اشارة الى ما كتبه الدكتور الانسان صالح السلطان يوم الثلاثاء بتاريخ 15شعبان 1428ه في العدد 14309والذي بعنوان: (حول موضوع بدل البطالة ومجلس الشورى... رعاية المحتاجين من واجبات الحكومة).
فلقد أبدى هذا الانسان ما عليه وابرى ذمته، حول قرار مجلس الشورى السريع جداً والمبكر بعد ان نوقش هذا الامر نقاشاً سريعاً وكانت نتيجة التصويت الرفض!!
والسؤال هنا...
هل كان هناك دراسة مستفيضة للموضوع؟!
سواء كان ذلك، الموضوع الاساسي... (البطالة)، أم الموضوع الفرعي... (صرف بدل البطالة)؟؟
لماذا لا يوجد دراسة شاملة وعامة وعادلة حول موضوع البطالة... دراسة تعم جميع العاطلين والعاطلات عن العمل وتأخذ جميع معلوماتهم.. بياناتهم وسيرهم وعدد مقرات العمل التي تقدموا اليها بطلب التوظيف كما وتأخذ بيانات بحاجاتهم وتجاربهم؟! لماذا لا يعملون هذه الدراسة قبل ان يتفوهوا بأسباب سطحية لها عظيم الاثر في نفوس العاطلين عن العمل!
سؤال آخر...
هل شعر هؤلاء المعارضون بالمشكلة؟
هل استشعروا بصدق، حياة اخوانهم من بني جنسهم ممن ليس لديهم وظائف تغنيهم؟ وكيف يعيشون؟؟ وكيف تمر ايامهم ولياليهم؟
هلا تذكروا ان اولى خطوات الحل هي الشعور بالمشكلة؟
ان الشعور بالمشكلة هو ان يعيش الانسان هذه التجربة بكل (حذافيرها) يعيشها يوما بيوم وساعة بساعة يعيشها بقلبه واحساسه، يفعل ذلك قبل ان يتفوه بقرار يرتجله من طرف لسانه!!
هيا بنا لنعش ولو بشكل مبسط حياة العاطل عن العمل..
يستيقض العاطل عن العمل في الساعة الواحدة او الثانية ظهراً بعد ان فقد الامل من استيقاظه مبكراً... وتجربة البحث الميداني يستيقظ متثاقلاً... فلا شيء في الحياة يغريه او يفرحه ليله كنهاره امسه مثل يومه ويومه مثل غده (إلا ان يشاء الله)، ويستيقظ وليس لديه هدف يسعى لتحقيقه او يبني لبناته ويراه يكبر يوماً بعد يوم، يستيقظ وليس له كيان ووجود يشعره بعزه وفخره بنفسه!!!
يستيقظ من نومه ليزيد عمره شهراً وليس يوماً! ذلك ما يترجمه وجهه وجسده من قسوة الحياة عليه وهم البحث عن لقمة العيش،،
يتذكر ان هناك بصيص أمل....
انها الجريدة اليومية، يفتح الجريدة وكله ترقب وحماس فربما اصبح في عداد الموظفين آخر الاسبوع، يقلب صفحاتها بحماس وشغف لينتهي الى رقمين او ثلاثة يسجلها ليرسل سيرته عليها يفعل ذلك دون أي اعتبار لنفسه او طموحاته او ميوله فالامر اعظم من ان يعطي نفسه خيارات، تجده يوم السبت ولديه عشر نسخ من سيرته ويمر الاسبوع وقد فرقت على الشركات والمؤسسات والمدارس ويمر اسبوع يليه اسبوع ثم شهر بعده شهر وعام بعد عام... ولا من مجيب، ليس هذا فحسب (فالموفق) منهم من يحصل على وظيفة في شركة او مؤسسة لمدة ( 3اشهر) تجريبية... ليفاجأ بعد الثلاثة اشهر بكلمة بأنه غير صالح للوظيفة بطريقة او بأخرى، لتبدأ هي مشروعاً مع عاطل آخر ويبدأ هو العاطل مع مشروع توظيف آخر. واصبحت هذه الشركات تسد احتياجها بوظائف وهمية (شهرية) دون ان تدفع للعاملين أي شيء!!
