في أسلوب جديد وجريء قام أحد مروجي الخمور في ممارسة مشروعة لبيع الخمور على أحد أرصفة الشوارع بحي العود وسط الرياض.

الابتكار الجديد والجريء لقي إقبالاً من زبائنه الذين اعتادوا على زيارته لشراء احتياجهم اليومي من المشروب دون ان يعيرهم هذا الأسلوب أي اهتمام سوى جلب المتعة المحرمة إليهم في وقت قصير ودون ان يكبدهم عناء البحث عن الخمر.

لكن مثل هذه المناظر المشبوهة تعني مئات الأسئلة للعاملين في الشأن الأمني بفرق البحث والتحري بقوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض التي ترصد يومياً كثيراً من المواقع المشبوهة وتحد من انتشارها فعندما كانت فرق البحث والتحري بقوة المهمات تؤدي عملها اليومي في بعض المواقع وفي حي العود بالتحديد شوهد سيارة يقف بجانبها شخصان ويتردد عليها عدد من الأحداث ويكثر تردد بعض السيارات في ذلك الشارع وبعد رصد تلك التحركات المشبوهة تم تطويق الموقع التي تقف فيه السيارة المشبوهة التي يكثر التردد عليها من عمالة وأحداث وسيارات وبعد القبض على قائد السيارة ومرافقه اللذين كانا يجلسان فوق شنطة السيارة لاستقبال زبائنهم عثر داخل شنطة السيارة على كمية من الخمور تقدر بخمس وعشرين قارورة كبيرة مليئة بالمسكر بانتظار المتسوقين من المدمنين تم تسليمه لجهة الاختصاص لاستكمال التحقيق معه.

وفي نفس الإيطار توفرت معلومات عن وافد من الجنسية الهندية يقوم بترويج الخمور في حي ثليم ويقوم باستقبال زبائنه في الشارع والذي اعتاد على التعامل معهم ووثق بهم حيث قام قسم البحث والتحري بقوة المهمات بوضع كمين للاطاحة بالوافد الهندي وطلب شراء كمية من الخمور منه وبعد تتبعه لمعرفة المصدر الذي يجلب منه قوارير الخمور تم الكشف عن غرفة يقيم فيها الوافد الهندي ويصنع بداخلها تلك الخمور حيث عثر على خمسين قارورة مسكر وجالون سعة خمسة لتر مليء بالخمر واعترف الوافد انه يعمل لدى شخص آخر وفر له هذا العمل لترويج الخمور مقابل مبلغ عشرين ريال يومياً وتأمين السكن والأكل والشرب عند انتهاء فترة العقد بينهما!!