نظم نادي "فن الريزن" دورة تدريبة وورشة عمل لرواده بحضور عدد من هواة فن الرزين وذلك بمقر النادي بالرياض، وبدأت ورشة العمل التي قدمتها المدربة للمدربة أريج القحطاني بتقديم فكره عن "فن الريزن" والذي أشارت فيه أنه فن دمج مادة كيميائية سائلة تُدعى راتنجات الإيبوكسي مع أصباغ ملونة، ومجموعة أخرى من الإضافات الفنية والإبداعية لتشكيل عمل فني بأنماط مختلفة واستخدامات عديدة، وبعد تماسك الخليط وحدوث التفاعلات الكيميائية تنشأ مادة بلاستيكية صلبة شفافة بشكل معين بناءً على القالب الذي وُضعَت فيه. وأضافت القحطاني في بداية الورشة للمشاركات والمشاركين أن "فن الريزن" من الفنون اليدوية التي تستخدم لصنع أعمال فنية وقطع فريدة ومفيدة للاستخدام بنفس الوقت، ونظرًا لاستخدام مادة كيميائية معينة فيجب الانتباه إلى المواد الأخرى المُستخدمة معه؛ لأن مادة الراتنج لا تتوافق مع كافة المواد والعناصر، ولكنها تتوافق مع المعادن، والأخشاب، والأحجار، والزهور، أما بالنسبة للألوان فيمكن استخدام ألوان الإكريليك الجافة والدهانات الزيتية، ويمكن استخدام المطبوعات والصور ودمجها مع الأعمال الفنية المصنوعة من الريزن، ثم تطرقت المدربة لبعض الأدوات المستخدمة في هذا الفن ومن أهما مادة الريزن، والأصباغ السائلة وغيرها. ومن الأدوات وتناولت المدربة استخدامات "فن الريزن" قالت: أن من أهمها أنه يمكن استخدام "فن الريزن" لتحويل القطع الخشبية والأثاث الخشبي إلى قطع فنية فريدة، فمادة راتنجات الإيبوكسي مادة صلبة ويمكن دمجها مع الأخشاب والأصباغ لصنع لوحات فنية وقطع مميزة، ويمكن استخدام الريزن في صنع طبقات واقية للصور الفوتوغرافية، فمادة الراتنج تتوافق مع الأحبار المجففة، وبالتالي يمكنها حماية الصور من البهتان الذي قد يصيبها بفعل الأشعة فوق البنفسجية.

وجرى خلال الدورة التدريبة وورشة العمل تسليط الضوء على أبرز الجوانب المتعلقة بهذا الفن كما نافش المشاركين في الورشة مفاهيم ومنهجيات هذا الفن إضافة إلى الدور المهم الذي يلعبه هذا الفن في تعزيز جودة الحياة، وفي نهاية الورشة قدمت عدد من المحترفات في "فن الريزن" شكرهن للمدربة وللفريق المساعد، وفي ختام الورشة قدم الدكتور محمد بن سعيدان رئيس النادي شهادة تقدير للمدربة أريج القحطاني بحضور نائبة رئيس النادي زهرة الحازمي.