هذه حياته مع الوظيفة دون توثيق عقد ولو مؤقت مع وزارة العمل حتى لو كان ذلك في فترة التجربة ليتضح لوزارة العمل من هي الشركة او المؤسسة التي تتلاعب ومن هي الشركة المنضبطة ولكي تتضح الجدية من الاطراف الثلاثة جميعهم.
أما الجانب المادي... فحدث ولا حرج فحين يخرج العاطل الى اهله فإنه يرى في أعين ولي امره - ان كان له عائل وان كان هو العائل فالمصيبة أعظم - كلمات يقرأها (يكفي عاد) او (شف لك صرفه) هذا ان لم يقلها صراحة وهو غير ملوم في ذلك فعمر العاطل بين العشرين والثلاثين وربما اكثر من ذلك وهو لم يحصل على وظيفة بعد؟
إلى متى والاهل هم من يصرف علينا؟
وكيف ومتى سيصبح الولد والداً وهو في الثلاثين من عمره ويصرف عليه حتى الآن؟
إن أحدنا هو شخص مستقل بذاته، له حاجاته ورغباته!! كما كان ذلك من 20سنة مضت، ولم يتغير شيء؟! هل هناك من يعيش من غير شيء؟!!
وهل الانسان مثل الجماد الذي تغطيه عن الغبار لحين الحاجة اليه دون ان يكون لديه أدنى حاجة؟؟
إن الانسان يكبر وتكبر معه حاجاته، ومتطلباته...
ان أبسط حقوق الانسان ان يأكل ويشرب وينام!
فهل حققتم برفضكم هذا ادنى احتياجاته؟! وهل ترون من عدل في هذا الرفض؟
وسؤال صريح...
إن اليوم به 24ساعة، فكيف سيقضيها من ليس لديه قوت يومه؟
بالله عليكم كيف سيقضيها؟! ارجو ان تستشعروا الامر فعلاً!
أيها المعارضون للتوصية...
لقد عارضتم التوصية بحجتين لي فيهما وجهة نظر وهي:
1- الحجة الاولى: بسبب وجود بطالة اختيارية!
أما انا فأضمن لكم ان من اتخذ البطالة اختياراً ممن (أغناه الله) لن يأتي ليطلب بضع مئات من الريالات، فهي مبلغ بسيط لن يهتم به ويزاحم في طلبه.
وتذكروا في المقابل من يحتاج هذا المبلغ ليسد به رمق جوعه، ويعفه عن سؤال الناس، وتسد ولو جزءا من احتياجاته، وربما يعول به اكثر من شخص... (لحين الحصول على فرصة عمل).
الحجة الثانية: ان التوصية سوف تشجع العاطلين على الاستمرار في عطالتهم!
وانا اكرر ان المبلغ رمزي جداً ولن يغني طالب العمل بكل احتياجاته فهو سيواصل البحث عن عمل، ولن يتأخر اذا وجد وظيفة مناسبة او يبقى على مبلغ بسيط في هذا الوقت، لانه لا يوازي أي راتب في أي وظيفة ولا يغطي إلا شيئا بسيطا من احتياجاته (اذ لا زال محتاجاً الى وظيفة) وهو حل مؤقت وليس جذريا لطالبي العمل...
تذكروا أيها المعارضون... نحن واياكم شعب سعودي اجتمعنا ووطننا في العسر واليسر والمسرات والمضرات ومنحنا دولتنا حبنا وولاءنا وتأييدنا ولا نزال كذلك تجمعنا عقيدة التوحيد وايماننا بالله ربا وبالاسلام ديناً ويجمعنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) او كما قال صلى الله عليه وسلم.
وكما اننا ننتسب لعائلاتنا... فإننا ننتسب لأوطاننا...
اننا ابناء لوطننا... أفلا يستحق الابناء من آبائهم شيئاً؟
وأخيراً...
