"من السهل تجنب الرمح ولكن ليس السيف المخبوء"
- حكمة صينية -
نشرت وكالة كونا (دراسة عن الغيرة الزوجية بأنها أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الزوجات بآلام الظهر والرقبة مشيرة الى ان عدم الاستقرار النفسي يدفع المرأة للشعور بالآلام وخاصة اذا لاحظت تغيرات مفاجئة على الزوج)..
وأوضح استشاري العلاج الطبيعي بكلية طب جامعة شيكاغو الأمريكية الدكتور حسام كمال ان عملية الضغط النفسي المتولد من الافرازات الهرمونية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم المؤقت بمناطق الرقبة والظهر طبقا لما ذكرته صحيفة الأخبار المصرية.
وقال إن هذه المناطق تعتبر أكثر تعرضا للتقلص العضلي مشيرا إلى ان المرأة المعرضة للإصابة تتراوح أعمارها بين 20و 50عاماً.. غيرة المرأة جزء من المساحة المخيفة التي تعيشها المرأة مع زوج خائن..
وأقسى ما في حدث كالخيانة الزوجية ان الزوجة تعض على ألمها وتختزن حزن وثورة العالم فقط لان المجتمعات العربية تستنكر خيانة الزوج لكنها في الوقت ذاته تنصح المرأة بالتعقل واحتمال نزق الزوج لأجل بقاء الأسرة.
فمن يحتمل قهر المرأة ومن يشاطرها نيران الغيرة والشك؟
ومن ذا الذي يجبر إنساناً ان يعيش مع إنسان آخر لم يحترم إنسانيته ومشاعره وكيف تبقى الأسرة حية وأحد أقطابها يموت ببطء لأنه يبتلع الإهانة والقهر الخيانة ليست قضية امرأة إنما هي قضية ذات إنسان تحترق.
مدخل
يوضح استشاري الإرشاد الزوجي والأسري د.حمود القشعان (أن مفهوم الخيانة الزوجية لا يقتصر على النظرة التقليدية القديمة والتي تحدد الخيانة فقط بالاتصال الجنسي، فالخيانة تشمل كل ما من شأنه أن يوجد علاقة غير شرعية سواء بالكلمات أو المراسلات أو اللقاءات ذات الأهداف المشبوهة والتي يترتب عليها مشاعر جنسية وارتباطات عاطفية حتى وإن لم تصل إلى درجة الاتصال الجسدي.
و إن الثورة التكنولوجية الحديثة وما صاحبها من سهولة وسائل الاتصال سواء عبر الهواتف النقالة أو عبر الإنترنت يمكن النظر إليها واعتبارها إحدى الوسائل والنماذج التي تدخل ضمن تعريف أنواع الخيانة.(
اعترف بأنني اكتب هذه المقالة واستعرض في ذهني صورا لعدد من النساء المقهورات في بيوتهن بسبب العيش مع زوج خائن وهي تعرف انه ما من حل فهو إما منكر وإما مجاهر دون اكتراث...
وأؤكد ان ردود أفعال النساء ليست واحدة إنما تتوقف على وعي المرأة بذاتها وكرامتها لكن المؤسف ان دراسة حديثة نشرها موقع أمان على الانترنت أثبتت أن 86% من النساء اللاتي سئلن عن رأيهن في العنف ضد المرأة قد وافقن عليه بينما كانت نسبة الرجال 96%.
والنساء كما يقول المستشار "عدلي حسين" لا يستنكرن وقوع العنف عليهن نظرا لسيطرة بعض الآراء الخاطئة الموروثة على أفكارهن مثل ظل رجل ولا ظل حيط وكذلك التفسير الخاطئ للدين.
خيانة الزوج لزوجته بشكل فاضح وإصراره عليها برأيي نوع من العنف فقد أثبتت الدراسات أنه كلما رضخت الزوجة ازداد الزوج عنفاً..
إذن سكوت المرأة على خيانة الزوج ليس عدلا وإنما لست أحرض على خراب الأسرة بقدر ما أدعو إلى عدم الخضوع فمن حق الزوجة ألا تقبل ما يهينها أو يعذبها ومن حق أولادها ان تحيا كريمة بما منحها الإسلام من كرامة واحترام.
ان المرأة التي تقف في وجه الخيانة هي التي تستطيع ان تحمي أسرتها والطرق والوسائل عدة فقط تقرر ان تحترم ذاتها
لماذا يخون؟:
في تفسير لجوء الزوج للخيانة يعلق بعض العلماء المسؤولية على المرأة لأنه قد تكون الزوجة نفسها هي التي تدفعه دفعا إلى امرأة أخرى، أو ما يسمى بـ "عوامل الطرد" التي تدفع الرجل إلى البحث عن بدائل لهذه الزوجة لكنني أرى الخيانة غير مبررة مهما كانت الدوافع فهناك نسبة من الرجال لا تكتفي بامرأة واحدة وتبحث عن أخريات، وهذه النوعية لديها خلل في الشخصية.
لكن هناك سبب أساسي للخيانة بشكل عام هو انعدام الوازع الديني والأخلاقي فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: ألا هذه غدرة فلان بن فلان" رواه الإمام مالك بإسناد صحيح.
ثم تأتي العوامل المساعدة المتعلقة بشخصية المرأة أو انعدام الراحة في الحياة الزوجية وكأمثلة لبعض تلك العوامل:
1- الكره بين الزوجين:
فقد توصلت عالمة النفس الأمريكية "د. سوزان فورودارد" من الدراسات التي استمرت 14عاماً حول الأسباب الحقيقية التي تدفع الزوج لأن يعامل زوجته بطريقة سيئة وكأنه يكرهها هي البيئة الحقيقية للزوج، فعلى سبيل المثال الرجل الذي يعامل زوجته باحتقار فهو يعتقد أنها الطريقة المثلى للتعامل مادام ربي في منزل يرى فيه اباه يحتقر أمه أما الفتاة فخضوعها للزوج حتى وان ظلمها ناتج عن رؤيتها أمها بهذا الخضوع فتحسبه هو الدور الحقيقي للزوجة ولا تعرف حقوقها الشرعية ويرى علماء النفس أن الكراهية هي درجة حادة وشديدة وتنطوي في الكثير من الأحيان على العدوان بشكل أذى بدني أو مادي أو نفسي أو معنوي.
2- الملل:
هو يدفع الرجل إلى الهرب من بيته والبحث عن أي مكان يمتعه حيث يتحول الزواج إلى مجموعة من العادات والتقاليد الروتينية.
3- عدم اهتمام المرأة بنفسها أو بزوجها بعد الزواج والحمل والولادة وتحول الاهتمام إلى الأبناء.
4- خلو الحياة الزوجية من معانيها السامية كالعطاء المشترك و المشاركة والمرح و التسامح وتقاسم المسؤوليات والثقة.
