• يبدو أن الموسم الجديد من دوري روشن بعد نهاية نسخته القوية العالمية المثيرة الأولى ستتضاعف قوته من خلال إعداد مختلف للفرق، وسيكون التنافس أصعب إذ ستتبدل الأجهزة الفنية والعناصر، وربما الإدارية للفرق ويكون الأداء والتنافس مختلفا على اللقب وأيضا السوبر وأغلى الكؤوس!

  • هذا الموسم استحق الزعيم العالمي الهلال الثلاثية، وكوش على كل البطولات بكل جدارة، ومنح الأندية الأخرى دروسا وخارطة طريق للوصول لمنصات الذهب، وجودة العمل الإداري والفني الاحترافي!

  • أحيانا يحتاج النادي للاستقرار الإداري والفني والعناصري، ولكن بشرط أن يكون حقق النجاح ووصل لأهدافه، أما الفرق الخاسرة والتي خرجت من الموسم بلا حمص كما يقال فلا بد أن تغير وتصحح أخطاء الموسم وتبدأ الموسم الجديد بشكل مختلف!

  • صندوق الاستثمارات المستحوذ على الأندية الأربعة الكبار وربما بالتنسيق مع وزارة الرياضة كلف رؤساء هذه الأندية لموسم واحد، فقط انتهى بالطبع وسيتم انتخاب رؤساء جدد لمجالس الإدارات في جمعيات عمومية وانتخابات يرشح خلالها، إما رئيس جديد أو يعيد نفس الذي انتهت فترة رئاسته لموسم آخر!

  • السؤال.. ما دام أن بعض الرؤساء ربما لن يستمروا لسنة أخرى، كيف وقعوا تجديد عقود بعض المدربين والمحترفين الأجانب والمحليين إذ ربما للرئيس أو الإدارة الجديدة رأي مختلف في المدربين والأجانب!؟

  • منحت دموع الأسطورة العالمي كريستيان رونالدو ومقدار تأثره بالخسارة أكثر حتى من أبناء النادي دروسا في الوفاء والعطاء والإخلاص حتى وهو بهذا السن، فمن يشاهد ويستفيد من داخل النصر وخارجه!؟

  • إصرار مدرب اللياقة في الهلال غريب هو حرية شخصية من جانب ورغبة في البقاء أو الرحيل، وليس مجبرا في الحالتين، والمستغرب أكثر أن المدير الفني الأصعب جيسوس وافق على التجديد فيما المساعد كان له رأي آخر وربما أيضا حدث له إغراء بعرض مالي ضخم!

  • الروح الرياضية والأخلاق مطلب في كرة القدم التي هي في النهاية فوز وخسارة، وهذه حضرت مع الأسطورة كريستيان رونالدو بعد نجاحه في تسجيل ركلته الترجيحية بعد أن اتجه لياسين بونو وصافحه فيما غابت تماما مع لاعب مغمور مثل سامي النجعي الذي حاول استفزاز بونو بإشارات بعيدة تماما عن الروح الرياضية، وفي النهاية هذا الأول عالميا في اللعبة، وهذا النجعي الذي يجيد الركض والتمثيل فقط!

"صياد"