أختم حديثي هذا باسمي وباسم جميع العاطلين عن العمل... نداء عاجل.. نداء ابن لوالد رحيم، اليك يا والدي ارفع ندائي بأن تنظر الينا بتلك العين الرحيمة التي طالما تفاءلت بها عند رؤيتها في التلفاز والتي اعلم يقيناً انها انفعال وترجمة لما في قلبك..
ان تعيد النظر في أمر بدل البطالة، وان تعيد النظر في البطالة ذاتها...
نظر الله لك ولنا ولجميع المسلمين بعين رحمته...
1
مي الحوشان
2007-09-06 09:55:12ما قصرتي اختي شذى.. وبصراحه موضوعك بالصميم.. ويلامس معاناتي..
واتمنى ان يطلع عليه كل مسئول ليحقق الفائدة المرجوه..
سلمتي
2
عبدالله العسيري
2007-09-06 08:04:31أولا :-
مشكوره شذى بنت عبدالله على اهتمامك الواضح للمعانين من البطاله ,,
ثانيا :-
أنا لا حظت هالشغله للتوظيف الشهري ,,
فياريت من مجلس الشورى إنه يجدون حل لهالأواادم ,,
يعني على الأقل يسألون أنفسهم هالشخص من وين بيصرف على نفسه..
وهل بنلومه إذا شفناه على خطأ بكره (( تجارة مخدرات -... الخ ))
لا والله لأنه خلاص اسنسلم لهالحياه وكل الابواب انقفلت بوجه ,,
ويبدؤون أهل الشر اللي بدؤو بنفس الطريقه (( البطاله )) بفتح الأبواب لهالعاطل ,,
والله الموفق ,,
3
بدر _ المجمعة
2007-09-06 05:33:09جزأك الله خير الكاتب المقاله. قل شي يمشون العاطل مكأ فاه حتى يمشي أموره !
4
رشا عبدالرحمن
2007-09-06 05:18:18السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. موضوع رائع وجميل وقد بينتي فيه مشاعر اخواننا واخواتنا العاطلين عن العمل بكل وضوح اتمنى لك المواصله في كتابه المواضيع الصريحه والتي تلامس مشاكل افراد المجتمع واشكرك كل الشكر على هذا الموضوع الجميل
5
مي عبدالعزيز
2007-09-06 03:55:45ياشذى..يقولون " ماتوجع النار الا رجل واطيها " وبحكم اني انضم لهالفئه بشكل او بآخر فكلامك لامس الجرح.. الاحساس بالمشكله جزء مهم لحلها..وانا اقرا كلامك تذكرت الكاتب محمد الاحيدب جزاه الله خير، نكتب ونطالب يمنه ويسره وبعد عناء تصل لمجلس الشورى.. ثم يرفض الامر برمته !
6
حمد العتيبي
2007-09-05 20:48:44بارك الله فيك اختي شذى على هذا المقال
وهو يجسد فيك الحس الوطني تجاه ابناء وطنك الحبيب
وروح التكافل والمحبة والإخآء بين المسلمين
والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
7
يوسف المبارك
2007-09-05 20:47:40صاحب المصنع وصاحب الشركة وصاحب المنتج السعودي ليسو بسعوديين وتعتبر منتوجاتهم صناعة سعودية والذي يشتري هذة المنتجات ابناء هذا الوطن ولايريدون ويرغبون بتوظيف الشباب والشابات السعوديين حاربوهم ياناس ياطييبين لاتشجعو المنتجات السعودية عليكم بالصيني والهندي وخلو الاجانب الى بازين فيهم يشترون منهم عاملوهم بالمثل اما موظوع الشوري لو تعرفتو على اصحاب الشورى الكرام لاتظح ان نسبة 80% منهم من اصحاب الشركات الذين يحاربون السعودة مثل ابو عبدالمجيد وغيرة وغيرة والله بهم حسيب انالله وانااليه راجعون الله لاتطيحنا لهل الاشكال وعشتي اخت شذا بارك الله فيك
8
