في بادرة غير مسبوقة أعلنت الهيئة الملكية بالجبيل عن رغبتها الصادقة في ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون المثمر ما بين مديري ومسؤولي العلاقات العامة بكافة القطاعات الصناعية وتشمل الصناعات الأساسية والثانوية والخفيفة إضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى بقلعة الصناعات الجبيل، وذلك بهدف خلق بيئة عمل أكثر خصوبة وإنتاجاً للصالح العام ومد جسور من التلاحم والتعاضد المشترك لما يعود بالفائدة على الجميع.
وقد نظمت إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل هذا اللقاء الهام الذي أتى وفق توجهات سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، حيث بارك سموه هذه الخطوة التي تشكل نقلة نوعية في حجم التعامل المستقبلي بين كافة القطاعات. ذكر ذلك ل"الرياض" مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية فيصل بن حمدان الظفيري وقال: لقد تم استقبال المسؤولين في إدارات العلاقات العامة في مختلف الجهات في مركز الزوار وتم إطلاعهم على آخر التطورات والمنجزات المكتسبة في هذا الجزء الصناعي الغالي من بلادنا ومدى العلاقات المشتركة بين الصناعيين مما يستلزم فتح آفاق أرحب من العلاقات المتينة للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة.
ورحب الظفيري في بداية اللقاء بالوفد الزائر مؤكداً ضرورة تنسيق الجهود بين إدارة العلاقات العامة بالمدينة وخصوصا في هذه المرحلة والتي تعيش فيها المدينة طفرة اقتصادية واستثمارية تستلزم العمل كفريق واحد من أجل خدمة الزوار والمستثمرين.
بعد ذلك اطلع الوفد على معالم النهضة الصناعية بالمدينة من خلال مشاهدتهم لفيلم وثائقي تاريخي محدث وجولة على أجنحة المعرض الدائم وكذلك معرض الصناعات الذي يضم نماذج لوحدات التصنيع المستخدمة في مختلف المصانع وتشمل الحديد والصلب والأسمدة والكيماويات المختلفة والمنتجات المكررة والعطرية والمنتجات الثانوية والتي تعود استثماراتها جميعاً لكبار المستثمرين المحليين والعالميين. وطالب الظفيري بضرورة تحديث هذه النماذج لتتواءم مع حجم التطورات التي طرأت على كافة المصانع. ويصور المعرض طرق التصنيع بداية من وفورات الغاز الطبيعي من شركة أرامكو السعودية ومروراً بالصناعات المستهدفة ووصولاً للمنتج النهائي وذلك بأسلوب علمي متكامل.
كما اطلعوا على ما تقوم به الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة العلاقات العامة على مستوى مدينة الجبيل الصناعية أو على مستوى المنطقة من فعاليات وأنشطة تعزز العلاقة بين الجمهور الداخلي والخارجي للهيئة. وفي ختام الزيارة اتفق الحضور على ضرورة تفعيل مثل هذه اللقاءات، حيث تم الاتفاق على أن يعقد كل ثلاثة أشهر، وسيعقد اللقاء القادم بمشيئة الله برعاية شركة شيفرون فليبس فيما بادر عملاق البتروكيماويات السعودية شركة سابك بطلب الاجتماع الثالث.
التعليقات