يترقب كل المتخصصين والمهتمين والهواة والطلاب بالإعلام في الوطن العربي الحدث الأهم على المستوى الإعلامي في المنطقة الإقليمية "المنتدى السعودي للإعلام" في نسخته الثالثة والذي يجمع القادة وصناع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم في المجال الإعلامي والذي سيعلن افتتاحه في مدينة الرياض في 20 فبراير، وعلى مدى يومين، ويعد أكبر تجمع إعلامي في الشرق الأوسط فهو يستقطب رواد الإعلام في 60 جلسة حوارية متخصصة، ويجمع ما يزيد على 150 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً، ويشارك فيه ما يزيد على 80 جهة إعلامية محلية وعالمية، بما يزيد على 30 جلسة حوارية، وما يزيد على 25 ورشة عمل إعلامية متخصصة.

إن عاصمة العواصم الرياض التي سرقت الأضواء من كثيرات، ومحط الأنظار خلال السنوات الأخيرة، والتي لا تنام أو لا تكاد تغفو، ومحطة الكثير من الأحداث والمناسبات والفعاليات والشخصيات العالمية، وها هي اليوم تواكب كل ما بها من خلال انطلاقة إعلامية مهمة وقوية وهي "المنتدى السعودي للإعلام" والذي شهدنا قبل جائحة كورونا انطلاقته الأولى وخلال العام الماضي 2023 كانت نسخته الثانية لنبقى بالقرب منها، وما يفصلنا إلا ساعات عن هذا الحدث الأكبر والأهم على المستوى الإعلامي، حيث سيكون الحديث الأهم بين رواد هذ المنتدى وحواراتهم ولقاءاتهم من أجل إعلام حديث يساهم في نقل الحدث والخبر على أعلى مستوى من المهنية والاحترافية في أسرع وقت وبأفضل طريقة مع كل التطور والسرعة التي يشهدها العالم من حولنا، ومن خلال موقع الإعلام في خريطة الذكاء الاصطناعي؟ وكيف سيخدم الإعلام ومحتواه وصنّاعَه من خلال الثورة في هذا المجال.

فرق العمل التي بدأت من وقت مبكر في الإعلان والإعلام عن المنتدى ساهمت في الأعداد الكبيرة التي سجلت في موقع المنتدى من أجل المشاركة والحضور فيه، إن المنتدى السعودي للإعلام "سيكون منصة نقاش دولية تعزز التواصل وتبادل الأفكار بين قادة وخبراء الإعلام، بحثاً عن أساليب تطوير هذه الصناعة ورفع مستويات الوعي بها وخلق نماذج يحتذى بها" وهذا ما أعلنه الأستاذ محمد فهد الحارثي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، من خلال حسابه على منصة إكس، ويحظى هذا المنتدى بمتابعة واهتمام المسؤولين في وزارة الإعلام بدءا من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري وجميع فرق العمل في المنتدى.

إن ما يتوق له ويتطلع إليه كل من سيكون في المنتدى السعودي للإعلام سواء كان مشاركا أو زائرا أو ضيفا إلى وقت مهم في صناعة الإعلام الحديث وما وصلت إليه التقنيات الإعلامية التي ستخدم مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم.. كونوا بالقرب ولا تتأخروا.