بدر ابا العلا..badr999az@hotmail.com
2007-09-05 18:48:09لو كنا محل تقدير لانسانيتنا ووطنيتنا وجوعنا ودمعتنا وقبل ذلك تربيتنا ومخافة الله في بلادنا لجامعات تقبل وتعليم يصقل وراي عام يحترم ومسؤول لايجامل ولايطبل ولا يفعل خدمة الكرسي لتتمدد خدمة (المنصب) لاصبحنا (( شعب وجيل وامة تتواراث الخير وتزيد كل مازاد سعر البترول )) كل مازاد الانسان السعودي نعمة وصفاوة قلب ورجاحة عقل وامن نفسي ومالي واجتماعي خالي من الضغط والسكر وعائلات تتوارث واسطات خمس نجوم هذا هو الطريق الذي لايحتاج الى علامات مرور تنبه في تقاطعات خطرة ومنافذ وعرة وابل فتلها تبرئة شعير الصوامع مع مرتبة محامي وزير ! اما خلاف ذلك فالفقر اصبح هو الفيصل والبعبع الذي من خلاله تقوم الامهات باخافة ابنائها به حتى تعم السكينه داخل المنزل مع شهادات جامعية دخلت في بطالة الوجه الاخر تفشي جريمه وضياع اسرة وطلاق امراه وعضل امراه وعنوسة امراه وامراض وفساد مجتمع خالي من الامانه الاجتماعيه والماليه ! تحياتي للجميع وعام خير وشهر كريم مقبل ودراسة وتعليم تحت درجة حرارة الخمسين ! ودام عزك يابطاله ودام عز صندوق الفر والسعوده لحقوق الانسان!
9
طبيب شعبي
2007-09-05 18:27:52السعودي اخر من يداوم واول من يخرج
يا ابو عبد المجيد خذ الجنسيه اولا وبعد ذلك يكون لك راي
اكيد من خلال قرائه مقالك يتضح بأنك حاقد بما تحمله الكلمه من معنى
ارجو ان تكون كما تكنيت ولكن خارج بلادنا
طبيب شعبي
10
ابو عبدالمجيد
2007-09-05 18:12:53انا اذهب لزيارة الكثير من الجهات قطاع خاص وعام اقصد حكومي مدني كان ام عسكري واجد امور لا تعجبني وتتمثل في عدم وجود الموضف وان وجد انشغل بجواله او بمن حوله وان كلمك مباشره تكلم معك وكانه متضايق منك هذا حال موضفينا ابنا البلد اول من يخرج من عمله واخر من يداوم عكس الاجانب عربا كانوا ام عجم كيف لنا ان نكون مثلهم من حيث الروح والالتزام بالعمل والاهم الاخلاق الفاضله صدقوني لو اني رجل اعمال ماوضفت سعوديا واحد للاسباب اللتي ذكرت وشكرا
11
بدر المسعود
2007-09-05 18:01:39ان البطاله او التباطل كان يطلق عليها بالسابق (عاطل باطل ) وقد يكون سبب التسميه عدم وجود المؤهل قلت فرص العمل والتقاعس عن البحث واما في زماننا هذا يتضح ان اسباب البطاله نتيجه محتمه او حتميه لجهود قام بها الباطل والعاطل
من البدايه الي ان وصل الي باب التبطل وهنا ومن هنا تبدأ تتحيول عيون المعطلون
الي من وصف لهم طريق الوصول الي الباب الذي منه يدخلون الي العمل الشريف
12
جهير العبد الرحمن
2007-09-05 17:40:31جزاك الله خير اخت شذا عبد الله
فعلا عطوهم وطائف ولا تمدون معونات لهم تساعدهم على البطاله!!؟؟
(( اللي يقهر شبابنا اليوم...الخبرة التي لاتقل عن 3سنوات)؟؟؟!!
اسمع عن تدريب بعض الشباب ولكن كم عدد المتدربين؟؟
300او 250 متدرب؟؟ والباقين اين هم؟؟!!
وصراحة بعض الشباب لايهتم بالوظيفه التي تعطى له ؟؟!! تعود على النوم.
والبطاله. وكثير من المحبطات حوله من غلا وغيره.
