أطول معركة يخوضها الإنسان، أي إنسان، هي معركة السلام.
فكرة السلام الكلي حلم، لا أحد -مطلقًا- يمكنه الوصول لها، مهما كانت الأدوات والدوافع.
السلام نسبي، وأحيانًا لحظي، يزيد وينقص ويتلاشى وفقًا للسياق، والرغبة الذاتية، والأولويات المتغيرة.
للسلام تعريفات متباينة ومتطورة.. تعريفك صحيح، والآخر كذلك.
السلام هو مجموعة كل الأشياء، التي تجعلك في صفاء تام، ورضا دائم، ورغبة في الاستمرارية والعطاء.
كالفرح والسعادة والحزن والوحدة والعزلة، ليس للسلام تعريف!
شعور السلام ثابت، ومتغير.. يشبه أن تكون مستعدًا لاحتواء العالم.
أشكال السلام كثيرة، أهمها أن تكون متسقًا مع ذاتك.
في رحلة البحث عن السلام؛ كن متسامحًا مع نفسك.. التسامح أول خطوات إيجاده.
سلامك الذاتي اليوم لا يشبه أمسك، ولا الغد.
وصفات السلام متناثرة في كل مكان، كلها ليست لك.. أنت وحدك من يصنع وصفته الخاصة.
من أجمل ما قرأته: "لكي يعرف الإنسان السلام يجب أن يجرب الصراع، عليه أن يمر بالمرحلة البطولية قبل أن يتمكن من التصرف كحكيم.. يجب أن يصبح ضحية انفعالاته قبل أن يتمكن من التعالي عليها".
الأكيد أن كل ما يفعله الناس، منذ مهد البشرية، هو التفتيش المستمر عن السلام.. والسلام.
التعليقات