قد تفرض ظروف المعيشة مع الشريك وجود سوء تفاهم بينهما. والحقيقة أن أسباب سوء التفاهم كثيرة وتختلف من مجتمع إلى آخر ومن جيل إلى جيل. ويرى بعض علماء النفس المهتمين بشؤون الأسرة أمثال سلجيمان (M. Seligman) أن العنصر المشترك بين أكثر حالات سوء التفاهم يرجع إلى عدم التوافق العقلي والنفسي والثقافي بين الزوجين. جدير بالذكر أن موضوع "التوافق" ليس من السهولة حسمه بالاعتماد على محددات معينة كالعمر أو المؤهل أو الاهتمامات أو الانتماء القبلي أو مستوى التديّن أو غير ذلك من المعطيات الماديّة التي يمكن التعرف عليها. ولكن لابد من التأكيد على أهمية تلك العناصر الشكلية في التعرف على الإطار العام للفرد دون الجزم بدقّة دلالتها في معرفة "شخصيّة" الشخص.
ولهذا نجد الناس يهتمون كثيرًا بموضوع التوافق الشكلي لأنه هو الشيء الوحيد المتاح لهم وبخاصة في المجتمعات المحافظة مثل مجتمعنا. ومن هنا فإن الحديث عن السمات النفسية للشخصية ومعرفة طباعها وتصوّراتها ليست أكثر من تكهّنات يصعب الجزم بها. ولعلنا نلاحظ وجود المشكلات الأسرية بين أزواج بينهم نسبة عالية من التوافق الشكلي؛ في حين تنجح علاقة بعض الأزواج على الرغم من وجود ما يمكن وصفه بالتنافر الشكلي؛ كأن تكون الزوجة أمية والزوج متعلمًا أو العكس، أو تكون الزوجة موظفة والزوج عاطلا، أو يكون الفارق العمري بين الزوجين يزيد على عشرين عامًا أو غير ذلك من الحالات التي يُعتقد أنها بعيدة عن الانسجام. ولكن بسبب وجود نسبة عالية من التوافق النفسي بين هذين الزوجين، فإن المحددات الشكلية لم تعد ذات أهمية كبيرة في تحديد مصير العلاقة بينهما.
وبالعودة إلى موضوع سوء التفاهم بين الزوجين نجد أن له درجات تبدأ بما لا يستحق الذكر لتفاهته كالاختلاف على تقدير مدى برودة جو اليوم أو حرارته وقد يصل إلى مستوى من الخصام الشديد. وحينما نقصر الكلام على المجتمع السعودي ونقارن بين الأجيال نلاحظ أن أسباب الخصام بين الزوجين في السابق، أي في زمن آبائنا وأجدادنا، يختلف عنه في هذا الزمن عند جيل الشباب.
فالمرأة في السابق حينما تغضب من زوجها فإنها تهجره وتذهب "طامحة" إلى بيت أهلها وليس في نيتها العودة إليه. وفي الغالب يكون السبب اعتداء الزوج عليها بالضرب أو الإهانة أو الخيانة. ونادرًا ما يعود السبب إلى عوامل أخرى كتقتير الزوج أو سوء عشرته أو بسبب آرائه وأفكاره الخاصة؛ ذلك أن الثقافة في السابق تؤكد على قيمة الصبر على الزوج وتحمّل قسوة الحياة معه فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي أو الثقافي؛ لكنها لا تتهاون في موضوع إهانة الزوج لزوجته. وفي بعض المجتمعات تسمح الثقافة للمرأة بالانتقام من الرجل بضربه للدفاع عن كرامتها، كما تسمح لها بهجائه واعتباره رجلا حقيرًا استخدم قوته ضد امرأة ضعيفة. تقول إحدى الشاعرات في هجاء زوجها الذي رفض تطليقها:
لا واحلولات يالطيّبء
لا قلت مابيكء خلاّني
ماهو أنت يالعفن يالخيّبء
حكمك علَيء حكم دَوءلاني
وتقصد بالدولاني المسيحي، على اعتبار أن عقد الزواج عند بعض المسيحيين دائم ليس فيه طلاق. وقد ذكرت ذلك من باب كراهية هذا النوع من الزواج الذي لا فكاك منه مع رجل وصفته بأنه "عفن".
