في هذا الموضوع أوفي بوعدي للرجال كما كتبت عنهم أكتب عنا نحن النساء لأننا كلنا مخطئون في حقوق بعضنا.. وأنا لا أتحامل عليكم.. ولكنَّ أخطاءكم أكثر وأنا أكتب للإصلاح.
الفرق بين نساء اليوم ونساء الأمس كبير جداً، كبير تفرغ تام لأبو العيال، والعيال، وقيم وأخلاق، لأنهن بعدات عن جهد الأعمال، وكل الجهود للأسرة.. نساء الأمس.. أما اليوم عمل وأسرة، في زمن الماديات.
نساء الأمس:
إنها صانعة الأجيال
وأم الرجال، والبنات المطيعات
وربة العظماء.. معتمدة على نفسها، دون خادمة
غرست القيم من ديننا.. وكانت قدوة لبنتها
وناصحة لولدها.. هدوء. ووئام، احترام لأبو العيال
تناديه بسيد البيت ونوره، تنتظر رجوعه بلهفة.
لتفاجأه بطبخة يحبها، وتتطيب له حين العودة
له كيان عندها، وله غلا في قلبها.
تحترمه، نقدره تدعو له.. تدمع عيناها لفراقه.
تحفظ سره تستر عيبه تسند ظهره بالحب وليس المال
تحيا سعيدة في كنفه تكون في غربة من بعده
لاتنساه بعد موته تبكيه ترثيه حرقة بعد رحيله.
تقول لابنتها ناضحة قبل زوجها:
زوجك في الدار وخارجه لا تسألي هو وربه
هل ستدخلي قبره؟ أو هل داخل قبرك؟
لا تسأليه إخلاصاً فتفتحي عينيه لخيانة أو زوجة ثانية
لا تسردي قصص الصديقات بجانبه
فالقلب يهوى ويعشق بالسمع دون العين أحيانا.
أكرميه يضاعف لك الكرم، أحترميه تزيدي عنده إحتراماً ومحبة، وغلا.
هو لك وأنت له روح واحدة في جسدين منفصلين
لأنكما مكملان لبعضكما وليس لكما غنى عن بعضكما لتكملا الرسالة، وتردا الأمانة لله خالقكم "إنها نصائح من ذهب تدل على الحب والبعد عن الحقد والكراهية".
نساء اليوم، زمن العمل، والماديات، والمساواة بالرجل
ولم يتم مهما طال زمانه أو قصر لأن الله خالقنا نحن النساء بخصائص في تكويننا
خصائص وطاقات معينة وهي الروحية العاطفية وليس القوة الجسمانية الجسدية.
فأنت تعاشرين زوجك وتربين أولادك بالروح وليس الجسد، لنعومتك لأنوثتك وعندما تعملين عملين تفشلين ويفشل آدم معك ويظلمك ولا يدري ولا يدرك أنه أرهقك فتلهين عنه بتعبك وسهوك عليه إنه يتعامل مع مشاعر وأحاسيس..
