انتشرت في الآونة الخيرة آليات المصرفية الإسلامية بشكل واضح فهناك إعلانات وأخبار متتالية عن صناديق المرابحة والصكوك الإسلامية وشرعت المصارف حتى الأجنبية منها بافتتاح فروع أو خدمات ذات توجه إسلامي صرف. وتحولت المصطلحات ذات الطابع الإسلامي مثل الإجارة والاستصناع من عالم الكتب إلى الاستخدام الذي يكاد يقول يومي على صفحات الصحف والمجلات. وقد أصبح الاستثمار والتمويل الإسلامي متاحا للجميع إفرادا وحكومات في مختلف أنحاء العالم بشكل يجعل المصرفية الإسلامية على المحك فهل تستطيع النمو والمنافسة مع إشكال المصرفية التقليدية؟
رغم هذه القفزات في الأخذ بالمصرفية الإسلامية إلا أنها تواجه تحديات قوية تبدأ من إلزام بعض السلطات للمصارف الإسلامية في بعض الدول بعمليات قد لا تتفق مع أسس عملها مثل الإلزام بالاحتفاظ بالودائع في البنوك المركزية ولا تكاد تنتهي. وبالتركيز على علاقة المصارف الإسلامية بالبنوك المركزية يلاحظ أنها تودع إلزاما في هذه البنوك ولا تستطيع الاقتراض منها والسبب معروف.
كما ان اغلب الاقتصاديات تفتقر لوجود سوق مصرفية أو مالية منظمة ومتوازنة. والدعم الذي تجده المصرفية الإسلامية في بعض الدول هو اقرب إلى المجاملة والحماس وليس الدعم المستمر والقوي. ولعل ذلك يصعب محاولات المصارف الإسلامية للحصول على التقييم الائتماني المناسب فترتفع تكلفة حصولها على الموارد ويؤثر ذلك على قدرتها للتنافس مع المصارف التقليدية.
والمسألة الأهم في هذا الموضوع تتعلق بتحديات تطوير المنتجات ذات الصبغة الإسلامية وابتكار الجديد منها على الدوام. للتذكير مثلا لم يتم تطوير بطاقات ائتمانية بالطريقة المصرفية الإسلامية إلا مرة أو مرتين في العشر سنوات الماضية والكثير من المنتجات المالية الإسلامية تواجه مصاعب في التطبيق لا حصر لها. ومن الملاحظ أن المصارف الإسلامية ظلت تحاكي المصارف التقليدية في تطوير المنتجات المالية والمصرفية ولم تصنع لنفسها تميزا خاصا تستحقه ويجعلها مختلفة عن الآخرين..
وهناك تحديات قوية لها علاقة بالثقة في شرعية بعض أشكال التعاملات الإسلامية والتقليد من المصارف التقليدية وغياب المعيارية وضرورة الالتزام بالمعايير والضوابط العمومية وتحديات أخرى تختص بالاندماجات والتحالفات التي تتم في القطاع المصرفي فتخلق كيانات قوية قد لا تستطيع المصرفية الإسلامية منافستها وغير ذلك.
الطريق إلى المصرفية الإسلامية محفوف بالكثير من التحديات ولابد من عمل مؤسسي ومستمر يأخذ بعين الاعتبار التطوير والتطوير المستمر لتكون المصرفية الإسلامية في المكان الذي تستحقه ونتطلع جميعا إليه.
1
ابو نايف الغامدي
2007-07-02 01:34:39لماذا لا نسأل انفسنا : لماذا الاسلام حرم الربا..؟!!!
هم بأسم الاسلام يحاربونه ويشوهون ويجعلونه نظاما استغلاليا..!!1
ننظر الى خسائر المقترض منهم..
ثم ننقارن بالبنوك الربوية العالمية وتعاملاتهم مع العملاء وحرصهم عليه...لانه بنمو العميل ينمو البنك (المصرف)...
حسبي الله ونعم الوكيل..
شركة الراجحي في بداياته وبأسم الاسلام كانت نسبة الفائدة اكثر من 10%..!!!؟؟هل هذا من الاسلام..؟؟؟!
2
بدر ابا لعلا
2007-07-02 00:44:14امسك قردك لا يجيك اقرد منه...؟ نحن وفي هذا الوطن وعسانا نسلم من مدعىء الصناديق الاسلاميه المصرفيه...؟ انا ما اعرف..كيف البنك..أساس على نمط البنوك الراس ماليه..وجل ماله في بورصات خارجيه ربويه ويقول محفظه أسلاميه...أليس من يشغل محفضة البنك هو من يقوم بنفس العمل بلمحفضه الاسلاميه..؟ لا.. ويوجد فروع للبنوك يقال لها فروع أسلاميه..؟ الله المستعان..؟ ان الله طيب لا يقبل بغير الطيب..؟والغريب ان البنوك هذه تتبجح بفعل البر والاحسان..!! وتدفع للمظاهر فقط..؟وتسميه مشاركه في خدمة المجتمع..؟هذا مثل شركات الفن تقوم بغير ما يرضي الله.. ويعظم الله في وفائه بلعقد.مع الشركه المنتجه..!!! ويتبرع ويقول لله.! الله يزيدنا جهاله في بعض هذه البنوك اللتي جعلت لله طريق..؟ كسب العميل بخاصية شيطان مربىء صامت..؟ اتمنا كما يتمنا الكاتب الخير في مصرفيه اسلاميه..؟ تكون بحق خاليه من الربا و أمراضه..؟
badr999az@hotmail.com