملاءات وشروط الدول المهيمنة ولنا في الأخرين عبر فهل نعتبر.
العقيدة + الرجال + العلم + وحدة الفكر والتوجه + السلاح + الأمن الغذائي = كيان شامخ أبي.
9
ابو راكان
2008-04-26 19:49:28انا ارى ان يتم مضاعفة رسوم استهلاك المياة اضعاف مضاعفة لانكم لو تعلمون كم ليتر من المياة يستهلك من قبل الخادمات في المنازل وتحديدا في المطبخ لصعقتم من هول الكميات المهدرة وكانهم على نهر جار
وهل تعلم ان غسيل السيارة في المغاسل يستهلك مابين 500 الى 800 لتر من الماء مع ان الحل في هذه الحالة ممكن من خلال اعادة فلترة المياة مره اخرى عموما اساليب توفير المياة كثيرة فقط تريد من يعمل بجد ومن يوصل المعلومة وخطورة شح المياة للمواطن
سامي بن جبارة الاحمدي
10
د. ناصر السحيباني
2008-04-26 19:06:57نحن كمتخصيين في الزراعة نطالب ولا زلنا بعدم وقف الزراعة وخاصة للمحاصيل الشتوية مثل القمح لأن موسم نموها قليل البخر والنتح بسبب الحرارة المنخفضة وكذلك لإمكان هطول أمطار تفي ببعض الإحتياجات للمحصول...الخ.
الزراعة الصيفية وغير المراقبة وغير الوطنية كذلك هي التي تهدر المياه.
أنا شخصيا رغم تخصصي الزراعي أتضايق من التوسع في الزراعات والتشجير تحت الري سواء داخل المدن أو خارجها أو حتى المبالغة في حث المواطنين على تزيين الحدائق كل هذا ليس له داع!!
مقال جميل ورائع سأستفيد منه.
11
أم بدر
2008-04-26 18:43:34ماذا عن المنطقه الجنوبيه من المملكه؟ مثل أبها؟ فهي منطقه خصبه و مياهها وفيره! ويمكن بناء سدود إضافيه لحفظ مياه الأمطار.
12
خالد الصالح
2008-04-26 18:42:13تركيا والسودان ومصر دول تتوفر فيها المياه بكميات كبيره وكذلك الايدي العامله وهي قريبه جدا ونحن فى السعوديه تتوفر لدينا التمويل المادي , باتفاقيات طويله الاجل مع هذه الدول نقدر باذن الله من حل كثير من المشاكل.
13
الطعان
2008-04-26 15:03:23ومن يستطيع الزراعة اليوم مع هذا الغلاءالذي اجتاح جميع السلع فكيف يستطيع المزارع شراء بذور القمح الذي يصل سعرة الي 3000ريال بمعدل 3ريالات للكيلو اظف الي ذالك سعر اسمادالمركب الذي يصل سعر اطن الي 5000ريال وسلك التربيط وصل الي 200 الريال للفةفيجب على وزارت التجارية المبادرة في استقرار السلع التي زاد سعرة وهي ليسى لها دخل في القتصاد الخارجي
مثل الاسمدة والتي تصنع في السعودية ويظاّ الحديد والسمنت وشي الاغريب ان السمك الذي ياتي من البحر وليسى في اي تكلفة فقد رتفع سعرة
لاحولا ولاقوة الابالله
14
محمود
2008-04-26 14:40:16من اجمل واروع وافضل وافيد واهم ما كتبته يد صحافة منذ سنون طويلة، نعم نأيدك يا استاذ عبد الرحمن بكل ما كتبت، فهذا امن غذائي ومؤشرات ان لاتستطيع شراء سلعة اساسية قائم وبقوة، ونقول هنالك ملايين الترات من الماء او لا ادري ان كان بلايين الترات الهادرة يوميا مصيرها للصرف الصحي لماذا لا تعالج وهنالك الامكانات الهائلة لعمل ذلك ويزرع فيها بعد ذلك المزروعات الاساسية كالقمح والارز والبندورة والخيار والكوسا وغيرها من الحمضيات الاساية كاليمون وغيرها من المزروعات الاساسية نعم لاخير في امة لا تأكل من كد
15
أ.سعد العبدالله- حائل
2008-04-26 14:11:14لما لا نزرع؟
16
حسن اسعد الفيفي
2008-04-26 13:41:46عبدالرحمن ناصر الخريف السلام عليكم المياه الجوفيه متوفره وبشكل كبير وهي مياه متجدده والله الحمد يجب العوده لزراعة القمح وتشجيع المواطن بزراعة وخفض سعر الكهرباء او الديزل للمزارعين. هناك دراسه تقول ان علماء مصريين استطعوا انتاج قمح ورز من مياه البحر اذا صدقة هذه الدراسه فابلأمكان زراعم مانحتاجه من ماء االبحر. ويستخدم اليابانيون ماء البحر بعد تصفيته بمحطات تصفية نووية لزراعة الرز رغم وفرة المياه فهل نحذو حذوا اليابا ونتخلص من اعتمادنا على الغير في غذائنا
17
ابو جهاد
2008-04-26 13:39:29اعادة حقن المياه !!