لا للسكوت
عندما تتأكد الزوجة من خيانة زوجها تمر بمراحل نفسية مترتبة على الخيانة حددها بعض المختصين وفقاً لنظرية الأزمة كالآتي:
المرحلة الأولى: وتسمى الصدمة ومن علاماتها الإنكار- بسبب الخوف على انهيار العلاقة الزوجية وخوفاً من الإصابة والانكسار ومن فقدان الأطفال.
و مرحلة الإنكار وسيلة ذات حدين فهي قد تساعد الفرد للهروب المؤقت من المواجهة والخوف.
المرحلة الثانية: الاضطراب وتتسم بالغضب والثورة.
والمرأة غالبا لدينا لا تلجأ الى الإرشاد النفسي لتجاوز الأزمة مع ان تجاوز آثار الصدمة والأعراض الناجمة عنه تحتاج لإرشاد لمدة تزيد عن العام
الزوجات المتعرضات لهذه الصدمة لا يتحدثن أحيانا الا للصديقات وهن غالبا لسن بمقدرة الاستشاري أو المعالج النفسي في موقع "أمان" تم طرح (300) سؤال على مطلق ومطلقة في منطقة الخليج حول أسباب طلاقهم فكانت مرتبة كالتالي:
1- لم نستطع التفاهم أو حتى الاتفاق على كيفية الطلاق 28.4%
2- تدخل الأهل في شؤون الزوجين وقراراتهما 22.4%
3-عدم تحمل أحد الزوجين لمسؤوليات الأسرة 7.9%
4- صغر السن وقلة الخبرة 6.6%
5-اختلاف المستوى العلمي بين الزوجين 4.6%
6-التقاليد والأعراف (الزواج الذي لا تصحبه مشورة أحد الزوجين ) 5.6%.
7-خيانة أحد الزوجين ( 3.1%)
ومن العجيب ان جاءت الخيانة الزوجية المرتبة الأخيرة في أسباب الطلاق رغم ان هناك دراسات تؤكد أنها تعجل بالطلاق مثل دراسة "غلاس وزملائه" على عينة من 200زوج يتلقون الإرشاد نتيجة وجود خيانة في حياتهم الزوجية.. فقد أكدت النتائج أن الخيانة تعجل بطلاق الزوجين مقارنة بالمشاكل الزوجية الأخرى.
مشاعر المرأة
قالت أم سلمة رضي الله عنها: "أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت إن له بنتا وأنا غيور .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما بنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة" رواه مسلم.
و أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنته عند الزواج أنه قال: "إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق".
مشكلة المرأة مع الغيرة ان الرجل أحيانا يستغلها ويتعمد ان يبدي إعجابه بالنساء أو إعجاب النساء به وان كان كذبا ،هذه اللعبة خطيرة، فالشك مر مرارة العلقم في الفم.
ويرى بعض علماء النفس أن الإنسان الذي يلعب لعبة الشك ليس فعلاً أهلاً للثقة، وفي داخله عدوان، وأنه من الممكن أن يخون فعلاً، لأنه استطاع أن يلعب هذه اللعبة على مستوى التخيل وصمم سيناريو الخيانة.
لكن لماذا تقبل المرأة خيانة زوجها أو لنقل تصمت عنها وتسقطها مشاعر سلبية على الآخرين كأن تلاحق علاقاته في العمل مثلا وتهدد زميلاته بان لا يحادثنه خاصة اذا كان عمله في مستشفى مثلاً.
هنا يتجلى ضعف المرأة وتدني مستوى تقديرها لذاتها فالمتهم ليس المرأة الأخرى هذا ان وجدت في الواقع إنما المتهم هو زوجها اللعوب لكنها تخشى مواجهته ظنا منها أنها تحافظ على أسرتها إنما هي تهدم ذاتها وصورتها أمام الآخرين حين يبدو شكلها مضحكا ان تمنع الفريسة ان تذهب للذئب!!
آثار خيانة الزوج
لكل فكرة أو فعل طاقة معينة تنتشر عند التعامل مع الآخرين وعلى الزوج الخائن ان يدرك ان للزيف والخداع طاقات تنتشر في بيته ولذلك تشعر الزوجة غالبا بما يحركها لمراقبة الزوج وتكتشف الأمر، العقل الباطن يحتفظ بمشاعر الزوج السلبية كالخوف والشعور بالذنب ، فيبدأ ببث طاقة عقاب الذات بالذات إلى جسد الزوج الخائن فيجذب الشخص الخائن بشكل غير إرادي وغير واع مواقف سلبية مثل حدوث حوادث له أو انتكاسات مالية
أن الخيانة الزوجية لا تؤدي فقط إلى دمار الأسرة إذ يحدث الطلاق إذا اكتشف الطرف الآخر الخيانة. ولا تؤدي إلى فقد الانسجام العاطفي والنفسي بين الزوجين فقدان الثقة في حال بقاء الوضع كما هو عليه لكن آثارها تمتد إلى المجتمع وأسوأها انتشار الفوضى الأخلاقية فالقضية ليست رجلاً خان زوجته فطلبت الطلاق أو ابتلعت الغدر إنها قضية انتشار الفضائح.
قضية أطفال يرون نماذج غير مشرفة تقوم على تربيتهم فالأب الخائن لزوجته هو غير جدير بان يكون مواطنا صالحا أو أبا فاضلا والأم المكلومة ماالذي سترضعه أطفالها سوى الذل والمهانة خاصة وان التفريق بين خيانة الزوجة لزوجها وخيانة الزوج لزوجته ليس عدلا فالإسلام لم يفرق بين الزاني والزانية ما ذا لو ان كل زوج خائن تأكد ان حد الزنا سيكون عقابه هو سؤال بحجم معاناة النساء في اسر مفككة .... هو سؤال بحجم الظلم الواقع على نساء ارتضين الذل في محاولة يائسة للحفاظ على الأسرة..
الأسرة كيان هام وعلينا كمجتمع إيجاد الوسائل لحماية بنيانه في مثل هذا الوضع أين تذهب هؤلاء النساء هل لديهن الوعي الكافي بحقوقهن الشرعية التي تحرم خيانة الرجل؟ هل ينصفهن المجتمع أم يلومهن إذ لم يصبرن على الزوج فلربما كانت نزوة ويعود وما تكسر داخل أعماق المرأة لا يهم وحدها المسؤولة عن لم الشظايا..
1
نوف بنت خالد(جزء من انسانة)
2003-10-22 13:16:00اذا هناك مشكلات في كل انحاء المراءه ولازلت ابحث عن الحلول.
