شكت صديقتي سارة من زوجها . تقول سارة أن زوجها في قمة شبابه وفي بداية شيخوخته.. إنه في الأربعين.. رجل هادئ وديع وعميق الثقافة واسع المعرفة .. وسكتت ثم استرسلت: أنا أحب الحياة بما فيها من عذاب وسعادة ابتسامات ودموع بأوراقها الخضراء المليئة بالندى وأوراقها الصفراء التي يتكاثر عليها الغبار.
وقاطعتها أنت رومانسية ما أقوى تعبيرك ولكن ما أكثر الغبار الذي يقتل أوراق الشجر والأحلام والرومانسية هنا في (نجد) وضعت سارة يديها على رأسها وهي تقول: إن زوجي لا يعرف نفسه جيداً ولا يعرف ماذا يريد دائماً شارد في عالمه الخاص وحين أسأله يرد عليّ سوف يأتي يوم يخبرني عن كل شيء وما أكثر وعوده لي وإخلافه لها.
قلت لها: ربما أنه يخشى الكشف عن مساوىء شخصيته إن الواحد منا يخشى الكشف عن مساوئ شخصيته وفي هذه الحالة يشعر المحيطون بنا بالخوف وعدم الأمان لكشف حقائق شخصيتهم، وهكذا يبقى المرء غريباً عن محيطه إلى الأبد..
وفي الحقيقة بعض الناس وما أكثرهم على الأرجح يبالغون في تقدير منزاياهم وقدراتهم ومن وجهة نظري البسيطة جداً يجب أن نكون واقعيين ونرى أنفسنا قبل كل شيء وإلا لن ننمي علاقتنا ولن تتطور شخصياتنا وبالتالي لن يتقبلنا الآخرون.
إنه منذ عدة أجيال ويتردد هذا المثل:
"اعرف نفسك" وهو مثل قديم، وقد استعمل مراراً وتكراراً بأهداف متعددة حتى أنه من كثرة ترديده يزعج الآخرين كثيراً وخاصة في السنوات الأخيرة. وهذه المقولة بمثابة إعطاء نصائح عامة تحثنا على التعرف على أنفسنا.
وبمقدور الواحد منا أن يكتشف نفسه بنفسه كما وأنه بحاجة إلى رفيق يحكي له أدق أسراره.
وقال أوسكار وايلد" وحدهم الفارغون هم يعرفون أنفسهم وذلك بأن عملية التعرف على الذات مسألة لا نهائية وأن علماء النفس يعرفون جيداً الحكاية النموذجية التالية : قيل أن رجلاً انكب على التحليل الذاتي سنوات عدة وفي ذات يوم صاح بصوت عالٍ: نجحت أخيراً في كشف أسرار نفسي، أصبحت أعرف نفسي استوقفه عابر سبيل وقال: ما تقوله بالغ الأهمية.... ماذا عرفت عن نفسك. رد قائلاً: عرفت أني أندمج مع المجتمع.
وفي الحقيقة العلمية أن قدرات الإنسان وإمكانياته تفوق بكثير درجة وعيه ومن هنا يا ساره كانت معرفة الذات بشكل عاجل مسألة خيالية غير واقعية ولا أريد أن أطيل على القارئ والغوص في أعماق النفس مسألة ديناميكية متطورة متغيرة.
إذاً يا سارة ما عليك إلا أن تطبقي طريقة جدتك مع زوجك وتبدلينها بالطرق العلمية. ولا بد أن زوجك يكشف بعض نقاط ضعفه طالباً منك المساعدة بشكل غير مباشر مما يمهد لك الطريق بالتعرف عليه أكثر والقدرة على التعامل معه في هذا العصر عصر العلم والعلماء عصر الفلاسفة وعلماء النفس، والذي سوف يصبح فيه الغد القريب كل شخص مهما علت أو نزلت مكانته خبير علم نفس.
1
ssad
2002-04-17 17:56:23ظننت ان صدوركم ستتسع لملاحظاتي التي يعلم الله انني لم ارد بها الا النصح و لكنني صدمت بأن ذلك لم يحدث .وعلى كل حال فأنني اعلن اعتذاري لجميع من اساء فهم قصدي و نعت ملاحظاتي بالسخافات.
و ارسل تحياتي الى الجميع
الخالدي
2
سعود الشايق
2002-04-16 08:51:21تحيه طيبه ..
