مازالت الفنانة القديرة مروة محمد بارزة في مشوارها وعطائها الفني، وحاضرة في كل الاتجاهات الإبداعية، والتي حصدت من خلالها جوائز عدّه، فمنّذ حضورها وانطلقتها عبر القنوات، عندما قدمت برامج "التوك شو" والمسلسلات، "عمشة بنت عماش" و"اخوات موسى" "طاش ماطاش"، "عمشة في ديرة النسوان"، "الساكنات في قلوبنا"، "أسوار"، وغيرها العديد من المسلسلات، منطلقة منها لأدوار النجومية، في هذه المسيرة الطويلة قدمت في ثناياها، أفلاماً سينمائية قصيرة تحاكي همّ المجتمع.
اليوم تغيرت الأحوال وبات الانفتاح وصناعة الفيلم السعودي يتميز أفضل من السابق، والتي بدأت فيه بتقديم فيلمها الطويل السينمائي "90 يوم" محققة العديد من الأرقام.
تقول مروة محمد عن الواقع الذي نعيشه حالياً وعن تطلعات مستقبل السينما والمرحلة الاستثنائية في تعدد المهرجانات الكبيرة في المملكة: "من خلال متابعتي للأفلام المطروحة في الساحة، هناك كمية طاقة هائلة جداً من الكتاب والممثلين والمخرجين في مجال السينما والذين يقدمون شيئاً مختلفاً عن العادة".
مشيرةً أن في وقتنا الحالي تلتقي الثقافات العربية مع الغربية، حيث نرى الآن الفيلم السعودي يُحاكي السينما العالمية، فلدينا تطور كبير في صناعة الفيلم السعودي بعكس المسلسلات الدرامية.
وتابعت مروة محمد: إن دعم الأفلام من خلال وزارة الثقافة وهيئة الأفلام ودعم مهرجان البحر الأحمر، وكذلك إثراء وغيرهم، يدل على أن في قادم الأيام ستكون للسينما السعودية بصمة مختلفة على النطاق العالمي، وستكون محفزة في تحقيق مستقبل مشرق من خلال شبابنا وبناتنا سواءً في الإخراج والتمثيل أو الكتّابة.
كما أشارت مروة محمد، أن الفيلم السعودي يواجه تحديات مختلفة، ألا وهو الفكرة الجيدة والنص، لأن السينما ليست أعمالاً درامية، نستطيع أن تنسخها من أعمال أخرى، الفيلم يجب أن يتحدث عن ثقافتنا وقصصنا وعن أفكارنا المميزة التي لها بصمتها.
واختتمت مروة محمد: "بكل صراحة، يجب أن نشكر صناع السينما بالمملكة، على جهودهم وأفكارهم الشيقة والمميزة، وننتظر ماسيحدث في السنوات القادمة من هذا التطور الذي نشهده ووصول الفيلم عالمياً".
التعليقات