فراتبه القليل لايشبع ولا يسمن من جوع فيزيد من احباطه وانتكاسه وخاصة الشباب الذين يتعالجون من المخدرات ؟؟!! ويعودون والأمل يغذي نفوسهم بتحسين مستواهم بساعدة الأهل ورجال الأعمال ((بعد الله)
13
تركي
2007-09-05 15:52:02كفيتي ووفيتي اختي شذى مقال بكلمات قوية ومقنعه تدخل الى اعماق القلب. ماعندي تعليق زايد لانك كفيتي ووفيتي بكلامك...
انا الحمد لله اعمل وطالب.. بس المساكين اخواني العاطلين الرحمة بقلبي عليهم والله ومن حالهم.
14
اسماء
2007-09-05 15:24:02كفيت ووفيت اختي شذى جذاكي الله عنا خيرا وكل من شعر بمعاناتنا نحن الحاصلون على شهادات مع ايقاف التنفيذ نحن لا نريد احسان ولكن نريد عمل لأن كل الطرق مغلقه امامنا نحن خريجي الدبلومات الصحية للحصول على عمل والذنب الوحيد اننا لا نملك الواساطة ونحمل الجنسية السعودية فمثلا اذا كنت حاملة لجنسية اخرى فسوف تكون فرصتي في الحصول على عمل أفضل واننا في الماضي كنت ماأصدق ان الوساطة لها دور كبير هكذا ولكن مع التجربة الفعلية اصبحت اصدق عندما اصطدمت بأرض الواقع علمت ان الشهادات لاتكفي وان كان ولابد من الوساطه إليك والدنا الغالي الفاضل حفظك الله لنا ولجميع المسلمين في ارجاء العالم ياذا القلب الكبير رجاء ان تنظر الى خريجي الدبلومات الصحية الذين لم يجدوا فرصة للعمل ولا فرصة لتكملت البكالوريوس لماذا لأن تخصص السجلات طبية لايفتح له قسم في الجامعة ولا نستطيع الحصول على بعثة لتكملة الدراسة هذا العام لعدم تخصيص بعثات للدبلومات فهل كثير علينا الحصول على عمل أم ماذا نفعل ياذا القلب الرحيم بالمواطنين رجاء رجاء وفروا لنا فرص لكي نخدم وطننا ونحصل على ابسط حقوقنا وهي توفير لقمة العيش لأونا وتعليمهم كما تعلمنا فما يقال وينشر في الجرائد ليس للدعاية بل حقيقة الواقع المر الذي نعيشة نحن العاطلين عن العمل000وشكرا لك اختي على هذا الطرح الجيد لمعاناتنا وشكرا للمسؤولين في الجريدة مانا كلي امل ان يتحرك قلب المسؤوليين عن التوظيف في جميع الأماكن حتى لا يصبح وطننا يعاني من مشاكل هو يحلها للأخرين 000
15
ابو اكرم
2007-09-05 14:18:35اضم صوتي لصوت اخواني بأن العاطلين عن العمل بأمس الحاجة للعون خصوصا اذاكانو متأهلين أما قول ان الإعانه تساعد على الإستمرار بالعطاله فحلها هو القيام بحصر جميع العاطلين عن العمل والذين سيحصلون على الإعانه ووضع قوائم بتخصصاتهم والبحث لهم عن عمل عن طريق إداره مسؤوله ومن يمتنع عن الوظيفة تقطع عنه الإعانه والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه.
16
.. حمود..
2007-09-05 14:06:00السلام عليكم ,,
طرح رائع وجميل ومتميز ,,
جعل الله فيه الفائدة لكم إن شاء الله ,,
وأن يلاقي الصدى الإيجابي من المسؤلين بإذنه تعالى ,,
لا يدوم حال عبد سواء كان خيرا أو كان شرا.. يجب أن تتفاوت هذه المقادير لاستمرار الحياة ,,
تذكروا إخواني العاطلين..
(( إن بعد العسر يسرا ))
(( تفائلوا بالخير تجدوه ))
(( القناعة كنز لا يفنى ))
ما رزق العبد رزقا أوسع له من الصبر ,,
فإذا تصبك مصيبة فاصبر لها ,,
عظمت مصيبة مبتلى لا يصبر ,,
تحياتي لكم..