وفي مثل تلك الحالات التي تهجر فيه الزوجة زوجها، يحصل إرضاء الزوجة بذهاب الزوج إليها والاعتذار منها وتقديم هدية لها. وفي بعض الحالات الصعبة يضطر الزوج أو والده إلى جلب "جاهيّة" وهي عبارة عن عدد من الوجهاء للقدوم على والد الزوجة أو أخيها على حين غرة ويطالبونه بقبول عذر الزوج. وفي هذه الحالة لايسع الزوجة أن تُحرج والدها وترفض، لكنها تشترط هديّة تعرف ب "الرضاوة" وهي في الغالب عبارة عن قطعة أو أكثر من الذهب، وأحيانًا يهبها الزوج قطعة أرض أو مجموعة من الخراف، أو يعدها أن يحجّ عنها إلى مكة المكرمة أو يدفع مالا لشخص يحجّ نيابة عنها. وقد تطلب كل تلك الأشياء في حال كان خطأ الزوج فادحًا.
أما الجيل الجديد فإن أغلب الخلافات عندهم تكون خلافات نفسية بين الزوجين. ومن يتابع شكاوي الأزواج والزوجات في البرامج المعنية بحلول المشكلات في بعض القنوات الفضائية أو تلك التي تنشر في بعض المجلات يلاحظ أن نسبة كبيرة من أسباب الخلاف بين الأزواج تعود إلى الجانب العاطفي. فتجد مثلا زوجة تركت زوجها لأنها تشعر أنه لا يحبّها؛ وأخرى تعتقد أن مشاعر زوجها نحوها باردة؛ ويشتكي زوج بأن غيرة زوجته مفرطة؛ وآخر يجد أن مستوى زوجته العقلي ضحل؛ وأخرى تركت زوجها لأن أفكاره سطحية. وهكذا نجد أن الجانب النفسي يعد سببًا قويًا في سوء التفاهم بين هؤلاء الأزواج. وهو سبب له وجاهته عند هذا الجيل، ولكنه قد يبدو مضحكًا للجيل السابق لدرجة وصل الأمر بإحدى الأمهات أن شكّت في عقل ابنتها واعتقدت أن بها مسًّا من الجن حينما طلبت البنت الطلاق من زوجها بحجة أنه ليس رومانسيًا بما فيه الكفاية!
ومن هنا تبرز أهمية مراعاة التوافق النفسي عند النظر في حلول مشكلات هذا النوع من الأزواج. ومن المؤكد أن شراء قطعة ذهب أو جلب الخراف أو حتى قطيع الإبل لن يرضي تلك الزوجة التي تبحث عن الرومانسية! هذه الزوجة قد تحتاج إلى جهد لغوي كبير وإلى صبر وطول بال من الزوج لكي يثبت لزوجته أنه جدير بمشاعرها وأنه قادر عمليًا على تحقيق طموحاتها العاطفية. وهذا موضوع ليس للأهل ولا لبرامج التلفزيون دخل فيه ولكنه موضوع خاص بين الشريكين؛ ويبدو أنه ليس ثمة أحد سواهما يستطيع أن يحسمه أو يصل فيه إلى حل مناسب.
جدير بالذكر أن الآباء والأمهات الذين يقترحون حلولا لمشكلات أبنائهم وبناتهم الزوجية قد لا يوفّقون في تلك الحلول دائمًا. والسبب في ذلك يرجع إلى أن حلول الآباء والأمهات أو من في عمرهم تنبع في الغالب من تجاربهم ومن تصوراتهم للعلاقة الزوجية، وتضع سواهم في قوالب معينة يفترضون صحتها. ولكنها في الواقع تصورات مبنية على معطيات حسية معينة قد لا تكون ضمن المكونات الثقافية للجيل الجديد.
hujailan@alriyadh.com
1
إبراهيم
2007-02-10 04:22:02شكرا على المقالة
ومن عجائب الأزواج في السعودية اختلاف العمر ليس 20 سنة فحسب بل 60 سنة مثلا
يكون عمر الزوج 80 والبنت 20 وياسلام سلم على التوافق الروحي والفكري والنفسي... هل تصدقون ان مقل هذه الزيجات تحصل؟؟
ومن العجائب ايضا ان يكون الزوج معه دكتوراه والزوجة امية لاقترا ولا تكتب؛ وهو الذي يريدها بهذا المستوى ولايريدها ان تعرف حتى طريقة تشغيل الجوال او الكمبيوتر...