راي الشخصي واتمنى ان تاخذيه بعين الاعتبار ان خيانةالزوج وبالاخصيه في المجتمعات الخليجيه انه مدرك العادات والتقاليد وان المراءه لن تفعل له شياء وبالتالي يغتصب حقوقها عنوة ومدرك تماما انها لن تفعل شي وبذلك يكون الرجل استغلالي بجميع ماتحتويه هذه الكلمه لذلك اطالب واناشد المراءه بتفهم حقيقة مالها زما عليها خصزوصا ان الاسلام هو من اعطاها تلك الحقوق فكيف يجهلها الرجل
2
Yasser
2003-06-17 19:28:00ملاحظة واحدة .. للكاتبة المميزة الاخت ناهد
شمولية الفكرة والموضوع لتشمل الجميع ذكورا واناثا قد يجنب الكاتبة ومعتدلي التفكير الكثير من الصداع النصفي الذي يحدثه مصابي ال- انا الذكورية المتخصصين بكتم نفس المراة !!!!!!!
3
ناهد باشطح
2003-06-17 23:51:00شكرا للجميع فقد اكرمتموني بهذا التفاعل لكني تعمدت في مقالتي هذه ان اتحدث عن جزئية واحدة هي ظلم المجتمع للمرأة في حال خيانة الزوج لها مع ان الاسلام انصفها
الحديث عن الخيانة الزوجية من الطرفين حديث متشعب ولن تكفي مساحة المقالة وسيكون الموضوع مبتورا لذلك ارتأيت ان تكون المقالة مخصصة لجزء من القضية
كنت احضر لمقالة اخرى الاسبوع القادم عن تسرب الاسئلة في المتحانات النهائية لكنني رأيت ان اغير الموضوع الى البحث في خيانة المرأة
ارجو ان اوفق في طرق هذه الجزئية الصعبة فهي منطقة شائكة ليس من السهل الدخول فيها
لكم ولاجلكم سوف اتطرق الى انحراف المرأة وخيانتها في عش الزوجية الاسبوع القادم
دمتم في وعي
4
محمد ح. اسماعيل
2003-06-17 15:06:00الخيانة قاسية سواء جاءت من الرجل أوالمرأة. وسواء كانت هذه الخيانة عن طريق الاتصال الجسدي أو عن طريق الإتصال التلفوني. والمقال جاء رائعا رغم أنه أثارن حفيظتنا نحن الذكور إذ تصور بعضنا بأن الكاتبة تضع اللوم كله على الرجل. ولقد وضعت الأستاذة ناهد النقاط على الحروف في تعليقها الثاني ولذا أتمنى أن نكون جميعا قد استوعبنا الهدف من المقال.
أمثلنا طريقة يقسم مسئولية الخيانة على الرجل والمرأة على حد سواء. ومنذ أن قرأت الموضوع وأنا أسأل نفسي: من هو المسئول في الدرجة الأولى؟
هل هو الرجل الذي لا يشبع؟
أم المرأة التي نراها في كل مكان وهي تحاول أن تفتن الرجل بأي طريقة؟
لكن تذكرت حديثا شريفا: عفوا تعف نساءكم.
ألا ترون بأن هذا الحديث يضع المسئولية في المقام الأول على الرجل؟
أتمنى أن أسمع آراءكم.
أعود لموضوع الكاتبة..
في فقرة: "لا للسكوت"، اقترحت الكاتبة بشكل غير مباشر أن تتوجه المرأة إلى الإرشاد النفسي.. سؤالي: هل الإرشاد النفسي عندنا بمكانة تجعل المرأة تفضي بأسرار حياتها بطمأنينة؟
ولدي أسئلة اخرى: هل الخيانة نهاية المطاف؟ أقصد هل الحل الأمثل للخيانة هو الطلاق؟
ألا توجد طرق علاج أفضل؟ ألا توجد حلول أخرى قبل اللجوء إلى الطلاق؟
كنت أتمنى أن أرى إجابة لهذه الأسئلة في بحث الكاتبة وأظنها قادرة على صياغة بعض الحلول.
أشكر الأخ سعود الشايق على قراءته للقصة التي أوردتها ثم إطراه. أقدر لك هذا.
بالتأكيد لو كانت نفس القصة من تأليفك لكنت أعجبت بها أيضا (:
أعجبني قلم الأخت سوزان التميمي. لكن خففي من الإنفعال قليلا.
تحياتي
محمد
5
عبدالرحمن صقر
2003-06-17 14:33:00الدكتورة غادة
بداية نحن نقدرك و نجل عملك ونحترم كما نتمنى التزامك بتعاليم الاسلام. ولكن منع قضية الاختلاط ليس رأي شخصيا ابديه انا او فلان انها قضية حسمها الدين الاسلامي و اوضح لنا رسولنا صلى اله علية و سلم ان الاختلاط مدعاة للفتنه ومنعه و حذر منه بالنص الصريح
نحن لا نقول ان كل طبيباتنا يتعرضن للفتنة وكل الاخريات لا. نحن نقول ان البيئة الاختلاطية في مستشفياتنا بدون ظوابط اسلامية قد توفر من اسباب الفتنة ما لا يتوفر في غيرها
صحيح اني اعلم وضع المستشفيات عندنا والنقص الحاد في مخرجات التعليم الطبي و الحاجة الماسة لوجود طبيبات سعوديات و لكن هذا الاحتياج لا تسانده انظمة تتيح للمرأة العمل في بيئات نسائية ( مريحة) لهم وللمراجعات
لن اسأل بالطبع عن العزوف الكبير عن الزواج من الطبيبات.ولكني اتمنى ان يكن (الطبيبات السعوديات) خير مثال يحتذى في الالتزام بتعاليم الاسلام و تنقية مهنتن من كثير من الشائعات التي تحاك و تحوم حولها
لكن الاحترام
6
د.غادة
2003-06-17 08:33:00هذا سؤال وجهته للكاتبة لكن أعذرني أبى لساني أن يسكت
تقول الأختلاط هو مدعاة للخيانة .......
هل تعني أن يعيش النساء والرجال في عالمين مفصولين
؟؟؟؟؟؟
هذا لم ولن يحدث في عالم كعالمنا الا اذا قام الرجل بإغلاق الأبواب أمام المرأة وحبسها كالدابة في قفص
أخي من بها بلاء لن ولم يمنعها شيء
إغلاق الأبواب لن يحل مشكلة
وأعلم أخي أن المرأة كانت تشارك الجل الميادين في كل شيء
في عهد الرسول وأكبر مثال أن اللتي كانت تكنس مسجد الرجال في عهد الرسول امرأة ...غابت فعندما سأل عنها الرسول قالوا الصحابة كنت يا رسول الله نائم وقد توفت فلم نشأ إخبارك فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب .....
..أخي أنا طبيبة وأشتغل مع الرجال و كلهم أخواني وأعرف زوجاتهم
هل تريد من أن أجلس في البيت ؟؟؟
هل تخبرنا بسوالك هذا ان المرأة لا يحق لها الحياة ....وأن تعيش تجارب ( ليس بالمعنى ضيق الأفو ق )
تسبغ على شخصيتها الكثير مما يجعلها أقوى
هل الرجل يخاف من المرأة القوية الشخصية ؟؟ لذا يريد ان يمنعها من الحياة خارج إطاره الأناني
بعد هذه التساؤلات ....