حمود..
17
ابو عبدالرحمن
2007-09-05 13:59:07في بريطانيا هناك رواتب للعاطلين رمزية وكوبونات للأكل والشرب في مطاعم جيدة نوعاً ما
اذا ما تبون تعطون هضعوف بعض من الريالات التي تصرف هنا وهناك اتمنى ولو لمره واحده أن نأخذ فكرة قد تم تطبيقها بالدول الغربية و تنقيحها إن كان يوجد بها أي من الموانع من الجهه الشرعية او حتى من الجهه القبليه (وشغلات العادات والتقاليد )
إلى الله المشتكى
لا يولامون اعضاء مجلس الشورى فليس لديهم أي شاب عاطل فلو كان كذلك لرأيت العجب العجاب
18
سعود الذيابي
2007-09-05 13:44:46اخواننا أو صدقاً آبائنا وأجدادنا أعضاء مجلس الشورى لايشعرون بمعاناة غيرهم حيث تمتلئ جيوبهم وأرصدتهم شهريا وأبنائنا لايجدون مايكفل لقمة عيشهم. أولا أعتقد أن المجلس بحاجه لدماء جديده وواعيه ومعاصرة للمجتمع ومتلقيه العلم الكافي المؤهل وليس لأشخاص تحكم التسرع والتعصب والإستخفاف آرائهم ومعتقداتهم. وثانيا لماذا لايطبق النظام الدولي المطبق في امريكا وبريطانيا مثلا على المملكه وهو ان المواطن في حاله عدم حصوله على عمل او لم تستطع الدوله تأمين عمل له فأن الخلل لايكون ناجما عن هذا المواطن وبالتالي فإن على الدوله او الحكومة صرف راتب له يتماشى مع مؤهله وخبرته. نعم لماذا لايتم صرف بدل بطاله اذا كان ابني وأبنك لديهم شهادات جامعية والدوله غير قادرة على توفير الوظيفه المناسبه لهم ولكن لأن أبني لديه وظيفه وانا لدي وظيفه سأقول لا لبدل البطاله لإبنك.
المهندس سعود الذيابي
19
صالح العبدالرحمن التويجرى
2007-09-05 12:38:27سدو حاجة الفقراء المعدمين الذين يلون اصحاب الفقر المدقع قبل هؤلاء الشباب وبدلا من الصرف لهؤلاء العاطلين يجب ان لايكونو عاطلين بمعنى عاطلينا بمئات الالاف والعمالة تعدت السبعة ملايين جلهم فى الشركات والمصانع والبنوك والمدارس الاهلية حتى الدوائر الحكومية لاتخلو من المتعاقدين حتى ولو على حساب الشركات المشغلة لتلك الادارات واخيرا فالصرف للعاطل لاشك يكف يده عن امور قد تصل الى ما يكره فاغنوهم يغنهم الله وعفوهم يعفهم الله
20
yasser
2007-09-05 11:55:39بارك الله فيك اختي شذى على هذا المقال
وهو يجسد فيك الحس الوطني تجاه ابناء وطنك الحبيب
وروح التكافل والمحبة والإخآء بين المسلمين
والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
21
سهام
2007-09-05 11:23:39كفيت وفيت اخوي اظم صوتي لصوتك قبل ان يتفاقم وضع البطاله لدينا اكثر من ما هو عليه الان فكل سنه خرجين بالالاف والجميع لديه احتياجات
اسال الله ان يطرح الرحمه في قلب والدنا الله يحفظه لنا
22
د.فهد بن عبدالرحمن السويدان
2007-09-05 11:17:11طرح اكثر من رائع ومتميز ومفيد
كان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه فهولاء الذين لم يمكنوا من العمل هم ثروة بشرية فيجب استثمارها واستغلالها لانها هي الثروة الحقيقة الباقية بعد الله
سائلاً الله التوفيق وان يجد هذا الطرح من جميع المسئولين اذن صاغية مدركة لاهمية الاستفادة من هؤلاء الذين لم تتاح لهم الفرص ليساهموا في خدمة مجتمعهم والنهوض ببلادهم.