ما رأيكم عنوسة في بلادنا للبنات وعزوف من الشباب من شبح الخوف من الزواج لماذا أين الرحمة، وأين المودة قال تعالى: (وجعلنا بينكم مودة ورحمة) فهلا اجبتم نداء الله وأمره وتعيشان في مودة ورحمة، التي جعلها الله بينكما ولا تتم إلا بالصلاح وتقوى الله والمساعدة بين الطرفين والإخلاص أساس نجاح الأسر "والفضائيات هي سبب النكبات لآدم وأهمس في أذني آدم وأقول أجعل محطتك الفضائية حواءتك كم هي جميلتك، لأنها دون أصبغة، ولا زيف.. جمال التقوى والصلاح جمال الروح والقلب صادر من الإيمان، لا تكن طماعاً وتأخذ دون عطاء لأن حواء تنتظر كلمة حب من فمك وحنانك يحيط بهاولو طال إنتظارها تحولت لوحش بنهش لحمك لأنها لا تعرف الوسط إما حب أو كره ولا تضع أذنيك لأصحاب السوء فإنني أستغرب من شاب نصح شاباً قبل زواجه بقوله لو أتت إليك بالعشاء من أول ليلة لا تحمل التبسي ولا تساعدها أرها العين الحمرة من أول ليلة، وحواء أمها تسمم فكرها بناء على فشلها، وتقول أقتلي بسك في ليلة عرسك وأهمس في أذني حواء وأقول كوني بارعة في حياتك ولا تسمعي لأمك ولا غيرها فهذه حياتك وأنجحي حتى لو أمك فشلت، فأنت أعملي عكسها وأعملي كل ما يعشقه آدم تكسبيه وطريق حبه معدته، ومتعه أنت تحبيه بقلبك.. وهو يحبك بهواه ومتعه وليس قلبه لأن قلب آدم ليس كقلبك حنونا، هو تارك قلبه ومحكم عقله ولا تخونيه فيخونك.. أعطه ثقة وأمانا يعطك حبا وسلاما، فبيديك مفتاح السعادة الزوجية لو أردت جنة جعلتها، ولو تريدينه ناراً أشعلتها، بشطارتك بقدرتك تجعلي البيت مسكنه الذي يعشقه وأنت ممكن تجعليه يربي جناح الفرار ويطير، آدم طفل كبير يريد التدليل وأخيراً أقول للاثنين معا هل أنتما أعداء كلا هو نصف، وأنت تكملينه وبالعكس فهل النصفان يكونان أعداء؟ ما أصابه يسوؤك.. وما يصيبها يسوؤك ..اجعلوا الحياة حبا! كم مرة ستحيا؟ وهل سيعود شبابك لو فني؟ فالندم بعد فوات وقته حسرة للأبد لأن الشيء عندما يذهب لا يعود!!
ودمتم بود لأجل أجيال المستقبل فليكن مستقبلا مشرقا بهم لا مشاكل أسرية ولا عقد نفسية.
1
مها العبدالرحمن
2007-04-01 07:31:12قرأت المقال في وقتٍ مبكر ولم يسعفني الوقت للرد وأمثالي كثيرات الحياة العملية أخذت من وقتهن الكثيرK والهدف العون والسند في عمارة الأرض الذي من أجله نزل آدم الأول وحواء الأولى إلى الأرض.
باختصار هذا لب الحكاية بأي جهد ووقت ستضل المرأة هي الأولى، والعصا السحرية ليست بيدها، ففيهن الخير والبركة بالحد المعقول وما خلا ذلك لبدنها عليها حق،
أختي الغالية.. علمي أو ذكري الأخ الفاضل عبدالرحمن أن النقص في العقل لأن شهادة الرجل بامرأتين لتذكر أحداهما الأخرى، ونقص الدين لوجود إعفاءات دينية في بعض الأوقات، وغير الأخ بذات العقلية كثير، فاسألي أين رجال الأمس، وبصدق نساء الأمس مغلوبات على أمرهن فيما أختلف وضعن اليوم فاختلف مستوى الصبر والتحمل
وأخيراً كل الشكر لك عزيزتي، وتقبلي بالغ تحياتي ودعواتي بالتوفيق
2
وصل الحربي -طيبة الطيبة
2007-04-01 06:50:32بصراحة موضوعك جميل و عاطفي جدا وربما أن عامل السن لديكِ سيدة مريم له دور في تلمس الفرق بين جيلين.. لكن أتمنى ترتيب الأفكار وصياغتها بطريقة أفضل وأتمنى الاهتمام بالصياغة اللغوية لأنني تعبت من الخلط بين العامية والفصحى.وشكرا سيدة مريم على الشعور الجميل نحو الرجال وانصافهم..وياليت نساءنا وفتيات جيلنا يجعلن ماكتبتيه لهن وهذه الحروف القيمة الصادقة من الأم الفاضلة مريم بخاري نبراسا ودستورا لهن في تعاملهن وحياتهن مع أزواجهن ونظرتهن للرجل شريك حياتهن ونصفهن الاخر.. لكِ كل الود والتحية المدينية محملة بأريج نعناع المدينة ووردها الجميل.. أمنا الفاضلة مريم....