الخيانة هي خلل سلوكي فردي ناتج عن عدم وجود مبدأ أو أساس أخلاقي أو ديني أو تربوي هذا سواء كان للمراة أو الرجل
لكن في منطق آخرين هي سبب الأختلاط .....
سؤال الى الأخ ضرغام
كم أمرأة في بيتها ( ربة بيت ) خانت زوجها ؟؟
وكم أمرأة عاملة خانت زوجها ؟؟؟ا
الأختلاط بين الرجال والنساء أمر خارج عن التحكم ولكن الخلوة بين رجل واحد وأمرأة واحدة هو المقدور عليه وربما كان من دواعي الخيانة
وشكرا
7
الفارس الضرغام
2003-06-16 17:17:00أسأل الله أن يصلح صغيرك يا بنت المطر
وأن قر عينك فيه وأن يجعله من الدعاة الصالحين المصلحين
وقبل أن أنقل فتوى سماحة الوالد الشيخ / عبدالعزيز ابن باز _ رحمه _ عن زواج المسيار .
أحب أن أقول :
على صحة إشتراط الزوجة في عقد النكاح بأن لا يتزوج عليها زوجها .. ثم أخل بهذا الشرط فإن هذا لا يسيغ للمرأة أن تصف زوجها بأنه خائن .. ولهاحينئذ الفسخ منه .
فكيف نطلق على النكاح الذي عقده صحيح بشروطه أنه من الخيانة ..؟!
حكم زواج المسيار
السؤال : قرأت في إحدى الجرائد تحقيقا عما يسمى زواج المسيار وهذا الزواج هو أن يتزوج الإنسان ثانية أو ثالثة أو رابعة ، وهذه الزوجة يكون عندها ظروف تجبرها على البقاء عند والديها أو أحدهما في بيتهما فيذهب إليها زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما . فما حكم الشريعة الغراء في مثل هذا الزواج أفتونا مأجورين ؟ .
الجواب: لا حرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعا وهي وجود الولي ، ورضا الزوجين ، وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد وسلامة الزوجية من الموانع لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج ) . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم ) . فإذا اتفق الزوجان على أن المرأة تبقى عند أهلها أو على أن القسم يكون لها نهارا أو ليلا أو في أيام معينة أو ليالي معينة ، فلا بأس بذلك بشرط إعلان النكاح وعدم إخفائه . والله ولي التوفيق .
سماحة الشيخ الإمام / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله
( فتاوى علماء البلد الحرام ص670 / 671 )
نقلاً من شبكة الدفاع عن السنة
8
سعود الشايق
2003-06-16 17:14:00أتصور أن الأخت دانه تتحامل بشكل واضح على الرجال ، حينما تحاول أن تحملهم مسؤولية الخيانه !
لازلت مصرا على أن المرأه هي التي تسيطر على جزء كبير من خيوط لعبة الخيانه .. مره أخرى .. الرجل لايستطيع أن يأخذ من إمرأه شيئا بدون رضاها ..!
تقول دانه أنه لولا التعدد لأصبحت الخيانه أمرا لابد منه !!!!!! ( لاتكفي ألف علامة تعجب ) وفي هذه الحاله ، حسب كلام أختنا في الله دانه ، فإن كل رجل غير معدد هو \" مشروع خيانه \" قابل للتنفيذ في أي لحظة ..وفي رأيي أن هذا سوء ظن وتجن على كل الرجال !
المسألة ، ياأختي الكريمه ، هي مسألة وازع ديني ، ورادع أخلاقي ، وضمير قبل كل شئ .. بمعنى .. الرجل لايردعه عن الخيانه كونه معدد أو أنه يخشى شيئا .. الذي يمنعه هي تلك الأشياء التي ذكرتها لك عاليا .. وبالتالي .. إذا لم تتوفر الروادع الداخليه المذكوره عاليا ، ومن ثم وجدت المرأه التي تهيئ وتشجع على فعل الخيانه فأن الرجل سوف يرتكب الخيانه ، حتى لو كان متزوجا بأربع ..!
تتسائل بنت المطر عما إذا كان المسيار يعد خيانه أم لا ؟
إذا نظرنا اليه من جهة الرجل فهو أمر مقبول .. فهو عقد زواج أجازة كثير من علماء الاسلام .. أما إذا نظرنا اليه من ناحية المرأه ، فقد تراه خيانه .. ومعها حق !
لأن الرجل يقوم بفعل المسيار دون علم زوجته .. وشعور الزوجه حينما تصدم بمعرفة الحقيقه ـ حقيقة أن زوجها متزوج زواج مسيار ـ لايختلف كثيرا عن الشعور الذي تحسه حينما تكتشف أنه يخونها !
أخيرا .. أتصور أننا نتفهم شعور المرأه بالغبن والقهر حينما ترى الاجحاف الذي يمارسه المجتمع تجاه مسألة الخيانه .. فالمجتمع ـ للأسف الشديد ـ يتقبل ضمنا خيانة الرجل .. لكنه لايغفر إطلاقا خيانة المرأة .. على الرغم من أن ديننا لم يفرق في العقاب بين الرجل أو المرأه في حالة الخيانه .
ملاحظه .. أعجبتني القصة التي كتبها الأخ محمد اسماعيل .. رائعة .. خاصة في نهايتها ..
تحياتي ..
9
الفارس الضرغام
2003-06-16 16:14:00أسأل الله أن يصلح صغيرك يا بنت المطر
وأن يقر عينك به وأن يجعله من الدعاة الصالحين المصلحين
وقبل أن أنقل فتوى سماحة الوالد الشيخ / عبدالعزيز ابن باز _ رحمه _ عن زواج المسيار .
أحب أن أقول :
على صحة إشتراط الزوجة في عقد النكاح بأن لا يتزوج عليها زوجها .. ثم أخل بهذا الشرط فإن هذا لا يسيغ للمرأة أن تصف زوجها بأنه خائن .. ولهاحينئذ الفسخ منه .
فكيف نطلق على النكاح الذي عقده صحيح بشروطه أنه من الخيانة ..؟!
حكم زواج المسيار
السؤال : قرأت في إحدى الجرائد تحقيقا عما يسمى زواج المسيار وهذا الزواج هو أن يتزوج الإنسان ثانية أو ثالثة أو رابعة ، وهذه الزوجة يكون عندها ظروف تجبرها على البقاء عند والديها أو أحدهما في بيتهما فيذهب إليها زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما . فما حكم الشريعة الغراء في مثل هذا الزواج أفتونا مأجورين ؟ .
الجواب: لا حرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعا وهي وجود الولي ، ورضا الزوجين ، وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد وسلامة الزوجية من الموانع لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج ) . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم ) . فإذا اتفق الزوجان على أن المرأة تبقى عند أهلها أو على أن القسم يكون لها نهارا أو ليلا أو في أيام معينة أو ليالي معينة ، فلا بأس بذلك بشرط إعلان النكاح وعدم إخفائه . والله ولي التوفيق .
