في ظل النمو السريع الذي يشهده قطاع التصميم الداخلي في المملكة، واستجابةً للطلب المتزايد على حلول مبتكرة للمساحات السكنية والتجارية، تأتي النسخة الجديدة من معرض "إندكس السعودية 2024" كمنصة رئيسة تجمع بين الخبراء والمبدعين في مجال التصميم. ومن المقرر إقامة المعرض في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر، حيث سيشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في تقديم أحدث الاتجاهات والتقنيات في التصميم الداخلي، مما يعزز جهود المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة 2030.

ويحظى السوق بدعم أكبر من الفرص المتاحة في قطاعي التعليم والرعاية الصحية المتناميين، حيث من المتوقع أن تحفز فعاليات مثل رؤية 2030 وإندكس العربية السعودية المزيد من الاستثمارات. تجذب المشاريع الضخمة مثل تروجينا وذا لاين وسندالة وبوابة الدرعية ومشروع تطوير البحر الأحمر ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وغيرها العديد من مصممي الديكور الداخلي والتجهيزات الدوليين والإقليميين للعمل في المشاريع.

ولإسعاد خبراء التصميم الداخلي، من المقرر عقد قمتين خلال إندكس السعودية 2024 وهما قمة مساحة العمل، وهي قمة جديدة ستنعقد لأول مرة في المملكة، ومحادثات إندكس للتصميم، والتي تضم متحدثين بارزين من أصحاب المشاريع وشركات التصميم الداخلي.

ستتناول قمة مساحة العمل الموضوعات الرئيسة المحيطة بمستقبل العمل والمساحات المكتبية. وبمشاركة نخبة من قادة الفكر في الإبداع والإنتاجية و الخبراء الذين يقودون الحلول القائمة على التكنولوجيا، وستتناول هذه القمة العديد من الموضوعات التي ستشكل مستقبل مكان العمل. يأتي توقيت قمة مساحة العمل بشكل مثالي حيث تشهد المملكة عدداً متزايداً من المساحات المكتبية.

بالإضافة إلى ذلك، كان الموعد النهائي للشركات الأجنبية الراغبة في إنشاء مقارها الإقليمية في المملكة هو 1 يناير من هذا العام، من أجل المشاركة في برنامج تمكين الاستثمار السياحي في المملكة العربية السعودية (TIEP). أكثر من 200 شركة عالمية انتقلت بالفعل بنجاح إلى المملكة وتأمل المملكة في أن تتخذ 480 شركة عالمية من المملكة مقراً لها بحلول عام 2030 وسط جهود لتحسين الناتج الاقتصادي.

حيث تضاعف حجم إندكس العربية السعودية، الذي سيقام في موقع مشترك مع المعرض السعودي للفنادق والضيافة ومعرض تصاميم وتكنولوجيا الإضاءة، هذا العام - مما يجعل هذه النسخة الأكبر حتى الآن - مع أكثر من 750 عارضاً في جميع الفعاليات المشتركة من أكثر من 30 دولة عارضة.