الكمال فكرة هلامية، لا توجد إلا في أذهان المتوهمين.
التجريب والخطأ أساس كل الممارسات، وهما المرجعان الرئيسان للاحتكام والمقارنة.
كل أنموذج مثالي هو فكرة مطورة من آخر، كان مثاليًا.
افتراض الخطوط اليتيمة، والمسار الأوحد، هو قولبة لأي محاولة حديثة.
كل التشكلات النهائية مؤقتة، تتبعها نسخ أكثر جودة، لم يحن موعدها بعد.
القناعة بوجود طريقة واحدة صحيحة؛ يقلل من فرص الطرائق المختلفة.
السياق يتطور، والظروف تتباين، والدوافع تتجدد؛ فتتغير النتائج.
المعطيات الجديدة تعني بالضرورة مخرجات "صحيحة" متجددة.
القسوة مع الذات بعد أي تجربة يقلم من شغفها، وصلابتها.
افتراض التمام، كل مرة، يصعب من المرة التالية.
القبول بالوقوع، من أجل التعلم، يهون على النفس ويزيد رشاقتها.
السماح بالخطأ يمرن الروح، ويطورها.
التعثر بالأخطاء مشروع، تعمدها مجازفة.
المرونة لا تعني التهاون، وإنما التقبل والبدء مجددًا.
تصبح المرات اللاحقة أكثر نضوجًا، ومحشوة بالتجربة.
لا يمكن الاستمرار دائمًا.. التوقف المؤقت جزء أصيل من الرحلة.
المواصلة المرهقة فكرة مخادعة، تعني السقوط، مهما تأخر التوقيت.
لا توجد مرة أخيرة.. والسلام.
التعليقات