سماحة الشيخ الإمام / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله
( فتاوى علماء البلد الحرام ص670 / 671 )
نقلاً من شبكة الدفاع عن السنة
10
الفارس الضرغام
2003-06-16 16:10:00أشكرصاحبة هذا المقال على ماكتبت
الذي وللأسف كثر في هذا الزمن بكثرة وسائلة وطرقه آلا وهي الخيانة الزوجية ..
وهنا لدي سؤال للكاتبه :
هل ترى الأخت ناهد باشطح أن من أسباب الخيانة ومما يسهل أمرها هي الدعوة والمناداة بخروج المرأة من بيتها وإقحامها في أعمال فيها إختلاط ولا تناسب طبيعتها وفطرتها .. ؟!
هل ترى أن آثار الخيانة الزوجية كما ذكرت في موضوعها هي بعضاً ويسيراً مما يورثه ويوقعه الإختلاط بين الجنسين في عمل أو ميدان أو مجتمع ..؟!
عجيب حال البعض ينادي ويدعو بخطر وضرر ثم يأتي ويعالج مشكلةومصيبة وقعت بسبب هذه الدعوة ..!!
أسال الله أن يحفظنا جميعاً من كل سوء ومكروه
وأن يعذنا من مضلات الفتن ونزغات الشياطين
وأن لا يجعلنا ممن يؤتى الدين من قِبله ..!!
11
ابو شهد
2003-06-16 13:49:00اشكركم على هذاالطرح الجميل
اذا الزوجة تعامل الزوج معاملة التي حث علية الاسلام وزج كذلك لن تكون هناك خيانة زوجية اما اذا احد فيهم خان سيكون العقاب من الله بل مثل ( كما تدين توان )
وخير الكلام ماقل ودل
12
عبدالرحمن صقر
2003-06-16 16:15:00الاستاذه ناهد
تحية طيبة وبعد
برغم اعجابي بكثير من مقالتك الا ان هذا اول مقال يستفزني للرد, كنت في السابق استفيد كثيرا من المعلومات التي تطرح ولكن اشعر ولأول مرة ان هناك احد امرين أما ان تكون هناك عاطفة نقابية - ان جاز التعبير- مع جنس النساء عموما و هذا مالم اعهده في كتابات ناهد
والامر الثاني والارجح ان النظرة لموضوع الخيانة الزوجية كانت نظرة خاصة لجزئية من موضوع الخيانة الزوجية في الوقت الذي نحتاج فيه الى النقاش على مستو اوسع لهذا الموضوع
المراة شريكة الرجل في الخيانة , ماذا لوخانت المراة و اكتشف الرجل فعلتها هل الطلاق هو الحل الامثل؟؟ و ايضا ماذا لوحدث العكس -عودة لصلب المقال- هل الطلاق هو الحل الامثل؟
ان نطالب بحماية المرأة من التعسف شيء جميل ولكن الاجمل ان نوفر لها اسباب الحماية والمساعدة لا التضامن المعنوي فقط.
عموما.. ويبقى الموضع مثيرابلمسة صحافية احترافية اتمنى ان نشاهدها في استكمال نقاش باقي ادوار الحلقة ,,,الاقوى كانت او الاضعف
13
الحميدي المطيري
2003-06-15 19:37:00الاخت الكريمة/ناهد شكرا على هذا الموضوع الذي أصبت فية كبد الحقيقة ولا أستغرب هذه الردود فهي مركبة ومؤدلجة في طبيعة الفكر الجمعي لدينا كمجتمع ذكوري الرجل فيه بريئ دائما وأسائته لا ترا وانما تتمدد تحت التراب أما المرأة فهي في موضع الاتهام دائما فمنهم من يقيس على حوادث فردية والشاذ لا حكم له ولا يجب أن يؤاخذ البرئ بجريرة المجرم والمرأة هي الأقل قدرة على الخيانة وهو معروف والرجل هو الأكثر جرئة وتحمس له لماذا؟ أولا في التركيبة العاطفية للمرأة فالمرأة تؤثر فيها الكلمات الدافئة والمشاعر المرهفة أكثر من مايؤديه الاتصال الجنسي أما الرجل هذه الكلمات هي من باب الترف عنده ومن مضيعة الوقت وسبب في ضيقة البال هذا مع زوجته أم مع من تحادثة على الأنترنت أو الهاتف فلا يبخل في أي كلمة ولا يدع شاردة ولا واردة من مفردات الادب والبيان ألا ويتففن في استخدامة ليس لأن كل أناء بما فيه ينضح ولكن لحاجة في نفس يعقوب؟؟؟؟عندما ترمى الائمة على المراة لا لشي الا لأنها زرعت في مفاهيمنا الأجتماعية على انها مرأة لا أكثر ولا يرى ما حققتة المرأة وهو يفوق ما لو أجتمع من أمثال هؤلاء المتهمين للمرأة على أن يأتو بمثلة لا يأتون به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..أرجوكم أيه الأخوة كفاكم نرجسية وكفاكم غرور التزكية هي دلالة على نقص في الذات ورمي التهم هو أساة للمتهم قبل المتهم(بفتح التاء)المرأة هي درة من الدرر وهي من يضفي للحياة رونقا ابداعيا رائعة ينسينا كثيرا من ماديات الحياة ومشكلاتة المتعددة والمعقدة علاقتنا معها قبل أن نأتي للحياة هي الام والأخت والزوجة والصديقة لا كما يتمنه ويراه الأخرون أن الصداقة هي البذائة وهضم حقوق الأقربين
ارجوكم أعطو هذه المرأة حقها في ممارسة حياتها لا تتهموها وتقيدها بما لم ينزل الله به من سلطان.
(أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام)
14
سوزان التميمي
2003-06-15 21:36:00موضوع أكثر من رائع سلمت يد كتبته!
قرأت ردود السادة الرجال على الموضوع و رأيت الانحياز الذكوري المعتاد نحو الرجل دون المرأة. انا لا ألومهم على انحيازهم ولكن ألومهم على مغالطة الواقع. أنا قد يكون لدي ميول و رغبة لأدعم جنس عن اخر أو راي معين دون سواه ولكن حينما ارى حقائق واقعية من الحياة لا يمكن انكارها فعلي ان اتلكم من فحوى المنطق وليس الهوى.
في مجتمعنا الذكوري و الذي يبجل الرجل على جميع الأصعدة، المرأة تتحمل سلبيات أي علاقة و تبعيات أي فشل ان كان حاصل. فمثلا المطلقة تعاني من قسوة اجتماعية بغيضة تخنق سمعتها و كيانها و تحملها السبب في فشل زواجها دون الانتباه لدور الزوج في ذلك الفشل فلربما كان انسانا مختلا أو معتوها لا يمكن العيش معه !
ولكن مع هذا المطلق السعودي ليس ابدا كالمطلقة و هذا واقع لا يمكن للسادة المعلقين هنا انكاره.