3
نورة
2007-04-01 04:26:27إذا كنا نريد وبحق أن نكون منصفين بحق الرجل والمرأه على السواء , دعونا إذن نتذكر كيف كانت المرأه وكيف أصبحت وبالمقابل كيف كان الجل وكيف أصبح. هل كانت المرأه تخرج في السادسه صباحا" وتعود في الرابعه مساء وقد أخذ منها التعب والارهاق أي مأخذ لتجد الرجل في انتظارها يريد طعاما" وسلاما" وابتسامة و.لا تعجب. مالا" و..الخ الخ الخ وأقصى ما يفعله وهو يقلّب قنوات الستالايتالت التي تهشّم ريموتها المسكين بفعل أنامله المتصلّبه دائما" والتي تخبط في الاشياء دون اكتراث كلّما أبطأت المرأه المسكينه في احضار الشاي او القهوة أو الطعام أو سواه وصدقوني أنه وبعد مرور زمن من الوقت طال أو قصر وبعد أن يكون البيت قد إمتلأ أطفالا" أو صغارا" أو رضعانا" كما تريدون أسمو وبعد أن تمتلأ جيوبه وأرصدته من عرق المرأه لن يتوانى لحظه عند أي مشكله مهما كانت تافهه أن يقلب حياة المسكينه رأسا" على عقب و.ياروح ما بعدك روح...وقال واه واه قال وآعمرآآآه.أين المفرّ..ثمّ تطرق أبواب الخلاص لتفاجأ بمن يقول لها...والله إذا كنت قد مللت عشرته ولا تريدينه.بسيطه.عطيه مهره..ويادار ما دخلك شرّ !
4
د.عبدالرحمن الشلاش
2007-04-01 03:59:40أستاذة مريم أشكرك على مقالك الجميل,وأنا أقول لك د ائما أنك تبدعين أكثر عندما تكتبين عن المرأة,والمرأة في بلادناتحتاج الى الكثير من المقالات التي تنصفها وتبرز دورها وتعزز مشاركتها المجتمعية والخير في حواء ماضيا وحاضرامع تغير الظروف والأحوال,تحياتي لكي وكل القراء والمشاركين ودمتم بود
5
مريم عبد الكريم بخاري
2007-04-01 03:50:35أشكر كل من دخل معلقا برأيه وكم أعتز بهم وبهن ولولاهما لم نكتب.أبدأ بمن بدأت الأخت هناء رأيك أعتز به ولكن أقدم لك نصيحة موضوع آدم وحواء مهما كتبنا عنه قليل لأننا نريد الوفاق بينهما لأنهم هم لبنة المجتمعات وركيزتها ولوهما لما كان مجتمع.وحتى ننعم بأفراد مجتمع منهما أسوياء.الحبيبة أريج طالت الغيبة عن مواضيعي كثيرا ورأيك جميل والله يهدى آدم لحواء أبنة بلده ويأخذ بيديها وهى تعزه وتوقره.أما الأخ عبد الرحمن فأنا عاتبة عليه أن أكتب لأزيل العداء وأنت تعادينا وفي عقر داري أي موضوعي وأنا منهن.والله حواء كلها عقل ودين وياليت آدم يمشى خلفها بتقوى والله لا يندم.والأخ باسل نعم الفرق كبير ولكن دون عمل فحواء اليوم عمل في البيت وخارجه فتطلب مساعدتك لأنها هى تعينك على صعوبة الحياة.والأ خ تركي أهلا بك قد دخلت لنا وأنت في غربتك أعانك الله فيها وحماك وأشكرك لإثراءك موضوعي أما انك لا تحب الأكل فأنت حالة نادرة.أما الأخ أحمد لا نريد إنفتاح وأنما نريد حياة بما ترضى الله.أما الأخ صابر أقدر مداخلته.وأسمك يدل على صبر ايوب فيجب أن تصبر لحواء.وأظن أنك غضبت عليها كثير. فهى أن تبلدت فمن إهمال آدم لأن عدم الشعور بالآخر يبلده ويتنحه فخف علينا شوية.أما كاتبتنا المعروفة بدرية كم ثناؤها علي أقدره وأعتز به وهذا أن دل يدل على طيب أصلها وحبها وانا أبادلها الشعوروعزيزتي أم إبراهيم كم أعزها ورأيها صائب.وأختي الجديدة في مواضيعي ساره أرحب بها وأقول لها يا هلا.