بدأ الأسبوع الماضي MK Design Studio في دبي بعدة مشاريع سكنية لمجموعات من الفلل في نخلة دبي وسور لامير, وتجارية أبرزها مشروع لتصميم مقرين رئيسيين لادارة عليا بمكاتبها وملحقاتها لاثنتين من أبرز الشركات في السعودية في كل من الرياض وجدة, فضلاً عن البدء بالتصميم الداخلي لمجمع تجاري ضخم يضم 40 معرضاً تجارياً في جدة بعد الانتهاء من تصميمه معمارياً أواخر العام الماضي.
لكن الأعين تتجه على مشاريع فلل دبي, سواء في الجميرا أو سور لا مير, نظرًا للتحدي الذي يفرضه موقع المشاريع في اثنين من أرقى وأشهر أحياء دبي، وربما المنطقة بأسرها والتوقعات العالية من رواد السوق العقاري في دبي بنتائج مبهرة كما جرت العادة, مما يلزم الفريق بالخروج بتصاميم استثنائية لامثيل لها في عالم التصميم الداخلي والمعماري في المدينة.
فكرة التصاميم الداخلية عادة ماتكون معاصرة وتتناغم مع الطبيعة المحيطة بآن معاً, فمشاريع MK Design Studioسواء في المملكة السعودية أو الامارات تتميز عادة بميلها نحو اخراج تصاميم وظيفتها الأساسية ايصال شعور بالرضا عن المسكن والمقر والارتياح للمحيط الجغرافي لكل عميل على حدى, من خلال دراسة حقيقية لرغبات العميل واحتياجاته في المكان ودراسة الالوان وتدرجاتها في مرحلة التصميم وتوزيع الأثاث وتصاميمه مع الأقمشة والسجاد والعناصر الأخرى الداخلة بالتصميم بشكل عميق ومفصل وعلى مراحل.
يعمل الفريق بتفاني وتفنن على التصميم الداخلي خصوصاً كونه الأكثر تفصيلاً وتأثيراً, وتقديم الحلول العصرية والخامات المريحة والطبيعية التي ستضفي طابع معاصر ودافىء لتتلاقى مع المفهوم المطلوب .
"التفاصيل" هي عنوان كل عمل, وكلمة السر التي تتردد باستمرار أثناء عمليات التصميم في كل مشروع ففريق العمل يعمل كخلية نحل مبدع على اغناء تفاصيل واغزارها بما يخدم رغبة المالك.
كل الأثاث في مشاريع MK Design Studioهو مصمم خصيصاً لكل عميل على ذوقه من قبل فريق تصميم أثاث خبير ومختص وبإدارة المصممة مريم نفسها, يعمل الفريق على تصميم كل أنواع الأثاث حسب رغبة العميل وحاجته. فمنذ سنين طويلة والموانئ في الامارات والسعودية تستقبل أثاث إم كي المصنع بحرفية في معامل الشركة , بعد أن تمر كل قطعة في اختبارات الجودة وفقاً المعايير العالمية .
في الوقت الذي يتجه البعض الى التميز بقطعة ملابس فريدة, أو حقيبة مميزة , يتجه عملاء المصممة مريم الخليفة الى التفرد في مكان آخر تماماً وهو القطع الأثاث المنزلي الفريدة التي لم يقتنيها غيرهم وربما لم يتخيلها غيرهم حتى.
فبحسب رؤية مريم آل خليفة المدير التنفيذي MK Design Studioفإن فن التصميم بشكل عام قد وجد لكي يلبي مشاعر معينة يحتاجها الإنسان تجاه محيطه, مكانه أو نفسه, وبدراسة هذه المشاعر والاحتياجات يمكن الوصول للتصاميم التي تشعر الإنسان بالهدوء والسكينة والطاقة الايجابية دائماً.
التعليقات