أتفق معك أن الموضوع يحتاج الى جزء آخر .. لكن المشكله هنا أن هذه القصه كانت بوحي من مقالة الكاتبه ( منيره السليمان ) ولو أردت كتابه جزء آخر لها .. هل يكون ذلك في نفس المكان .. حتى لو كان موضوع الكاتبه يختلف تماما عن موضوع القصه ..؟
عموما .. ساحاول أن أكتب جزءا آخر .. أو مواضيع مشابهه .. سواء في هذه الزاويه .. أو زوايا كتاب آخرين ..
تحياتي ..
3
مصلح
2002-04-16 04:47:32في كلية ..لا .. اداب ..
you did not find some think to crtisize accept Amal!
قرب اذنك واسمع!
محور قصة مناير
والأحلام والرومانسية هنا في (نجد) وضعت سارة يديها على رأسها وهي تقول: إن زوجي لا يعرف نفسه جيداً ولا يعرف ماذا يريد دائماً شارد في عالمه الخاص وحين أسأله يرد عليّ سوف يأتي يوم يخبرني عن كل شيء وما أكثر وعوده لي وإخلافه لها.
قلت لها: ربما أنه يخشى الكشف عن مساوىء شخصيته إن الواحد منا يخشى الكشف عن مساوئ شخصيته وفي هذه الحالة يشعر المحيطون بنا بالخوف وعدم الأمان لكشف حقائق شخصيتهم، وهكذا يبقى المرء غريباً عن محيطه إلى الأبد
سمعت عوعو
ونازل الميدان باسمك واسم الجامعه والكليه .. على كلمه اانجليزى .. رجل غيور..
Sorrrrrrrrrrrrryyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy
وتساهل مئة مرة . مالي شغل يا عيونه .
اسمع الثانيه لواحد مثلك:
شاف وردتين عند مسبح .. ماتأكد انه فيه مويه وطب على راسه.. المسكين طلع بدمه.
وهذا ياانت عوعو. . ها نخطبلك مشاعل!!!!
ما تسمعها نست نفسها والموضوع وتنادي ياسعود!!!
وسعود ولد بلد .. قصة من واقع الحياة..
.........A hopless life...........
لو تزوجتها تراها ملوسنة .. اسبوع وتقول طلقنى
الموضوع : ويتكاثرالغبار
4
مشاعل الأمل
2002-04-16 15:11:30We still waiting your story Mr. Saud
And thanks for your advice Mrs. Kaldi
But I like to write in English
ما سمعت بالمثل اللي يقول
وللناس في ما يعشقون مذاهب
وأنا ما حكتب شعر عشان أتأكد من قواعد اللغة
وتقدر تعتبر كمان ان اللي اكتبه تمرين شخصي لي بالإنجليزي
وبعدين كان بامكانك ترسل ملاحظتك القيمة على بريدي الخاص
لأن نصيحتك هذه ما تهم أحد غيري وتشتت المشاركين مرررره
والرجاء انك ما تحاول تعلق على تعليقي
لسببين
1- عدم تشتيت المشاركين بمثل هالسخافات
2 لأني ما حرد عليك
وعلى فكره كان لازم تدخل اللغة العربية في كلية الاداب
لأنك ما تقدر تفرق بين الاسماء المذكره والمؤنثه
وعلى ما قالوا أهل الأدب الإنجليزي
byeeeeeeeeee
5
عبد الله الخالدي
2002-04-15 18:59:29الاخ العزيز مشاعل الامل
في رايي الشخصي انه اذا كنت غير متقن للغة الانجليزية و طالما انه لا يوجد عائق تقني يمنعك من الكتابة باللغة العربية وهذا يبدوا واضحا لانك قمت بكتابة كلمة "سعود" بالعربية ،فأنا اقترح عليك استخدام اللغة العربية
تحياتي
عبد الله الخالدي
جامعة الملك سعود
كلية الاداب - قسم اللغة الانجليزية
6
مشاعل الأمل
2002-04-16 03:32:26Please
سعود
Don’t stop
you just start write a best live story ,,
I spouse it is long than what good you write
and I thing you can Continue write this story in a perfect way
pleas go head
we waiting the remaining story Saud
believe me
we will interest on that
is that right guys ??
7
سعود الشايق
2002-04-15 09:59:40سقطت خصله من شعرها الغزير على جبينها الوضاء .. ازاحت تلك الخصله بحركه عصبيه تعبر عن حالتها النفسيه .. كانت تشعر بالاحباط .. بالملل .. بالحرمان .. !
خرجت من غرفة نومها الى صالة الجلوس .. استلقت على الأريكه وأمسكت بـ " الريموت " .. وأخذت تمارس عادتها اليوميه .. تضغط الزر .. لتنتقل بسرعه بين مشاهد تلفزيونيه تبعث في نفسها الملل الذي يصل في أحيان كثيره الى حد الغثيان .. !!