ولكن قست غلى الرجال شوية وانت أظن فهمت قصدي خطأ غاليتي فأنا في موضوعي لا أطالب حواء بالبقاء في البيت مثل زمان.وفي هذا الزمن الصعب ولكن أطالب آدم بمساندتها وتقديرها...وهى تحترمه أما سرورتي الثانية كم رأيها صائب. ظلم آدم كبير على حواء فاليراجع حساباته. أما الأخت إيمان صديقة جديدة أقول لها نعم صدقتي ولكن أنا أحببت أأخذ صفات الإحترام المتبادل بين آدم وحواء.من زمان ونقتتدي بهما والأخت سارةه الثالثة يارب كنز ثلاث سارات في موضوعي إذا موضوعى وصل قمته لأنه إثري بهن ورفيقتي في الطائرة دانية كم أقدر لها مداخلتها وشكر مقدم لمن يدخل بعدي وأتمن الإستمرار وأرحب بكل جديد وتصبحوا على خير وليلة سعيده
6
دانية العمد
2007-04-01 01:54:51من الجميل أن يثقف المرء نفسه ويتابع مقالا يجذبك حتى نهايته, تلك المقالات التي تمسنا موضوعاتها وتؤثر فينا بشكل يومي كما أن يرى مدى تفاوت آراء القراء ومدى اختلاف ثقافاتهم... كرأي شخصي مني أرى أن الفرق و الاختلاف ليس بين بين نساء الأمس و نساء اليوم وليس بين رجال الأمس و رجال اليوم , ان الاختلاف هو بين الأمس و اليوم فالأمس هو الماضي و اليوم هو الحاضر ولا يستطيع احد أن ينكر مدى التغير الذي يمكن أن يحدث بين الماضي و الحاضر والا لما حدث ما يسمى بالتغير فلماذا ينكر الرجل حق المراءة في التغير و لماذا تنكر المراءة حق الرجل في التغير, ان الانسان بطبعه يحب العمل والحركة ولكل زمن حسناته وسيئاته فليس لنا الحق في القول أن النساء أو الرجال كانوا كذا وكذا وأصبحو كذا و كذا... العبرة أن نتعلم من أخطاء ماضينا لنحسن مستقبلنا. أخيرا أشكرك أختي مريم فيكفيني فخرا أنني احد قراء مقالاتك.
7
Sara
2007-03-31 22:44:54كل جيل له صفاته و الخير ما زال موجود
8
ايمان عبدالرحمن
2007-03-31 22:16:26الحياة في الماضي كانت بسيطة و سهلة و غير مكلفة فلا تقتضي عمل المرأة خارج المنزل و لكن اليوم معظم الرجال لا يستطيعوا تحمل المسؤزلية المادية لبيت والمرأة و الأولاد فهذا يقتضي عمل المرأة و وجود اخادمة في المنزل و افرق بين نساء أن الماضي أن الحياةقد اختلفت مما وجب تغير نساء اليوم عن نساء الماضي
9
سارة البنوي
2007-03-31 18:56:34عزيزتي أبلة مريم،
أنا اتفق معك في كل ما تقولين...لكن يجب أن نعرف السبب الحقيقي وراء هذا...
يجب أن نبحث لنعرف لم المرأة تخلت عن دورها؟؟؟
في رأيي، عندما تخلى الرجال (القوامون على النساء) عن أدوارهم و أصبح الشغل الشاغل هو الزوجة الثانية... السفر.أو غيره من مغريات الحياة وبما أنه طفل كبير فالتفت إلى أهواءه و ترك الزوجة تتحمل كامل المسؤولية و من ضمنها المصاريف...
يقول ما عندي و يكون بيحط الفلوس على أهواءه.
فمن المؤكد أن المرأة لن تهتم بزوجها.
أي منطق أو أي عقل يقول للرجل افعل ما تشاء و تعال لتجد زوجتك بانتظارك في أبهى حلة.و هو مقصر معها من كل ناحية.
اتعتقدون أن المرأة جبل.
قال رسولنا الكريم.رفقاً بالقوارير. فأين الرفق...
وحين تنفصل المرأة عن زوجها تصبح منكر في المجتمع رغم أن نسبة الطلاق مرتفعة بشكل رهيب...
حتى بعد انفصالها. لا تستطيع أن تعيش حرة نفسها و خاصة إذا كان لها أولاد...
