"يقضي المخترع السعودي الشاب مهند أبو دية أياما عصيبة على السرير الأبيض بعد بتر إحدى رجليه اثر تعرضه لحادث مروري.. مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد السلطان عبر عن تعاطفه مع ابو دية الطالب بقسم الفيزياء قائلا ان الجامعة أوفدت لجنة لزيارته ومساندته ليتجاوز الظرف العصيب الذي يمر به ويهم الجميع قبل أسرته. ودعا إلى توفير عناية طبية خاصة له تقديرا لسجله الناصع في خدمة الوطن فهو من أهم المخترعين الذين يتوقع الكل له مستقبلا كبيرا يساهم به مع زملائه في تقدم ورقي بلدنا الحبيب". جريدة عكاظ.
موضوع بتر إحدى الرجلين للمخترع أبو ديه قصة تتكرر في واقعنا الصحي، يصاب الإنسان بحادث أو مرض مفاجئ، فينقل لأقرب مركز صحي، ولا يكون المركز قادراً على التعامل مع حالته بشكل مثالي، فيبحث عن مكان له في مستشفى أكثر تقدماً، فلا يعرف ما هي الطريقة لذلك؟
حسب المعلومات المنشورة فإن الطبيب المعالج للشاب أبو ديه اقترح نقله إلى أحد المستشفيات التخصصية أو العسكرية المتقدمة بأسرع وقت ممكن، فمرت الساعات ومر اليوم واليومان دون التمكن من الانتقال للمستشفى المتقدم مما أوصل الأمر إلى ضرورة البتر. هذه المستشفيات المتقدمة تفاخر كل يوم بزيادة مراكزها المتقدمة وبرامجها الأكاديمية وعملياتها النادرة وأبراجها الشامخة ورغم ذلك تعجز عن وضع نظم وآليات تحويل وانتقال سلسة وسهلة وميسرة للمرضى. يخيل للمواطن البسيط أحياناً أن تلك المراكز ما أنشئت إلا لعلاج منسوبيها اللذين تتضخم أعدادهم وفئات قليلة أخرى من الناس ذوي الحظوة الاجتماعية.
في حالة الشاب أبو دية تحديداً، أعتقد أن ولاة الأمر لن يتأخروا في الاهتمام بحالته، لكنه دور المسؤول الأدنى إيصال الأمر إلى ولاة الأمر والمساهمة عملياً في خدمة منسوبي الجهة التي يتسنم قمة هرمها الإداري.
ولأنه مجرد طالب/ مخترع أكتفي بالتصريح والمناشدة الإعلامية وترتيب زيارة اجتماعية، بدلاً من حمل ملف المعاملة بشكل شخصي والدخول على أكبر مسؤول صحي أو على أحد ولاة الأمر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بالنسبة لهذا الشاب/ الثروة الوطنية التي نفتخر بها.
للمعلومية؛ الشاب مهند أبو دية لديه أكثر من عشرين اختراعا في مجال الروبوتات والتقنيات الفيزيائية، وقد أهدى أحد اختراعاته غواصة (صقر العروبة) إلى خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته لمنطقة جازان.
1
صالح
2008-04-18 01:23:18أرجو أن يكون مصاب ( مهند ) الأليم حافزا لمزيد من الرعاية والاهتمام من المسؤلين.
وحافزا لهذا الشاب النبيل نحو مزيد من الإبداع والتفوق.ويعود للميدان أكثر نشاطا و إنتاجا.
أسأل الله أن يرزقه و والديه الصبر والسلوان. ويجزيهم الأجر العظيم والثواب الجزيل
2
جاري
2008-04-18 00:03:13" يخيل للمواطن البسيط أحياناً أن تلك المراكز ما أنشئت إلا لعلاج منسوبيها اللذين تتضخم أعدادهم وفئات قليلة أخرى من الناس ذوي الحظوة الاجتماعية. "
3
نواف خالد
2008-04-17 20:47:05وزارة الصحة ومشافيها ارى جعجعة ولا أرى طحنا
4
خالد
2008-04-17 20:40:43اللهم عافي مخترعنا وعوضه خيرا
مثل هذا الشخص بذل وقته لوطنيته فله الحق ان يرد الوطن له الدين بأهتمامه ورعايته فأنت شرف لنا يامهند
الاخ بدر ما فائدة تغيير الوزير فالوزير منصبه وزير وليس رئيس قسم او محاسب او مراقب وحتى لو كان مسؤول عليهم من الاولى تجديد الدماء في هذا الوزاره من جميع المستويات وخاصه القياديه التي ملت كراسيهم من طول جلوسهم عليه
5
( بدر اباالعلا )
2008-04-17 14:51:30كلنا فدى..كل مواطن مخلص..غير الصحه أصابتنا في مقتل؟!!
هكذا معول الهدر والاستهتار تبني فكر الضغينه لدينا..الصحه كوزارة؟!!
سطر علمها الاداري والطبي والانساني ومعها سائقي ومسوقي قمة الاسعاف؟
جهل الحقوق الانسانيه لدينا!
وما قاله والد المخترع..في تصريحه يوم ماقبل الامس؟
ونقلته الحبيبه الرياض؟
كافي لرواية تترجم بعده لغات للعالم بأسم مستشفيات الرياض؟
وكيف تقدم الخدمه بفكر أستثماري تافه وضمير حقير؟
الولد بين الصحه والاعاقه والميزان الفلوس والا..العاهه!
متى يلحق وزير الصحه صاحبه وزير التجاره؟
6
أبو عيسى
2008-04-17 14:33:39مايشوف شر مهند والله يعوضه خير وهوقادرسبحانه أن يشرح صدره ويكتم قهره آمين.
بس مهند عرف عنه الإعلام بحكم وضعة الإجتماعي 1000 غير مهند مالقوا من يسمع وينشر أخبارهم ومازال مسلسل الإهمال مستمر فما مهند إلا مريض خلا من قبله المرضى.
7
عادل الصقر
2008-04-17 13:43:45العلاج المتقدم حكرا للحالات التي تأتينا من الخارج والتي لها رواج اعلامي! أما مخترع أو "مواطن درجة ثانية" = ما عنده واسطه, فيتعالج في طبيب "ماله خلق" وغير محاسب لو أخطأ!
8
فاديه فؤاد
2008-04-17 13:03:31أتمنى من المسؤولين مساعدته فورا شكرا لك للتعبير عن معاناة المواطنين
9
سعد الزمالي (طالب دراسات عليا)
2008-04-17 11:57:10المستشفيات هذه فقط كلام بالجرايد وفالحين بفصل التوائم، من جميع أنحاء العالم، وكل شوي طالعين بالجريدة (تخيل مستشفى كامل يخدم الآلاف مايطلع إلا شخص واحد بالجريدة، ومعه طاقمه)، وحينما يكون الجد، ويحتاج مواطن إلى خدمات طبية، لاتجد من يعالجه، بل تجد الأطباء يتهربون من خدمة المواطن ويقفزون من مستشفى خاص(غير حكومي) إلى آخر. والمواطن هو الضحية الأولى.
10
عبد القادر
2008-04-17 09:28:42يا دكتور لقد وضعت يدك على علة المعناة الرئيسية وهي العجز أو عدم الرغبة في وضع نظم وآليات تنفذية للوصول للخدمة اي كانت بصورة سلسة وسهلة وميسرة للمواطن.تفشي هذه الظاهرة تقريبا في مناحي التعامل في مؤسساتنا يدعو لاكثر من تفسير واكثر من فهم.