تطلعت الى ساعة الحائط .. كانت الساعه تشير الى الثامنه مساءا .. اطلقت " آهه " تعبر عن ملل مؤلم .. كان الوقت يمر بطيئا الى درجة أنها تخيلت أن عقارب الساعه قد ماتت .. !
تناولت مجله نسائيه كانت ملقاه على الطاوله التي أمامها .. قلبت أوراقها سريعا .. ثم ألقت بها جانبا ..
حدثت نفسها قائله ( متى يأتي .. متى يعود .. لقد تأخر كثيرا .. ! )
نهضت من مقعدها ، وذهبت الى غرفتها .. فتحت خزنة ملابسها .. وأخذت تستعرض ملابسها .. توقفت طويلا عند ثوب سهره اسود اللون .. شعرت بالأسى والحزن .. ذلك الثوب الأسود ذكرها بايام زواجها الأولى .. حين كانت تعيش حياة مليئه بالشهد والعسل النقي .. !
أغلقت ، بعنف ، باب خزانة الملابس .. كأنها ـ لا اراديا ـ تحاول قفل باب ذكرياتها العذبه .. والتي أصبحت تؤلمها في هذه اللحظه التي صارت فيها حياتها ممله .. بائسه .. ليس فيها الا الخواء ..
وقفت أمام مرآة التسريحه التي صفت فوقها أدوات زينتها وعطورها .. تناولت " المشط " وأخذت تسرح شعرها الغزير بحركه آليه تدل على " سرحان " واضح .. !!
حدثت نفسها قائله .. لن أسكت على هذه الحياة البائسه .. يجب أن أتكلم معه .. يجب أن أطالبه بحل .. يجب أن أبين له بوضوح أن طاقتي على الاحتمال قد نفذت ..
عند هذه اللحظه رفعت صوتها قائله : مو معقول أعيش مثل المسجونه في هذا البت وحضرته ما خذ راحته وما يشرف الا آخر الليل .. !!
حينما آذن الليل بانتصافه .. سمعت قفل باب المنزل يفتح ..
قالت في نفسها .. أخيرا شرف .. !
دخل زوجها وقال دون أن ينظر اليها : السلام عليكم ..
لم ترد .. بل تطلعت اليه .. لعله يتطلع اليها .. لكنه لم يفعل .. بل ذهب الى غرفة النوم ليبدل ملابسه .. شعرت بأن دمعه تكاد تسقط .. حينما تذكرت أياما مضت حين كان يطبع قبله لذيذه على شفتيها لحظة دخوله للمنزل .. !
قاومت دموعها الباكيه بأن أخذت نفسا عميقا يعينها على " مواجهة " زوجها هذه الليله .. !
حينما تباطأها خرج متوجها الى حيث كانت تجلس ..
قال لها بنبره مستغربه : لماذا لا تأتين ؟
قالت : ليس لي رغبه في النوم .. !
كانت تتصور أنها حين تقول ذلك سوف يأتي ليجلس بجانبها ويضمها ويهمس في اذنها قائلا : " وش فيك ياعيوني " .. !
لم يفعل ذلك .. ! كل مافعله أن استدار عائدا الى غرفة النوم ..!!
هنا شعرت بالغضب يكاد يشوي عقلها .. كانت كالبركان الذي ينتظر اللحظه المناسبه لينفجر .. وكان أن انفجرت .. !
" صرخت " قائله : وين رايح .. معطيني ظهرك كني جدار .. !!
توقف واستدار نحوها وقد بانت ملامح المفاجأه على محياه ..
قال بصوت مرتبك : وش فيك .. عسى ما شر ..
قالت بانفعال لم تستطيع السيطره عليه : وش فيني .. كل هذا ومنتب حاس .. تاركني هنا طول الوقت .. مثل المسجونه .. مالي أي قيمه .. قاعده على أحر من الجمر أنتظرك .. وآخرتها تدخل ولا حتى تناظر فيني .. !!
عند هذه اللحظه كانت قد وصلت الى ذروه انفعالها .. كانت تقاوم البكاء حتى لا تبدو ضعيفه أمامه .. وكانت كلما حاولت المقاومه .. كلما ألح البكاء عليها .. في النهايه انهارت مقاومتها .. وأخذت تبكي بعنف .. !
جاء وجلس بجانبها وحاول أن يربت على كتفها .. ازاحت يده عن كتفها بحركه غاضبه .. جعلته يشعر ببعض الغضب .. لكنه تمالك نفسه ..
