اشتكى أهالي مركز عرقة من الحال التي وصلت إليها مقبرة عرقة والتي عاثت بها الكلاب واستحلت حرمة الأموات وعن ذلك يقول عبدالله المعيلي أحد سكان عرقة اننا استبشرنا خيراً بعد قيام البلدية بالبدء بتسوير المقبرة قبل 8أشهر إلا ان فرحتنا لم تدم طويلاً بعد توقف العمل بسور المقبرة الخارجي فقد اصبحت المقبرة مرتعاً للحيوانات الضالة بل ان بعض القبور نبشت من قبل الحيوانات السائبة كذلك نجد صعوبة في حال وجود وفاة لدفنها بالمقبرة نظراً لوجود بقايا أعمال الانشاءات وأضاف المعيلي ان بلدية عرقة لم تحرك ساكناً تجاه المقاول الذي يقوم ببناء السور فنحن الأحياء ندافع عن حُرماتنا ولكن أمواتنا المسلمين من يدافع عنهم بعد الله سبحانه وتعالى إلا توجيهات المسؤولين.