تشهد مدينة الرياض تدفقاً كبيراً من الاستثمارات في إطار رؤية 2030، وتضم 50 % من مشاريع الرؤية.. مما يساهم في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز المدن العالمية، هذا الزخم الاستثماري بسبب موقعها الجغرافي المميز في قلب المملكة العربية السعودية وبنيتها التحتية المتينة ومستوى الأمن والاستقرار العالي جداً حيث تعد من أكثر مدن العالم أماناً مما مكنها لتكون مناسبة للاستثمارات طويلة الأجل وكذلك الدعم الحكومي.

فهي تغطي مجموعة واسعة من القطاعات والمشاريع الكبرى، بما في ذلك البنية التحتية حيث تتضمن مشاريع ضخمة مثل مترو الرياض وتوسيع شبكة الطرق، لتحسين جودة الحياة وجذب المزيد من الاستثمارات والقطاع العقاري بتطوير مشاريع عقارية ضخمة مثل مشروع بوابة الدرعية، ومشاريع سكنية وتجارية متعددة في جميع أنحاء المدينة وكذلك مشاريع قطاع التجارة الإلكترونية بدعم وتقنين المجال، وقطاع الطاقة الذي يشمل مشاريع الطاقة المتجددة والكهرباء، بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، لتعزيز الاستدامة، والسياحة والترفيه بتدشين استثمارات كبيرة في مجالات السياحة مثل تطوير منطقة الدرعية التاريخية، ومشاريع ترفيهية مثل القدية والرياض الخضراء.

وكذلك قطاع التكنولوجيا والابتكار بإنشاء مناطق تقنية وحاضنات أعمال لجذب الشركات الناشئة وتعزيز الابتكار.

ايضاً الصحة والتعليم بضخ استثمارات في بناء وتطوير المستشفيات والمدارس والجامعات لتعزيز جودة الخدمات الصحية والتعليمية.

نهضة القطاع الصناعي بإنشاء وتطوير مناطق صناعية جديدة لدعم التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات الصناعية.

تلك الاستثمارات تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 بتحويل الرياض إلى مدينة عالمية المستوى، معززة ببيئة استثمارية جاذبة وبيئة اقتصادية متنوعة ومستدامة.

مما يعكس مكانة الرياض لتطوير العديد من القطاعات بجعلها مركز اقتصادي استثماري وثقافي عالمي.

كذلك قيمة الاستثمارات في الرياض تشهد زيادة ملحوظة فقد بلغت قيمة المبالغ المرصودة لتطوير الرياض تريليونات، فتكلفة مشروع المربع الجديد تُقدر بقيمة 48 مليار دولار والذي يشمل تطوير منطقة حضرية متكاملة تضم مرافق سكنية وتجارية وترفيهية بالإضافة إلى أكبر مبنى منفرد في العالم (المُكعب).

لذلك لا أتوقع أي انخفاض مستقبلاً في الازدحام المروري الذي تشهده شوارع الرياض خلال الخمس سنوات الأخيرة.