هل تصدقون ان هذا يحصل في بلادنا وياعين لاتحزني..على جمال التوافق في كل شيء.. بين الزوجين وبين الاولاد وبين المستقبل نفسه..
2
أبو مرزوق
2007-02-08 21:50:52اهم شيء هو ان يتوافق الزوجان في مستوى الذكاء
لو كان الزوج اقل ذكاء من الزوجة فانها ستحتقره ولن تراه شيئا
ولو كانت الزوجة قليلة الذكاء لسخر منها زوجها ولم يحترمها بشكل مناسب
لهذا من حق الزوجة قليلة الذكاء أن ترفض من هو أذكى منها؛ وكذلك الزوج قليل الذكاء أو محدود القدرات هو يعرف نفسه - يجب عليه أن يبحث عن فتاة غير ذكية لانها ستكتشف غباءه وبعدها لن تستطيع مهما حاولت ان تحترمه
هذا رايي في الموضوع وشكرا على طرحه
3
مجدى شلبى
2007-02-08 21:33:02* هل التوافق يعنى الانسجام والتشارك، أم يعنى تمام التطابق ؟
* ما الفرق بين الاختلاف والخلاف ؟
* هل التوافق فى الفلسفة يعنى أن يسلك المرء مسلك الجماعة ويتجنب ماعنده من شذوذ فى الخلق والسلوك ؟
* مامعنى بيت الحكمة :
ولايلبث الفتيان أن يتفرقوا / إذا لم يزوج روح شكل إلى شكل ؟
* مامعنى المثل (ماجمع إلا ماوفق) ؟
* ماذا لو لم نلتزم بمنهج القرآن فى الزواج (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات) ؟
* هل الأسرة من (الأسر) أم من (الدرع الحصينة) ؟
* مامعنى بيت الحكمة :
والأسرة الحصداء والبيض المكلل والرماح ؟
* هل الزوج خلاف الفرد ؟
* ماتفسير الآية الكريمة : (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج) ؟
* مامعنى بيت الحكمة :
ياصاح بلغ ذوى الزوجات كلهم / أن ليس وصل إذا انحلت غرى الذئب ؟
* هل انعكست الصراعات الدولية بآثارها السلبية على العلاقات الزوجية ؟
* هل نحن فى زمن الرومانسية ؟
4
ايما
2007-02-08 20:53:09مقال رااائع،،،
لكن كيف لنا ان نعرف تلك الشكليات النفسيه ؟؟ حتى ينسجم التواافق ؟؟
فخطيبي مثلا لم تسن لي التعرف على صفاااته الشخصيته الا بعد الملكه
سألني عن هوااياتي،
اجبته القرأه
سالني لمن ؟؟
قلت لطاارق السويداان...
سالني ؟؟
من طارق السويدان !
تمنيته على الاقل ملما وعارفا لا مثقفا،
الا نه ضحل الثقاافه جدا جدا جدا
5
سالم الطريقي
2007-02-08 18:31:26أتساءل وأنا أقرأ مقالتك الممتعة هل بالفعل سوء التفاهم بين الزوجين مثلا هو من سنن الحياة الزوجية التي لابد ان يمر بها كل شخصين؟
الواقع يبين ذلك ولكن لسوء التفاهم درجات ومستويات مختلفة كما تفضلت.. واعتقد بان سوؤ التفاهم هو الذي يكشف قيمة العشرة الزوجية والحياة بدون منغصات
واعتقد ان الذي يريد حياة بدون سؤ تفاهم هو يريد شيئا خياليا غير موجود والسبب ان هالشخصين لكل منهما تجربة وثقافة وحياة ومن الطبيعي ان يحصل بينهما سؤ تفاهم
لكن تاتي قدرة الرجل في موازنة الامور وحل المشكلات وعدم تركها تتفاقم وتتكاثر ثم يصعب حلها
ولكم التحية والتقدير على هذه الموضوعات القيمة.
