بتنظيم من إمارة منطقة القصيم، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من المركز الوطني للنخيل والتمور، وبمساندة شركاء النجاح، تتواصل فعاليات كرنفال بريدة للتمور، الذي انطلق مطلع الشهر الحالي، وسط تكامل خدمي كبير تقدمه الجهات المشرفة والمنظمة، ويعد الكرنفال حدثا اقتصاديا وثقافيا، يسهم بشكل كبير في تنمية القطاع الزراعي، وتعزيز الاقتصاد الوطني -المحلي والدولي للمملكة-، وقد حول كرنفال بريدة للتمور المدينة إلى شهيرة ذائعة الصيت الرفيع، إعلامياً واقتصادياً وتجارياً، فبدأت تعج بالحياة والحركة التجارية والبشرية الكثيفة.

وأوضح أمين عام اللجنة العليا لكرنفال بريدة الدكتور خالد النقيدان أنه بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، تفاعلت وبادرت جميع الجهات الحكومية والأهلية بمنطقة القصيم بتقديم خدماتها لمدينة التمور ببريدة في فترة وجيزة، مما أسهم بتوفير كافة الخدمات للمتسوقين والتجار بجميع المجالات الخدمية والتسويقية والتنظيمية، وأسهم شركاء النجاح، فريق العمل لتحويل بريدة الهادئة إلى مدينة عالمية في أيام قليلة، وقامت أمانة منطقة القصيم بالإسهام بحملة إعلانية واسعة شملت الشاشات التلفزيونية واللوحات الإعلانية في الطرق العامة والميادين بمنطقة القصيم وتمكين استخدام مرافق مبنى النخلة الرئيس للمعارض والفعاليات المصاحبة للمهرجان، مما أتاح للمنظمين إقامة فعاليات مميزة ضمن بيئة مناسبة، إضافةً لاعمال النظافة العامة اليومية لكافة ساحات ومرافق سوق التمور. ويعمل مكتب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في بريدة على ضبط المخالفات النظامية -إن حدثت- وأخذ عينات من السوق وفحصها بالمختبر للتأكد من سلامتها وفق المواصفات والمقاييس، وتتعدد الجهود التي تبذلها الجهات المرورية والأمنية والرقابية لضبط العمل وتسهيل الحركة، وتقديم خدماتها لرواد الكرنفال، وقد أسهم نظام المسارات في مدينة التمور ببريدة في تنظيم حركة البيع والشراء وسهولة تنظيم الدخول والخروج للسيارات المحملة بأنواع التمور التي تتخطى 50 صنفاً، وكذلك تسهيل عمل المسوقين والدلالين في ساحة المزادات التي تنطلق فجر كل يوم جديد في كرنفال بريدة للتمور، حيث رفعت كثافة الإنتاج وسط الكرنفال مسارات الدلالين إلى 28 مساراً تستوعب أكثر من ألفي سيارة يومية، بمعدل 80 سيارة للمسار الواحد.

ويتولى الإشراف عليها واستقبال الكميات الواردة إلى الكرنفال ثمانية مكاتب معتمدة للدلالة والتسويق، وبإشراف من المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة، كما أوجد الكرنفال بين كل مسار وآخر مسار طوارئ لإخراج السيارة المبيعة بشكل سريع، ويتم تنظيم ساحات المزاد من قبل مسؤول الساحات بالتنسيق مع مرور منطقة القصيم الذي يقوم بتنظيم حركة السير وترتيبه مع شركاء النجاح، كما يتواجد داخل ساحات الكرنفال فرقة الدفاع المدني على مدار 24 ساعة، تحسباً لأي طارئ -لا سمح الله- بينما يقدم الكرنفال للزوار العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة والخدمات التي تخدم البائعين والمتسوقين وزوار الكرنفال، كإشراك مختبر أمانة منطقة القصيم، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة للكشف الوقائي على التمور لحماية المستهلك، ومشاركة عدد من الجمعيات التوعوية، بالاضافة إلى توزيع المياه الباردة داخل أروقة مدينة التمور، ومكائن الضيافة، وتأمين العربات الخاصة لكبار السن وللأشخاص من ذوي الإعاقة.

أسهم نظام المسارات في تنظيم حركة البيع والشراء
توفير الخدمات للمتسوقين والتجار خدمياً وتسويقياً وتنظيمياً