الأمر الآخر هو تربية الأطفال، فالرجل السعودي \"النمطي\" يعتقد في قرارة نفسه أن الاطفال مسؤولية المرأة التي يجب عليها الجلوس في البيت للطبخ و الغسيل و الاهتمام بالأطفال و الاستعداد لفراش الزوجية متى ما تم طلبها لذلك...استطيع ان اسمي الزوجة السعودية بالرقيق فهي ليست ابدا زوجة تتمتع بمركز قوة و وراحة و احترام. هذا يجعل الأب بعيد عن اطفاله و مهتم فقط بجلب اغراض المنزل أو معالجة مشاكل قوية اندلعت نيرانها بين اطفال و اطفال الجيران مثلا!
ولكن عدا ذلك هو اب سلبي لا يوجد الا كظلال لا تأثير له و عليه أي خطأ سلوكي يقترفه الطفل يرجعه المجتمع إلى امه بمقولة (امه لم تربيه!) و كأن العائلات السعودية هي
Single moms\' families
و تلك ايضا قسوة اجتماعية على المرأة و مطالبتها بأمور تهدر قوتها و عزيمتها و نفسيتها على عكس زوجات الرجال الغير سعوديين أو الغير عرب ممن يتمتعن بمشاركة حميمة من ازواجهن حتى في امور المطبخ و التنظيف.
صورة أخرى ايضا هي فرض المجتمع أسلوبا معينا من التعامل على المرأة عليها بموجبه أن تتعامل من خلاله مع الرجل فلا يحق لها معارضته او فرض رأيها عليه أو رفض أمر معين طلبه (الزوجة السعودية عليها تلبية رغبات زوجها الجنسية و إلا لعنتها السماء و لكن هي عيب ان تتحدث عن الجنس او تطلبه او تبدأ هي به و إلا شك فيها ابو العيال!!!!) وهذا فيه فرض قوي لشخصية معينة على كل امرأة سعودية ان تمارسها طوعا او كرها حتى لا يتم طلاقها و تبدأ رحلة مرة من نوع اخر.
و نأتي لمسألة الخيانة المفجعة:
فما أكثر الرجال في السعودية ممن يسافرون للخارج اما لوحدهم أو مع \"شلة الأنس\" تاركين زوجاتهم في البيوت يصارعن الأطفال و يحرسن عرضهم حتى يتلطفون بالرجوع لهن. اقول هذا و انا اعلم ان معضمهن اما انهن لا يعرفن بسفر ازواجهن لأنهم قالوا لهن انهم مثلا في انتداب او شئ من هذا او لا يعلمن بالضبط إلى أي بلد سافر المصون بيه!
و هناك يمارس انواع الرذيلة و الزنا مع الرخيصات العاهرات و ربما بتفنن في امتاعهن و الطلب منهن بينما مع زوجته فهو- كما وصف الرسول الكريم- يربض عليها كالثور!
ثم يأتي لزوجته الطاهره و يمارس معها هي الأخرى و اضع في رحمها الطاهر فيروسات و علل تلك العاهرات الرخيصات و ربما تصاب بمرض عضال لا شفاء منه..
ما جريمة هذه الشريفة؟ كل ما فعلته هو الثقة و الاخلاص!!
صوره اخرى للخيانة هي مثلا المغازلة و التلفونات و المقابلات و الحرام مما يفعلها بعض الرجال المتزجون ايضا!!! و اذا علمت المرأة مثلا و طلبت الطلاق كل المجتمع يتحامل عليها و يصفها بألعن الأوصاف و أنها تريد خراب البيت و تشتيت الأطفال!!!
انظروا لهذه المعاملة الجائرة و كأنها هي من ارتكبت الخطأ و ليس ذلك الرجل الملعون قليل الرجولة!!!
الخيانة اذا مارسها الرجل فهي اما تمر كما لو لم تكن أو تسقط ضحيتها المرأة ولكن اذا صدف و خانت المرأة –لاحظوا اقول صدف لأن نسبة خيانات المرأة المتزوجة ليست ابدا بمثل خيانات المتزوج الرجل-فربما القتل او السجن مصيرها و في كل الحالتين العار يلحقها و يلحق أهلها طوال العمر فتخسر كل شئ حتى أطفالها!
مجتمعنا ذكوري جائر لا يرى في المرأة إلا اساس كل شئ سئ فالغزالي مثلا يقول ان بلاء هذا العالم هو صنع النساء!
أما عن سبب الخيانة فهذا أمر معقد لا يمكن التنظير به لأنه يحتاج لدراسة اجتماعية عميقة و صادقة. لكن ما اعرفه ان المرأة ليست السبب كما ان الرجل لوحده ليس السبب فهناك عوامل مشتركة من الطرفين و اخرى من خارج نواة الاسرة تتحملها الثقافة.
وفي النهاية اقول فعلا لا توجد زوجة مقهورة مثل الزوجة السعودية فهي تتحمل النقد النفسي و الجسدي من الرجل كما انها تتجاوز عنه كثيرا ...ربما ليس حبا فيه و انما لتعيش وهنا مأساة اخرى كذلك!
15
بنت المطر
2003-06-15 21:13:00الأستاذة الفاضلة ناهد
قرأت مقالتك اليوم ، وكان عينان حبيبة ترقب كلماتك معي ( كان ذلك ابني ذو الأحد عشر ربيعاً )
لم أعتقد أنه سيستوعب موضوعاً كهذا ، لكني حين أنهينا القراءة سألته عما فهم ، فقال : الموضوع كبير ، وأهم ما فيه الكلام عن الخيانة ، والطلاق ..
قلت له : ما رأيك ..إذا تعرضت المرأة لخيانة زوجية ماذا عليها أن تفعل ؟
قال : لا يجب أن تسكت ، كما أن إخبار الناس ليس مفيداً ، عليها مثل ما قالت الكاتبة أن تتوجه لمعالج يساعدها ، فلو استشارت أهلها فبالتأكيد سيطلبون الصبر ..
كما شدد على أنها يجب أن تتحاور مع زوجها ، وتفهم أسبابه ، ثم تخبر المعالج بها ( على أن يكون ذلك بعيداً عن الصغار حتى لا يؤثر عليهم ..)
الجميل في حديث صغيري الكبير هو لفتة لم أنتبه لها أناإطلاقاً حيث سألني بعد أن انتيهنا من حوارنا : زواج المسيار أليس خيانة زوجية ؟
أين مشايخنا ليفتونا في هذا ..
ألف تحية لناهد الرائعة ..
ودام للوطن صغاره الحلوين ..
16
سالم
2003-06-16 06:45:00قال تعالى : ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرم ذلك على المؤمنين ).
- لم يفرق جل و علا بين الاثنين.
- لكن نحن من ابتعدنا عن كتاب ربنا و هديه
فعلا المرأة تعامل معاملة اقسى من الرجل لكن هذا ليس شرعاً و انما من المجتمع.