استخراج البترول بضخ الماء في آبار البترول لمذا لاتجري الدراسات والبحوث لحقن الميا العذبه او المحلاه ومياه الامطار لاستخراج البترول
وكذلك حقن المياه في التجاويف التي نضبت واستنزفت والاستفاده من مياه الصرف الزراعي وهي غير ميا الصرف الصحي وهي تنتج من الري الجائر
المياه علي الكره الارضيه لاتنقص ولا قطره واحده ولكنها تتواجد في مكان وتندر في مكان آخر فلماذا لانتدخل في هذه الدوره
فحقن مياه البحر المحلاه في الارض يكسبها خصائص المياه العذبه وتكتسب من الارض
18
ممدوح الشريف
2008-04-26 12:15:34كلام سليم
واعجبني طرحك الذي يتحدث عن المشكله من اكثر من منظور
نعم يجب النظر الى المشكله التى تهدر الكميات الكبيره من الثروه المائيه
وبالتاكيد هناك من المشاكل التى سوفا نرضا به في البدايه ك(القمح) حتى نستطيع ان نضمن المنتج الخارجي من عدم الانقطاع
طبعن هل ننتج الازهار والورود ونصدرها الى دول اصلن غير محتاجه لها
اما ننتج القمح الذي نحن في امس الحاجه له (العاقل يحكم )
وبالتوفيق للجميع
19
ابو فهد
2008-04-26 11:58:33اسعدالله صباحك يابوناصر
اهنئك على ابداعك في هذا المقال ووضعت النقط على الحروف
فمشكلة المياه ليست في زراعه قمح خلونا صريحين وش يسقي هالمزارع الخاصه الي حرمتنا من البر اشجار ومسابح وشلالات وكله للفرجه ويوم جو بيعالجون مشكلة الماء راحوا للجدار القصير القمح عشان البنك الدولي من زمان وهو يطالب بوقف زراعته واستيراده من امريكا !!!
وهالحين بيورطونا يوم ارتفع سعره وهالعالم تمسك طوابير للخبز شف مصر وصار لها يعني لازم نجرب الماسي
مره اخرى الطرح روعه
20
يحي الحربي
2008-04-26 11:52:15هذا حال دول الخليج!! الدولة التي تتخلى عن سيادتها وثوبتها ومصادرها وتتبع افكار و تطمينات الاخرين من ذوي النفوذ الاقليمي وغيره، تكون دولة لا تستحق الحياة
21
ابورعود الغامدي
2008-04-26 10:36:38انا من راءي الخاص انة موسم الامطار في ارجاء البلاد
وكل مكان اقترح بوضع سدوديشرف عليها شركات كبيرة
لتحل محل النقص المياة
مثلا وزارة المياة تتعاقد مع شركات تسوي سدود
وتسوي خزنات لكل مدينة
من امطار ونعمة الله افضل من المياة المحلاة