اختتمت جلسات الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز التي نظمتها دراة الملك عبدالعزيز لمدة يومين في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.

وبدأت الجلسة الاولى التي رأسها الدكتور عبدالله علي الزيدان بورقة عمل لصاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز عبر الدائرة التفزيونية المغلقة بعنوان (دراسة توثيق تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز) استعرضت من خلاله عدداً من النقاط والوثائق وانواعها ومكانتها واهميتها في تدوين التاريخ السعودي ودور الوثائق في صناعة المعلومات واشارت إلى الوثائق السعودية وانواعها والبريطانية والامريكية والمراجع والوثائق العربية وكذلك شمل قائمة الكتب التاريخية عن الملك سعود، مناشدة الباحثين بتفعيل دور الباحث المحلي وتمكينه من الحصول على الوثائق الوطنية والاهتمام بالتاريخ السعودي وتفعيل الدور الهام لدارة الملك عبدالعزيز كمركز معلوماتي.

ثم قدم المستشار بوزارة العدل الدكتور ابراهيم البشر ورقته التي حملت عنوان (القضاء في عهد الملك سعود) تحدث فيه عن دور الملك الراحل في تطوير الانظمة القضائية في المملكة.

بعدها قدم الدكتور صالح بن علي ابوعراد من كلية المعلمين ورقة عنوانها (خطب الملك سعود بن عبدالعزيز وأثرها في المجتمع السعودي) استعرض الباحث عدد من خطب الملك سعود واثرها في تنمية الفرد وبناء المجتمع السعودي المعاصر بتعريف الموضوعات الاساسية والمنطلقات الرئيسة التي تضمنتها هذه الخطب.

عقب ذلك قدم الدكتور بكلية الاداب والعلوم الانسانية في جامعة الملك عبدالعزيز.. محمد صالح بن حامد بحثا بعنوان (مراسلات الدبلوماسيين البرتغاليين.. مصدرا لتاريخ المملكة العربية السعودية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) بين من خلاله الباحث سياسة الملك سعود في الداخل والخارج واستتباب الامن والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في عهده.

ثم قدم الأمين العام المساعد لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي ورقة عنوانه (الملك سعود بن عبدالعزيز من خلال مذكرات حمد الجاسر) تحدث من خلاله عن دور الملك سعود بن عبدالعزيز الريادي والمبكر في نشر الحركة التعليمية والنهضة العلمية والثقافية في البلاد.

بعد ذلك قدم رئيس قسم تاريخ الطب بمعهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب الدكتورعبدالناصر كعدان ورقة بعنوان (تطور الخدمات الصحية في المملكة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) تناول فيه تطورات الخدمات الصحية في عهد الملك الراحل لاسيما وزارة الصحة.

الجلسة الثانية

بدات الجلسة الثانية برئاسة الدكتور عبدالله بن عثمان الخراشي بورقة لرئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية الدكتور انور بن ماجد بن انور عشقي بعنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز وبناء القوات المسلحة السعودية) تناول خلاله دور الملك الراحل في مرحلة التأسيس مشيرا إلى تلك الفترة كانت حافلة بالاحداث والمتغيرات والاسعمار في العالم العربي والاسلامي.

إثر ذلك قدم عضو مجلس الشورى اللواء ركن محمد بن فيصل ابوساق ورقة بعنوان (دور الملك سعود بن عبدالعزيز في حملة نجران 1353/1352ه) سلط من خلاله الضوء على دور الملك سعود بن عبدالعزيز في حملته في نجران وجهوده رحمه الله في توجيه تلك الحملة.

ثم قدم عميد كلية المعلمين بالرس الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود بحثا بعنوان (ولاية الملك سعود بن عبدالعزيز للعهد واثرها في حفظ الاستقرار السياسي للمملكة العربية السعودية) تحدث من خلال بحثه عن فترة تعيين الامير سعود بن عبدالعزيز وليا للعهد في المحرم 1352ه والاسباب التي دعت الملك عبدالعزيز لاختيار ولي يخلفه في الحكم وينوب عنه مع بيان الاسباب التي دعته لاختيار ابنه سعود لهذا المنصب.

ثم قدمت الدكتورة لطيفة بنت عبدالعزيز السلوم من وزارة التربية والتعليم ورقة عملها عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بعنوان (كلية الملك عبدالعزيز الحربية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز من عام 1384/1374ه) تحدثت عن الكلية والتطور الذي حصل فيها منذ تأسيسها وخاصة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز.

بعد ذلك تحدث احمد يحي آل فائع من كلية المعلمين بأبها في ورقته تحت عنوان (جهود الملك سعود بن عبدالعزيز العسكرية في توحيد المملكة العربية السعودية من 1353/1333ه) متناولا فيها جهود الملك سعود بن عبدالعزيز ومشاركاته مع والده في توحيد المملكة.

اثر ذلك قدم الباحث نايف علي الشراري من جامعة الجوف ورقة عمل بعنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز ودوره السياسي في حياة والده 1373/1333ه) تناول فيها الدور البارز للملك سعود واسهاماته في الجوانب السياسية بجانب والده المؤسس الملك عبدالعزيز وإدارته للحكم في الرياض تحت اشراف جده الامام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود عندما سافر والده الملك عبدالعزيز للحج عام 1343ه.

الجلسة الثالثة

وعقدت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد وبدأت بورقة للدكتور احمد بن عمر الزيلعي من جامعة الملك سعود بعنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز في ذاكرة أهالي منطقة القنفذة) تطرق من خلاله لزيارة الملك الراحل للقنفذة.