- لو عومل الرجال كما تعامل النساء في هذه الحالة لكان ذلك جزء من المعالجة ، و التي تتطلب الاقتداء التام بهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
- و من ذلك نظرة النساء للتعدد
17
دانه
2003-06-16 06:07:00الى الاخوة الذين جرحتهم الكاتبه في الصميم عندماتحدثت عن الخيانه الرجاليه وطالبوها ان تكون منصفه و تتحدث عن الخيانه النسائيه!!! وضربوا الامثلة على ذلك بل البعض حمل المرأه كامل المسؤوليه علي غواية الرجل!!!
اليس الله سبحانه وتعالى هوالعالم بعباده... ولذلك سمح بالتعدد للزوج ليعطيه فرصه لعلاج حالات الطمع التي تعتريه!!! وحتي يميز المجتمع المسلم عن غيره( لانه لو ماكان هناك تعدد لا صبحت الخيانه امر مفروغ اوشر لابد منه).
بالنسبه لاسباب الخيانه قد يكون عدم النضوج الكافي للشباب قبل اقدامهم علي خطوه مهمه كالزواج هو احدالاسباب وذلك لافتقاد الزوج لزوجه تتفهمه وتكون توأم روحه!!!
18
ناهد باشطح
2003-06-15 16:34:00شكرا لهذا التفاعل
قبل كل شيء الرجل ابي واخي وزوجي وابني وانا لا اتحامل عليه
انما موضوع المقالة وضع المرأة في حال خيانة الزوج
هي جزئية من موضوع الخيانة الزوجية
اخترتها اولا واخيرا للظلم الواقع على المرأة في هذه الحالة بينما لو خانت المرأة فمصيرها الطلاق والفضيحة
ولم نسمع في مجتمعنا عن رجل قبل بخيانة زوجته اليس كذلك
لو فعل لهاجمه المجتمع واتهمه في رجولته
بينما يوعز المجتمع الى المرأة بالصبر ويشجعها على قبول الخيانة لاجل الاسرة .
جريمة الزنا واحدة ولم يفرق الله في عقاب الزاني والزانية ،
لكن المجتمعات عامة تفرق في العقاب الاجتماعي
انا معكم المرأة تخون وربما خصصت مقالا كاملا لمعرفة اسباب انحراف المرأة وتكوين سيكولوجيتها الى تدفعها الى الانحراف وخيانة الزوج
هل وصلكم ما اردت قوله؟
دمتم في وعي واشكركم جميعا بلا استثناء على ملاحظاتكم ونقدكم الواعي
19
سعود الشايق
2003-06-15 15:18:00يبدو لي أن الكاتبه تنحاز بشكل مبالغ فيه الى بنات جنسها حينما تضع أسباب ومسؤولية الخيانه على الرجل !
حسنا .. إذا كان لدينا ألف رجل قاموا بإرتكاب فعل الخيانه ، فإن هذا يعني أيضا أنه لدينا ألف إمرأه خائنه أيضا !
فعل الخيانه يستلزم وجزد طرفين ... رجل وإمرأه .. إذن .. لماذا تركز الكاتبة على الطرف الأول وتتجاهل الشريك الآخر المرأه ؟
لا أبالغ ، ولا أتجنى على الحقيقه ، لو قلت أن المرأه هي السبب الأساس في جريمة الخيانه .. لأنه ، ببساطة شديدة ، لايستطيع رجل ـ مهما كانت جاذبيته ـ أن يأخذ من إمرأه شيئا لاتريد أن تمنحه له بإرادتها .. ولو حدث أن رجلا ما أخذ من إمرأه شيئا بدون إرادتها ، فإننا في هذه الحالة أمام حالة يطلق عليها \" إغتصاب \" .. والاغتصاب جريمة لايعاقب المجتمع المرأه عليها .. لأنها ببساطة \" حالة \" خارجة عن إرادتها !
أما الخيانه فالمرأه المتزوجه تتحمل الجزء الأكبر والأساس في مسؤليتها .
لنتخيل هذا الموقف الذي نراه كثيرا في مجتمعنا :
تنزل المرأه وهي في قمة زينتها الى السوق للتسوق والتسكع في نفس الوقت ( هل هناك حاجة لأن تكون في أحلى زينه وهي ذاهبة الى السوق ؟ ) يأتي أحدهم ( شاب تافه رأسماله شماغ جديد كلة نشاء ) ويقوم بـ التميلح أمامها .. تنظر إليه نظرات مشجعه ( كان بإمكانها أن لاتنظر اليه .. يعني ماتعطيه وجه ! ) نظراتها تعني القبول .. تزداد ثقته بنفسه ، فيتقدم لها لكي يعطيها رقم تلفونه .. تحاول أن تمهد له الجو لكي تتيح لة الفرصة لكي يناولها الرقم ( كان بإمكانها أن تقطع علية الطريق .. يعني ماتعطيه وجه ، وفي هذه الحالة لن يستطيع إطلاقا إعطائها الرقم ) بعد ذلك سوف يقوم بالاتصال بها ( كان بإمكانها أن لاترد عليه ) طبعا .. تجري حوارات ساخنه تكون نتيجتها الاتفاق على اللقاء في مكان عام ( حتى هذه اللحظه كل شئ بيد المرأه .. فهي تستطيع أن ترفض الرجل ولا تتجاوب معه ) لكن في كل الأحول .. المرأه ـ المتزوجه ـ هي التي تتحكم بكل شئ .. لو قالت لا .. فإن الرجل لن يستطيع فعل شئ .. طبعا .. النتيجه .. أن المرأه في هذه الحاله هي التي تهيئ للرجل أن يقابلها ، وهي التي في يدها أن تعطيه كل شئ .
إذن .. لماذا تحمل الكاتبة الرجل فعل الخيانه وتتناسى المرأه ؟
تحياتي ..
