أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، أنها قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت «حتى إشعار آخر»، وذلك ردًا على «عدم التزام» إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في تصريح نشره على صفحته على موقع تلغرام «سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15 (شباط) فبراير 2025 حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».

وأوضح أن القرار جاء بعد انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق، من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي إعلان (حماس) بأنه «خرق كامل» لاتفاق الهدنة.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 (كانون الثاني) يناير بعد أكثر من 15 شهراً على اندلاع الحرب المدمّرة. ونص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل، تزامناً مع وقف العمليات القتالية.

ويتضمن اتفاق الهدنة ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني.

كما نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في قطاع غزة في المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع، وإدخال مساعدات إلى القطاع.