6
عبدالله الغريب
2007-02-08 18:25:46مقارنة واضحة وتحليل عميق تشكر عليه ياسيدي الكريم
فالمقارنة ليست فقط بين الاجيال بل بين الثقافات والطبائع والسمات وهي مقارنة هادفة وقد كشفت بعض المعضلات التي نمر بها ويمر بها مجتمعنا في هذا الزمن وقبله وربما بعده.
لك تحياتي
7
محمود معيط -مصر
2007-02-08 17:07:41أولا دعونا نتفق على تلك المسلنات البديهية :
الزوج يجب أن تكون سماته الشخصية عاقل مدرك للأمور فاهم لطبيعة حساسية و رقة المرأة ليس فظا غليظ القلب و يعلم أن المرأة كائن رقيق مثل ابنه أى كيف ما تربيه يصير و أن يكون مصلى مطيع لله متسم بكافة الاخلاق التى دعا اليها القران هل توافقوننى؟
لو حدث ذلك لتغلبت الزوجة على 75 بالمائة من مشاكل زوجها
بالنسبة للزوجة
مؤمنة متدينة مخلصة فى غيابه غير مسرفة ان كان زوجها غنى اكرمت الفقراء و الاهل و ان كان فقيرا قدرت ظروفه و رضيت لعلمها التام انه لا شىء بيده
أما نصيحتى للأزواج فهى التالى:
أسلم تماما أولا بأن الزواج كما نقول بالمصرى قسمة و نصيب و تقدر تلحق نفسك فى الخطوبة اذا لم تجدها مناسبة لطباعك
منذ البداية يجب أن يكون لغضبتك ألف حساب و خليك تقيل لو زعلتك لو وجدتها تأتى و تصالحك تبقى فعلا بتحبك و عاوزة رضاك و هذا منتهى الايمان و منه رضاالله
و جزاؤها على ذلك ان تحبها فقط ى تهنها و تهددها بالطلاق او بحديث لمراة اخرى أو بتهديد بالزواج من اخرى ان جروحها تتراكم و قد تخونك فى الهاتف او مع رجل اخر او على الاقل تكرهك و ان كرهتك و الله يعذبك الله
ان تحملت مصاعب الحياة معك فلتحبها و لتستمر، ان لم يكن طلقها بلا تردد فقد تكون طماعة او فعلا انت غير مناسب لمستواها المادى الذى تربت فيه و اعذرها فى ذلك و تذكر نفسك ان تزوجت شحاذة و نمت على الرصيف هل ترضاها؟
لا تقل كلام الحب الا ان كنت فعلا تحسه لا تأتيها حقوقها كلبعير فكر جيدا و عش حياة الرومانسية ان لم يكن معها اذا فمع من ومتى؟ و أنت فى القبر؟
لاطفها و صدقنى حب المرأة يعوض تعب الايام فقط اشركها معك فى حياتك انها تهتم بك.