20
ابو مشاري
2003-06-15 14:39:00اختي انتي تحاملتي على الزوج وكان الزوجة لاتخون ولكن لايكاد بيت يخلو من سائق إلا ماندر .. وأنا هنا
لست ضد وجود السائق ولكن ؟؟؟؟؟
.....قبل ان اناقش الموضوع اليكم هذه القصه التي روتها لي احدى
قريباتي في احد مواسم الحج الماضيه وهي كالتالي
.. تقول ونحن في المخيم لاحظت سيده تتكلم اللهجه السعوديه النجديه
ولكن اطفالها الذين معها اشكالهم ولغتهم باكستانيه ..اثار ذلك الفضول
لديها وسالتها تستفر عن هذا التناقض ...فردت عليها هذه السيده بانها
سعوديه وهؤلاء هم ابنائها ..وانها من اسره سعوديه معروفه ولكنها لاتعرف
عن اهلها شيئا منذ زواجها وممنوعه من الاتصال بهم ...كيف ؟؟
...قالت :كان لدينا سائق باكستاني وتتطورت العلاقه بيني وبينه حتى حصل
ماحصل واصبحت حاملا واكتشف الامر وللملمت الموضوع قرر والدي تزويجي منه
واعلن للاقارب انني توفيت وتم دفني على عجل وتم منعي من زيارتهم او الاتصال
بهم وانا هنا للحج وقد رتب لنا والدي امر هذه الحمله ولكني لم اره ولم يراني
واخذت تبكي وهيي تتذكر عائلتها واخوتها واخواتها
.... وبعد ..هذه حاله وتصرف الوالد بحكمه فلم يرتكب جريمه ولم يداري
الامر ويرمم ما حدث ليخدع به شخصا اخر ولكن البنت كانت الضحيه
لهذا التصرف ...ومع التسليم انها المسئوله عما حدث لها..الا ان العائله
كلها مسئوله
.. اخواتي واخواتي كم من مثل هذه الحوادث موجوده وتغلفها اسوار البيوت
وغرفها .. اجزم انه لو تتكلم البيوت لفضحت الكثير من اسرار اهلها
وما قد يحدث من السااائقين ..ولعلكم لم تنسوا مأساة الزوج الذي اكتشف
ان لديه ايدز لتتضح الصوره فيما بعد ان خيانة زوجته له مع السائق كانت
وراءه لان ذلك السائق كان حاملا للفيروس ..وقد نشرت في جريدة عكاظ العااام
الماضي
..ايه الاعزاء انا مرة اخرى لست ضد السائق كضروره ولكن انا ضد الثقه
الزائده .. هل قامت الام بدورها الرقابي والتربوي على الوجه الاكمل
هل حرصت على ان تترك النوم وتذهب مع ابنتها للمدرسه او الجامعه حتى لاتترك
للشيطان طريقا بين الاثنين ...اليس من الممكن طوال هذا المشوار ان تنشأ
بين الطرفين علاقة من نوع ماء لاسيما والعديد من السائقين على درجة مرتفعه
من الوسامه ..هل البنت او الزوجه تتعامل مع السائق على انه رجل مكتمل
الرجوله ام تراه اقل من ذلك ولذالك لاتشعر بالحرج بعض النسوه من الكشف
امامه في السياره بل ونزع العباءه بالكامل لاسيما اذا كانت السياره
مضلله ..الايمكن ان يفهم السائق ان مثل هذه الحركات دعوة له بالنظر والذي
قد يؤدي الى ما هو اكثر بل الى تطاوله عليها ..هل حرص رب الاسره على
مراقبة الوضع ليطمئن انه لايوجد مايريب ..هل تركت الام زاياراتها وتفرغت
لمراقبة تصرفات ابنتها ولاسيما في سن المراهقه .. وهل وهل
21
sara
2003-06-15 11:24:00ربما تقبل المرءه خيانة الزوج لانها لاتستطيع التكلم فهي متسكه باطفالها وخوف من فقدنها تدفع حشابها اثر نفسيه فعائلتها لن يقبلون بطلاقها والمجتمع سيلومها فاين ستذهب ان تخلى زوج عن الاطفال اين العائل والدخل ربما هناك من ضحو ووجد الطريق سليم لكن هناك قصص كثيره تتعجب منه القلوب لكن هناك رجال ليس لديهم هذه الاسباب المذكور فقط ليثبت رجولته وبانه لديه الكلمه وهؤلا مرضى نفسيون فقدان ذات وشخطيه وعدم توازن قصص كثير سيدات اسعدو ازاجهم ولم يبخلو فكانت العافبه الزوجه الثانيه بحجة الاسلام وضع التشريع لكن بسبب فالمرءه ربما تقبل ليش ضعف او سكوت لكن لاجل اشياء اخرى تفكر بها المرء كثير
22
محمد ح. اسماعيل
2003-06-15 20:31:00قصة مما قرأت وسمعت وشاهدت..
قابلتها لأول مرة في غرفة الشات.. كنت أبحث كعادتي بين الأسماء النسائية عن إسم جذاب فوجدت أسمها وبدون اي تردد ارسلت لها على الخاص..
يبدو أنها كانت مثلي تنتظر شخصا تتحدث إليه إذ سرعان ما ردت على تحيتي بأحسن منها..
قضينا ليلة ممتعة ومر الوقت سريعا.. تعرفت خلاله عليها.. وشجعتها صراحتي المجنونة في أن تثق بي إلى أبعد الحدود..
فأنا ومنذ أن شعرت ببعض الطمأنينة منها أعطيتها أسمي وعمري وحالتي الإجتماعية وحتى رقم جوالي.. وما أن شارف الصبح على البزوغ حتى كنا نتحدث بالجوال بدل غرفة الدردشة.
كانت في الثلاثين من عمرها. جامعية ومثقفة. متزوجة ولديها طفلين. زوجها كما تقول كان لا يهتم بها ولذا توجهت لغرفة الشات تبحث عن صداقة أو حب مفقود..
خلال الأسابيع التي تلت ذلك اللقاء كنا نتكلم بالجوال أكثر من حديثنا في المسنجر إذ صرنا نتحدث في المسنجر بدل غرفة الشات.. كانت معي طوال الوقت.. تتصل إذا لم أتصل.. ولا حاجة للقول بأني كنت أتحدث معها أكثر مما أتحدث مع زوجتي..
كنا نمتلك صفاتا كثيرة مشتركة.. وهذا ما قربنا من بعض.. بل وحول علاقتنا من صداقة بين رجل وإمرأة إلى حب جارف.. كنا نتحدث في كل شيء بدون أي تحفظ.. حتى في الأمور التي تخص كل واحد منا.. لم تتحفظ في إخباري بشوقها إلى لقائي وإلى أن تقضي ليلة معي.. وأنا لم أتحفظ بإخبارها بنفس الرغبة وصورت لها ما يمكن أن يحصل لو التقينا.. كان حديثا ممتعا وكنا نترقب اللحظة التي يتحقق فيها هذا الحلم الجميل.
كانت تعيش في مدينة بعيدة.. لكن نفاذ الصبر منا جعلني أستقل طائرة إلى مدينتها بعد شهر فقط من تعرفنا.. حملت باقة ورد جميلة واتصلت بها من الفندق..
جاءت بأسرع ما تستطيع تحاول أن تعوض العمر الذي فات.. كانت في كامل زينتها وكأنها عروس تزف إلى عريسها.. كانت أجمل مما تصورت..
قضينا سويعات قليلة وهي التي سمح بها وقتها.. نفذنا فيها الوعود التي قطعناها على أنفسنا.. فخرجت على أمل أن يتكرر اللقاء..
خلال رحلة عودتي كنت أعيد على مخيلتي مشاهد اللقاء لحظة بلحظة.. وعندها سألت نفسي: ما الذي يدعو أنثى جميلة مثقفة كهذه أن تقيم علاقة مع رجل آخر رغم كونها متزوحة؟
لم أتعب نفسي في البحث عن إجابة فلقد طرق مخيلتي نفس السؤال: لماذا أقيم علاقة مع هذه الأنثى رغم كوني متزوج ولدي أولاد؟
تحياتي
محمد