خرج الفنان السعودي علي السبع عن صمته وكشف عن حالة الاحباط والغبن التي تعتريه عقب الحملة الترويجية لأول فيلم سعودي يتم عرضه "كيف الحال" الذي تولت شركة "روتانا" تمويله وعرضه في الدور العربية والعالمية وفي رد على سؤال ل "ثقافة اليوم" حول اغفال اسمه من دعاية الفيلم الذي شارك فيه كأساسي وعنصر مؤثر باعتباره قام بدور الأب في هذا الفيلم تحدث السبع بنبرة ألم مشوبة بحسرة قائلا: الحقيقة فوجئت مثلكم بما شاهدته في هذه الحملة الترويجية التي خلت من اسمي كممثل رئيس في الفيلم حيث ذكر اسم هشام الهويش وخالد سامي وتركي اليوسف ولم يذكر اسمي متجاهلين بذلك اقدميتي واسبقيتي في التجربة وخبرتي التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود مع احترامي وتقديري لاخواني الفنانين المذكورة أسماؤهم الا ان تاريخي الفني وخبرتي الفنية الطويلة كفيلة بأن تمنحني هذا الحق ويستطرد السبع وبنبرة تهكمية لا تخلو من مرارة قائلا: تخيل ان شركة روتانا لم تدعني الى حضور العرض في اي مكان تم عرض الفيلم فيه ويعلق ساخرا: ربما أن غلاء التذاكر وبعد المنطقة الشرقية عن هذه الدور التي تم عرض الفيلم فيها ربما ان التذاكر "غالية" ويستطرد عموما لا مشكلة يبقى حب الجمهور هو أكبر رصيد لي وتبقى قيمتي التي أعرفها والجوائز التي حصلت عليها والدروع هي أكبر عزاء لمثلي..

أما عن تجربته في هذا الفيلم فوصفها بالجيدة لصناعة سينمائية تحتاج إلى شيء من الخبرة والمراس والاستعانة بخبراء فنيين يدعمون المقبل من الأعمال.