أما إذا كان لها أولاد فهو حكم مؤبد.تحت رحمة الطليق الظالم الجبار...فلا تستطيع السفر مع أولادها إلا بعد موافقته.و إذا تزوجت مرة أخرى يأخذ الأولاد و تحرم منهم...
أما هو فيتزوج مرة أخرى...وكأن شيئاً لم يكن...ويعيش حياته.
وهي محملة بمسؤولية الأولاد على أضيق نطاق...منكرة من المجتمع...لا يساعدها أحد.
والرجال لا يرون و لا يحكمون إلا على ردات فعل المرأة من بعد القهر و الذل و التجبر.
ليأتوا و يقولوا أن المرأة مقصرة.
أين هو العدل.وأين هو الرفق...
الظلم ظلمات يوم القيامة. و هذا ظلم... ظلم...
الرسول جاء بالإسلام ليحرم وئد البنات ولكننا و بعد ? سنة مازلنا نؤد البنات...مازلنا...ولا أعلم إلى متى.
10
سارة
2007-03-31 18:48:52زيدوا رواتب الرجال عشان يقعدون الحريم ببيوتهم ويرتاحون.
وعلموا اولادكم تحمل المسؤولية عشان يتحمل مسؤولية بيت وزوجة واولاد ومصاريف ومو من اول مشكلة يطلق الحرمة وينفش ريشه على اساس انه رجل ومايغلط.
او على الاقل علموهم يقولون كلمة حلوة ولوبالغلط للانسانة اللي عنده بالبيت لو كلمة يعطيك العافية لان الرجل السعودي ضرب الرقم القياسي بالتناحة وجفاف المشاعر
ولا تطلعون شطارتكم على الحريم
11
أم إبراهيم
2007-03-31 17:58:12أختي الفاضله :مريم
موضوعك رائع ويستحق الطرح وخصوصا في زمننا هذا وبرأيي أن المشكله ليست الفرق بين نساء اليوم ونساء الأمس فالرجل له الدور الكبير في هذا الشأن الحياة سابقا كانت أبسط وكان الرجل والمرأه يتقاسمون شؤؤن حياتهم الزوجيه فيما بينهم فهذا مما يخلق الرحمه والود بينهما أما الآن فالمرأه أصبحت معتمده على نفسها في كل أمورها وهذا برأيي بسبب إبتعاد الزوج وأعتماده على البدائل والمرأه أبتعدت أيضا لنفس السبب كلا الطرفين استغنى عن الآخر نحن نحتاج إلى فهم عميق لهذا الموضوع ونعتمد على الله قبل كل شئ بما يخص مسؤوليات كل شخص أمام الله فكلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته
12
بدرية
2007-03-31 17:28:08السلام عليكم عزيزتي مريم والقراء الأعزاء
مازلت تتحفينا بفيض مكنونك من الدرر النفيسة وترسمين طريق العبور لمن أراد بضع كلمات تذكره وتعزز موقفه أو ترشده..
نعم نحتاج ونحتاج مهما ضننا أننا بغنى عن كلمة أو همسة..
لأننا بشر ننسى ونخطئ وأحيانا لا نتراجع حين تأخذنا العزة والكبرياء..
مريم جزيت خيراً على بلاسم تخفيف أعباء الحياة..
فالكاتب روح تنبض
ونفس يتسلل بين الحروف..
وكلمة صادقة..
وأمانة..ووضوح...ونظرة بعيدة للصدى مرتقبة تدفع للعطاء أو النضوب..
13
صابر ايوب
2007-03-31 14:47:50الجدات والامهات كن نساء مكافحات ومشاركات في جميع نواحي الحياة.;كن متقنات لاعمالهن ولصناعتهن لايعرفن العبث والتلفيق وينجزن اعمالهن بامانة مدبرات وحريصات ويعرفن لكل شئ ثمنه وقيمته.كن مشاركات في الرعي والزراعه وفوق كل هذا شؤن المنزل والعناية بالابناء وتربيتهم ومشاركة المجتمع في فرحه وترحه غير متبرمات اوشاكيات او متذمرات.;كل ماذكرت من الصفات وهي القليل في الجدات والامهات اندثرت فنساء اليوم معظمهن لايتقن عمل شئ ولايحسن صنعه ولايهمهن حتى وان كانت تمارس هذا العمل يوميا فهي لاتجيده ولاتتقن عملها ولايهما النتائج متبلدات الحس لايحرك مشاعرهن فرح او ترح.
