برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ فعاليات المؤتمر التاسع لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمكة المكرمة بعنوان «دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال». 

ويشارك في تقديم جلسات المؤتمر الإسلامي نخبة من الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء، حيث يضم المؤتمر 10 جلسات حوارية وهي: تجديد مفهوم الخطاب الديني ودوره في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال، ومواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب، وأهمية تحصين المنابر من خطابات الكراهية والتطرف، والقيم الإنسانية المشتركة وقيم التسامح والتعايش والكراهية ضد المسلمين، ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، والصناديق الوقفية ودورها الإنمائي والاستثماري.

كما يناقش المؤتمر التجارب المقدمة من وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والمعمارية في بناء المساجد وصيانتها وتعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المنوطة بهم، وخطورة الفتوى بدون علم أو تخصص وأثر انحرافها عن منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها والوقاية من أخطارها، ومخاطر الإلحاد وسبل مواجهته.

من جهة أخرى وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تُنظّم هيئة فنون العمارة والتصميم، الحفل الختامي لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى يوم الأحد 7 / 2 / 1446هـ الموافق 11 / 8 / 2024م، التي تُعدّ جزءاً من استراتيجية تفعيل مبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني.

ورفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة فنون العمارة والتصميم، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على ما تحظى به القطاعات الثقافية من اهتمام ودعم، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - لجائزة الميثاق تجسد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة، والقطاع العمراني خاصة.

وأوضح سموه أن ميثاق الملك سلمان العمراني أسس مساراً فريداً لهوية معمارية أصيلة نابعة من إرثنا الثقافي العريق ومتكيفة مع التطورات الحديثة، مما نجح في إيجاد نموذج معماري سعودي أصيل.