قال : ممكن تقولين لي ليه متضايقه .. وش المشكله بالضبط ؟
قالت بصوت متهدج : قرفت من هذي العيشه .. ما أقدر أتحمل اهمالك لي .. !
نظر اليها باستغراب ، وقال : اهمال .. وش هالكلام .. هل قصرت معك بشئ ..
قالت : كل هذا وما قصرت .. ؟ !
قال بحده : ما أظن اني أبدا مقصر معك .. كل شئ موفره لك .. حاط لك بيت الف وحده تتمناه .. فلوس أعطيك حتى قبل ما تطلبين .. وش تبين أكثر من كذا .. ؟ !
قالت غاضبه : يعني في رايك هذا هو المهم .. كل اللي قلت ماله أي أهميه عندي ..ماله أي قيمه .. قبل كل هذا اللي قلته أبغى أحس بحبك لي .. ابي تروي مشاعري .. أبي أحس اني انسانه لها قيمه واعتبار عندك .. أحس الآن اني مجرد " شغاله " دورها تطبخ وتكنس بس .. أنا ماتزوجت علشان أعيش هذي العيشه اللي تقرف .. !!
عند هذه اللحظه شعر بأن غضبه يتفاقم .. كانت كلماتها بالنسبة اليه قاسيه .. مؤلمه .. جرحته جرحا بليغا .. كان يتصور أنها تقدر تضحياته وما يفعله من أجلها .. في أحيان كثيره يحرم نفسه أشياء من أحل أن يوفر لها ما تشتهي وما لاتشتهي .. ولكن هاهي تبادل تضحيته بجحود ونكران .. !
رد بغضب قائلا : بلا سخافات .. احمدي ربك .. انتي عايشه عيشه غيرك آلاف يتمنونها ..
ردت بفضب هي الأخرى ، قائله : هذي هي السعاده في نظرك .. يعني بأسألك سؤال .. متى آخر مره سمعت منك كلمة أحبك .. ؟ !
تملكه غضب شديد .. قال في نفسه دائما الحريم هكذا .. ناقصات عقل ودين ..
شعر بأن عقله يغلي على مرجل شديد السخونه ..
قال ، وقد أخذته العزه بالاثم : هذا هو أكبر همك .. اني أقول لك كلام مراهقين سخيف .. بصراحه ما أدري الى متى أقدر أتحمل تفكيرك السخيف هذا .. !
كانت كلماته هذه الاعلان الرسمي لبداية الحرب العالميه الثالثه ..!!
كان غضبها وغضبه قد وصل الى ذروته .. تبادلا كلاما يسئ ، ويجرح كرامتهما ويحدث " شرخا " في جدار علاقتهما الزوجيه لا يمكن اصلاحه ..
في النهايه قالت : خلاص ما أقدر أتحمل .. ماني مستعده أعيش حياة مثل هذي .. " طلقني ".. الآن أبيك تطلقني .. !
قال بغضب واضح : يعني تخوفيني .. تظنين اني ما أقدر أعيش بدونك ..
سكت قليلا ، ثم قال : طيب .. روحي انتي " طالق " .. !!
حين قال ذلك ساد الصمت بينهما .. كان وقع كلمة طالق صاعقا عليهما .. نهضت ، ثم جلست مره أخرى ، وأخذت تبكي بكاءا مريرا ..
أخذ يتأملها وهي تبكي وبقايا غضب لازال مسيطرا عليه .. كان يضع اللوم كله عليها .. فقد استفزته .. وجرحت رجولته ..
هي الأخرى كانت تضع اللوم عليه فقد تخلى عنها في أول اختبار .. !!
قالت هو لا يحبني .. لو كان يحبني لما تخلى عني بهذه السهوله وطلقني .. !!
8
Abu Ahmed
2002-04-15 09:02:391st I apologize for writing in English language
I really thank the author for this important subject, and the one of the main point was to know your self and to be clear to other. From my point of view every one know him self more than others , that dosnt means he know him self completely . However, every one should keep a distance between him and others even the closest person to him, some time its really depends on the other person which determine how much should I be clear with him or to adjust the suitable time for him to know about my self. Naked facts dosnt help most of the times , I don’t mean at all that some one should use hypocrisy in his relations, I find it important for any one to know when and what he should act ,say and what is the consequences ..indeed this is the how muter person should do and whatsoever most of the people just back project their needs in such a form that they even dosnt recognize it and it can’t be shown from the 1st approach but with time it will be clear and the image will be outlined , while , if just been produced suddenly it might not be understood . Clarity is not that you should be too frank in such way that no one can understand your aims, but is to know when and how you can communicate in a good way allowing others to understand your aims
clearly and not only the naked facts
Thank you