حاول اصلاح المشاكل فأحيانا يصيبها الغرور و هذا خلقها و نحن ايضا يصيبنا الغرور و للعلم غرورها عفة لها صدقنى يا اخى
السلام عليكم
للتواصل
محمود معيط - مصر
بكالوريوس تجارة - شعبة محاسبة
mahmoudmoiet@hotmail.com
8
هند الاحمد
2007-02-08 16:49:59بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلة الرجال انهم لا يمكن ان يدركوا ما تريده المرأة. المرأة هي المرأة في كل زمان ومكان ولديها القدرة على التكيف بسهولة بشرط ان يكون هناك من يستحق منها ذلك حتى لوتزوجت( مغصوبة ) فانها سترضى بواقعها وبالذات بعد ان يصبح لديها اطفالا. ويجب علينا ان نكون منصفين فليست جميع النساء سواء بالنسبة لتربيتها وظروفها الاجتماعية فكثيرات يعتبرن الزواج خروج من الفقر الى الغنى ومن السجن الى الحرية ومن الجفاف العاطفي الى الرقة ولكن المفاجاة تكون حين تكتشف أن احلامها وتصوراتها كانت سراب فالرجل غني لكنه بخيل والمتحرر ظاهريا متحجر في رؤيته فتنتقل من سجن لا بد أن فيه جدارا حانيا الى سجن خال من الانسانية واما الرومانسية فهي آخر ما يمكن ان يفكر فيه هذا الزوج ومن هنا تدخل المرأة في متاهات لا نهاية لها وفي النهاية المرأة هي التي تتحمل النتيجة ويبرأ الرجل مهما فعل طبعا نتحدث عن العموم ولكل قاعدةشواذ اي ان هناك نساء يحدن عن هذا الامر لكنهن قلة المرأة السوية وهن الاكثرية تحلم ببيت وأولاد وزوج يحسن اليها فهل تطلب الكثير.؟؟أما ان تتزوج رجلا لتنفيذ رغباته حسب مزاجه ثم يهملها وكأنها غير موجودة فلا احد يرضى بهذا
9
أم عبدالرحمن
2007-02-08 12:54:34اشكرك على المقالة الممتازة ولكن اسمح لي ان اختلف معك في بعض النقاط وأهمها القول بان الزوجة القديمة ترضى بالذهب وغيره من الاشياء المادية. فاقول لك بان المراة ارادت بتلك الاشياء تاديب الزوج واشعاره ان عمله السابق ضدها لابد ان يدفع مقابله او ان يشعر بفداحة عمله
ولكن المراة التي ترضى هي التي تحب الصدق والنزاهة والصراحة من الرجل فترضى بكلامه الصادق وهو عندها يساوي الملايين اما الرجل المخادع والخائن فلن ترضى منه باي شيء مهما قدم.
ولابد ان نعلم ان المراة في السابق مستضعفة فهي بدون وظيفة ولادخل ولاشيء وهي عالة على اهلها ؛؛ لكن الوضع اليوم افضل فهي اقرب الى ان تكون مستقلة ولهذا لن تكون اسيرة للرجل ولاهاناته كما كانت من قبل.
والسلام عليكم.
10
ناصر الناصر
2007-02-08 12:48:23مقال جيد جدير بالقراءة
ولكن ماذا تتوقع ما سيأول له الحال عندما تكون الزوجة مجبرة "و لا نقول مغصوبه" على الزواج او على الزواج من رجل معين؟ لان هناك فرق بين ان تكون مجبرة من قبل اهلها (ابيها و اخوانها) على الزواج او تكون مجبرة على الارتباط بشخص معين لانه في الحالة الاولى تكون لا ترغب في الزواج اما في الثانية فهي ترغب في الزواج و لكن ليس هذا الرجل
اي انها تم وضعها امام الامر الواقع و لم تستطع ان تقول (لا) لانها كانت لا تعي ما سوف يحدث مستقبلا بشكل واضح جدا او لم تفكر فيه بشكل كافي
ما ذنب هذا المسكين الذي كان يعتقد انها تريده او انها تريد الزواج فيكتشف انها كانت مجبرة عليه ولكن بعد ان يقع الفاس في الراس.. ما العمل في هذه الحالة علما ان مسألة الطلاق ليست في مصلحة الطرفين و ليست في مصلحتها هي اكثر منه
11
Ahmad al-Rashid
2007-02-08 11:39:54شكرا لك على المقالة الاجتماعية والنفسية التحليلية الممتعة. وأتفق معك أننا نعيش زمنا اخر وفق مفايهم جديدة وافكار مختلفة عن الجيل السابق. طبعا لا اعمم ولكن الغالبية هم كذلك وهذه ظواهر جديدة بسبب المسلسلات والافلام والتقنية الحديثة التي عرفت الفتاة والفتى بنوع من الحياة لم يعرفه اهلهم او جيلهم السابق.
شكرا جزيلا مرة اخرى واعتقد انك لامست الحالة الاجتماعية بدقة. وفقك الله
12
ماجد من امريكا
2007-02-08 11:23:21شكرا اخ ناصر موضوع يستحق الاشاده به فتلك حقائق يجهلها البعض.
كل الشكر لك ونتمنى ان تمتعنا بقلمك في القادم.