المذيع خالد مدخلي يتميز في أكثر من مكان، في نشرة الأخبار والحوارات الساخنة والمهمة التي يديرها، في هذا اللقاء السريع مقتطفات من أهم ما يفكر فيه ويود قوله.. فإلى الحوار:
@ كيف التحقت بالعمل الإعلامي ومتى؟
- بدايتي كانت مع إذاعة الرياض 1421ه حيث التحقت قبلها في دورة المذيعين حول كيفية التعامل مع الميكرفون، واعتبرها مرحلة من أروع مراحل عملي الإعلامي واستفدت من تجارب كبار مذيعي الإذاعة واستمررت في الإذاعة 3أعوام وقدمت برامج مباشرة ومسجلة، أما بداية عملي في قناة الاخبارية فكانت بمحض الصدفة، حيث كانت القناة الأولى تبث برنامجاً خاصاً عن أحداث العراق والاحتلال الأمريكي عام 2003م وكانوا في يوم من الأيام بحاجة إلى مذيع ليقدم تقريراً صوتياً في ذلك البرنامج وكان يتواجد في ذلك اليوم الدكتور محمد باريان، وعندما استمع إلى صوتي وقراءتي للتقرير ذكر لي الدكتور باريان أن هناك مشروعاً لتدشين قناة اخبارية جديدة ونحن بحاجة لعملك مع طاقم مذيعي القناة فوافقت وقبيل انطلاقة الاخبارية انتقلت إليها.
@ ما هي العوائق والعقبات التي تواجهك في عملك؟
- في بداية انطلاقة الاخبارية هناك من رأى من المسؤولين أن خالد مدخلي بعدم احقيتي في الظهور وتقديم نشرات الأخبار والبرامج لأسباب غير معروفة وللاسف أن العلاقات الشخصية تطغى على القدرات والإمكانات وهناك الكثير من الأمور تجرى في الخفاء، وهو ما نعانيه في الإعلام السعودي، كما واجهت عراقيل من بعض مسؤولي الإذاعة في انتقالي منها إلى الاخبارية، كما أقيمت دورات خاصة تأهيلية لمذيعي الاخبارية في دبي ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر ولكن قبل بدئها اختزلت إلى 3أيام فقط واستفاد منها 3مذيعين من بين قرابة 30مذيعاً دون ابداء أية أسباب ولم أحظ بأن أكون من ضمن الثلاثة المذيعين.
@ هل تلقيت عروضاً رسمية للالتحاق بقنوات فضائية عربية؟
- نعم.. تلقيت عدداً من طلبات الالتحاق وعروضاً رسمية للعمل بقنوات عربية اخبارية وفي ذلك الوقت اهملت تلك العروض بسبب حبي للمكان الذي أعمل فيه مع زملائي ورغبتي في خدمة وطني عبر قنواته الرسمية، ولا زلت أتمنى الاستمرار في (الاخبارية)، ولكن للاسف الزملاء الإعلاميون ملوا وطفح بهم الكيل وأنا منهم إذا استمر الحال على ما هو عليه..
@ يلاحظ الكثير من المشاهدين أنك تقلد مذيع قناة الجزيرة القطرية جميل عازر في تقديمه لنشرات الأخبار.. ما تعليقك؟
- كثيراً ما تلقيت تلك التعليقات ولكني لا أقلد الأستاذ جميل عازر.. فنبرة صوتي ثابتة منذ أن كنت مذيعاً في الإذاعة وتعابير وجهي ونظرتي في القاء الأخبار ثابتة وليست تصنعية أو تمثيلية لتقليد شخص معين.
1
أبو عبدالله آل لامي
2007-02-09 14:18:00من أهم عوامل فشل المذيع التليفزيوني التكلف والتصنع في الإلقاء والمظهر، بينما التلقائية والعفوية وعدم التكلف، عناصر مهمة في تحقيق النجاح ورفع مستوى الحضور للمذيع. وفي تقديري أن المذيع مدخلي مشكلته الوحيدة أنه يتكلف قليلاٍ في الإلقاء والحوار.