- إن الإنسان دائماً يميل بفطرته إلى أن يحقق ذاته على أوسع نطاق ممكن وتحقيق الذات بالنسبة للإنسان لا يأخذ صورة واحدة انما يظهر في صور متعددة.
وفي رأيي أن الإنسان لن يتمكن من تحقيق ذاته إلا إذا كان لديه هدف يصبو إليه أو أمل يريد تحقيقه فهو إذا وصل لأيهم فإنه يحصل على تحقيق ذاته.
ولا يقتصر هذا الشيء على الإنسان فقط فالطير يشترك معه.
فلو تأملنا الطير لوجدنا انه لا يستقر ابداً على غصن ولعل هذا يرجع الى هدفه لبناء عشه أو البحث عن غذائه، فهذه الفطرة جبل عليها وهو أن يعيش لتحقيق هدف.
ولعل الإنسان الذي لا يجعل أمام عينيه اهدافاً وآمالاً ينظر اليها دائماً في طريق حياته تؤول حياته الى الركود الدائم.. ونحن جميعا نعلم ان الثروة والبيت الأنيق لا يدخلاهما السرور اذا لم يوجد هدف تؤمن به وتريد تحقيقه وتجعله طريقاً مستمراً فكذلك إن الفقر لا يقف حاجزاً للوصول الى الهدف وتحقيقه.
ومن أجل الأهداف في حياة الإنسان ما كان مبنياً على الحب والعدل والهدف الواضح.
كما إن أسوأها المبنية على الطموح الخاطئ وعدم الفهم هذا هو الخطأ وهو جرثومة قاتلة للحياة.
إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش حياة سعيدة الا اذا كان له عدة أهداف بحيث ان أهدافه لا تنتهي بتحقيق هدف منها ولكن ان يكون بعد كل هدف يحقق اهدافا أخرى يبدأ في تحقيقها.
ولعل اذكر قول الشاعر:
اعلل النفس بالآمال ارقبها
ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل
1
فواز الهبداني
2001-09-14 10:58:01اولا السلام عليكم ومساء الخير او صباح الخير متى ما قرأت هذه الرساله حقيقة اعجبني مقالك ولكن رؤيتي انا غير رؤيتك ونحن نعلم ان كل شخص له رائيه ومن هنا من الرأي تبدا الاهداف لعلي ارى ان التخطيط والدقه خاصه في مستقبل الانسان تبدأ من الهدف بمعنى رسم الاهداف ولكن يختلفون البعض منهم من يعيش بلا هدف فيجد حياته افضل ممن توقع وغيرهم العكس فنجد الكل يخطط لنجاح شي في ذاته ولكن ما حل من خطط ورسم له اهداف ولم يحالفه الحظ بل يأس وترك كل امنياته وهو يعلم انه لن ينجح لما وهو خطط بكل اهدافه تجاه تحقيق شي مهم هو تصوره ماذا تكون النهايه هل هي صدمه من الفشل توقف عن الاهداف والتفكير فيها قد تكون كذالك لاندري ولكن اعتقد انه سوف يترك امنياته واهدافه بلا رسم ولاتخطيط لانه يدرك بأن الحياه تغير وتقلب الاشياء لا يدري يهم بحياته عايش بمجرى ايام الحياه ينتظر من الايام ماتخبى له لعل من شي سعيد ولعل من شي يحزن .... وشكرا