14
أحمد التويجري
2007-03-31 13:52:04وكذلك المطالبة بالانفتاح على الاخر والسفر لوحدها والاختلاط وكشف الوجه والبحث عن عمل والحرية المزعومة واشياء أخرى كل من أسباب تدهور امرأة هذا العصر وبقاء قوة المرأة في الزمن الماضي وفق الله الجميع
15
--
2007-03-31 13:15:12وجزاك الله خير الجزاء.
وبصراحه مقالك وافي وكافي.
بس فيه شغله انا ماتنطبق علي وهي انه اقرب شي لرجل اي لقلبه معدته انا انبسط اذا جعت ويضيق صدري اذا شبعت.
اكرر شكري واقول فعلا اتمنى هذا الكلام ياخذ به الجنسين معا.
16
الباسل
2007-03-31 13:11:09الفرق كا الذى بين السماء والارض
17
عبدالرحمن علي الدايود
2007-03-31 12:44:54قلت ان نساء الأمس رحمهن الله كن ناقصات عقل ودين اما نساء اليوم فلا عقل ولا دين الا من رحم الله والله اعلم
18
اريج
2007-03-31 12:38:18اشكرك استاذه مريم يا صاحبة القلم الجميل..والمضئ با الحق والخير..وفقك الله موضوع حساس..وجميل..تحزنني العنوسه لبنت البلد..واحزن عندما يتزوج ابن البلد من وافده تحت اعذار واهيه من ان مهرها اقل با الرغم ما يتكبده با الزواج من وافده هو اكثر..بين تذاكر وهدايا لااهلها..
العنوسه تقتل بناتنا لتمسكهم با امور شكليه ولعدم وجود الشاب الكفؤ المؤهل للزواج من هذه البنت..اذا اراد الاهل ان يتسنع ولدهم حطوه في حلق بنت الاوادم..وتبلش به وغيري المعوج...هذه مشكلة وعي..فعلا"الامهات كانو قويات الشخصيه والثقه با النفس..واحترام الزوج..اليوم الدش علم البنات الكثير ويعتقدون ان ما يرونه من مسلسلات ينطبق مع الواقع..تجدين الفتاه لاتقيم وزن لااهله ولا تحترم كلام زوجها..هناك اشكاليه على جميع المستويات في العنوسه..واتمنى ان تحل هذه القضيه..والله يوفق جميع الشباب والبنات..ودمتي بود..
19
هنا
2007-03-31 12:25:22الفرق بين نساء الأمس..ونساء اليوم!!
كالفرق بين رجال اليوم..ورجال الأمس!!
الصراحه أنا مليت من كثر ماتركز الصحف..والأعلام.. على المرأه..كأنوا مافيه بهاالكون غيرنا...كأن ماعندكم شغله غير المرأه وماتسوي..وانتقادات وعيوب..من لاتسوين؟؟ مايجوز؟؟عيب؟؟حرام؟؟حلال؟؟مسموح؟؟غير مسموح؟؟
ترى والله فيه اللي أهم بكثير من هاالانتقادات!!!أبرزها... مشكلة الطلاق اللي من وراها الرجال...وتأثير الفضائيات للأسف!!عليهم؟؟
-مشكلة الاخطاء الطبيه-البطاله-جوالات كاميرا مع أطفال..( للأسف؟)-مشاكل الحوادث المرورية، والشاحنات وسرعتها.الخ.بتقولون مليتم من هالمواضيع بقولكم!!بس لابد من تكرارها حتى التطبييق لحل لو جزء من هذه المشاكل التي يتضرر منها الجميع!!
من المؤسف حقآ أن نجد بعض الأشخاص..سواء كانوا من ذكر او أنثى من كاتب او كاتبه او قارئ..مازالوا بعقلية واحدة..وتفكير واحد..وسطحية ممقوته ومموجه..وربما كان السبب الإخلال بأحد هذه الرؤى..
(الفرق بين الشخص الناضج والشخص الغير الناضج هو قبول الحق..!)
هناء/بنية السعودية
almudtahada@hotmail.com