رحبت هيئة حقوق الإنسان بأمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بالعفو عن العقوبة التعزيرية التي حكمت بها المحكمة الشرعية على من تدعى "فتاة القطيف".
ورأى مجلس الهيئة ان الأمر السامي الكريم يمثل عطفاً أبوياً حانياً من ولي الأمر الذي ما فتئ يتلمس مشاعر مواطنيه في أفراحهم وأتراحهم، وفق ميزان عادل يرى الأمور بصورة شمولية واضعاً إياها في نصابها ومراعياً مصالح البلاد والعباد. وأكد مجلس الهيئة على أن العفو الملكي جاء ليقطع الطريق على كل من يريد أن يصطاد في الماء العكر لتوظيف هذه القضية وغيرها للمساس بأحكام الشريعة السمحة وسمعة المملكة الدولية.
كما إن هذه المبادرة الإنسانية هي رسالة موجهه للعالم اجمع بان المملكة حريصة كل الحرص على حماية حقوق الإنسان ومستندة في كل مساعيها على روح الشريعة الإسلامية ومبادئها الحقة.
1
ابوياسر
2007-12-24 04:55:25الله يصلح أحوال المسلمين واستر على بناتهم