بعدها قدم الدكتور من جامعة الامام محمد بن سعود فرع الاحساء نبيل بن عبدالرحمن المحيش ورقة بعنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز في ذاكرة أهالي الاحساء) تناول فيه اهمية الاحساء من الناحية السياسية والجغرافية والاقتصادية.

عقب ذلك قدم الدكتور ابوزيد سعيد الشويقي من كلية المعلمين بأبها ورقته تحت عنوان (البعد الاجتماعي للتعليم في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) تطرق خلالها إلى واقع التعليم في المملكة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز ودور التعليم في المملكة في عهده رحمه الله واهداف التعليم ودوره في بناء الفرد والمجتمع السعودي.

ثم قدم انور بن محمد آل خليل ورقة بعنوان (ملامح من زيارتي الملك سعود بن عبدالعزيز إلى مدينة ابها عامي 1379/1373ه) تطرق خلالها لواقع الحال في منطقة عسير قبل وبعد هاتين الزيارتين للملك سعود للمنطقة ابها باعتبارها الزيارة الاول التي يقوم بها قائد بهذه المستوى إلى المنطقة وما شهدته المنطقة من اصلاحات في الجوانب التنموية بمناسبة زيارة جلالته للمنطقة وما اختزنته الذاكرة حول تلك الزيارتين.

الجلسة الرابعة

بعدها عقدت الجلسة الرابعة برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم العمري حيث قدما العمري فيها ورقة عمل بعنوان (حقوق الانسان في سياسة الملك سعود بن عبدالعزيز) وضح من خلاله بعض سمات الجوانب الحقوقية الانسانية المنبثقة عن الشريعة الاسلامية في سياسة ملوك المملكة العربية السعودية وحكمهم بما انزل الله وشرع لعباده منتاولا بعض مراحل التطور الذي شهدته المملكة لتحقيق الرفاه والتنمية المستدامة للمواطنين والمقيمين والزوار الحجاج والعمار ورعاية حقوق الناس في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله.

عقب ذلك قدم الدكتورصالح بن عبدالله الفريح من كلية الدعوة واصول الدين جامعة ام القرى ورقة بعنوان (جهود الملك سعود بن عبدالعزيز الدعوية في الخارج) استعرض فيه نبذه عن الاسرة المالكة وجهود اسلاف الملك سعود في خدمة الاسلام والمسلمين.

بعد ذلك قدم خالد بن هدوب المهيدب من الرئاسة العامة لهيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورقة عنوانها (جهود الملك سعود بن عبدالعزيز الدعوية في الداخل) اشتمل على سيرة الملك سعود يرحمه الله وجهوده في الدعوة إلى الله تعالى داخل المملكة وخارجها.

ثم قدم مدير عام المؤتمرات والعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد عبدالمجيد بن محمد العمري ورقة حملت عنوان (الشؤون الاسلامية والاوقاف في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) تحدث فيه عن اهتمام الملك سعود رحمه الله بتحكيم الشريعة الاسلامية والاعتزاز بها واهتمامه بالعقيدة الاسلامية الصحيحة ونشرها وعنايته بخدمة الكتاب والاسلامي.

تلا ذلك ورقة قدمه بدر بن ابراهيم الجهيمي من وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بعنوان (جهود الملك سعود الدعوية خارج المملكة العربية السعودية) استعرض من خلاله جهود الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله في ذلك المجال كتأسيس الجامعة الاسلامية وتأهيل الطلاب من جميع انحاء العالم الاسلامي تاهيلا علميا شرعيا ليسهموا في نشر الاسلام بالطريقة الصحيحة الذي يعتبر من اهم انجازات الملك سعود في الدعوة في الخارج.

الجلسة السادسة

ترأس الجلسة عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن عبدالله العقيل، وبدأت الجلسة بورقه ألقاها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها الدكتور غيثان بن علي بن جريس تناول فيها حاضرة أبها في عهد الملك سعود بن بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحملت عنوان (التعليم في حاضرة ابها في عهد الملك سعود) ركز خلالها في مدينة ابها وما جاورها في الجوانب التعليمية مستعرضا النمو والتطور التعليمي والتربوي الذي شمل حاضرة ابها.

إثر ذلك أكد محافظ قلوة بمنطقة الباحة الدكتور محمد بن جمعان دادا في ورقته التي حملت عنوان (النهضة التعليمية التي حضيت بها المملكة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله) على اهتمام الملك سعود بعد توليه الحكم بوضع نظام جديد لمجلس الوزراء مشيرا إلى ظهور اهم الوزارات في عهده وهي وزارة المعارف التي امر الملك طيب الله ثراه بتخصيص جزء كبير من الميزانية سنة 1374ه للتعليم بلغت اربعة اضعاف العام السابق.

بعد ذلك قدم عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرس الدكتورعبدالله إبراهيم التركي ورقة بعنوان (تطور التعليم العالي في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) تناول فيه انجازات التعليم العالي في عهد الملك سعود ثم قدم بعدها عضو مجلس الشورى عبدالعزيز بن ناصر الباز رقة تحت عنوان (التعليم العالي في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) ناقش فيه اهتمام الملك سعود بالتعليم وخاصة التعليم الجامعي.

واختتمت الجلسة بورقة لعضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بتبوك مطلق بن صياح البلوي بعنوان (التعليم في منطقة تبوك في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز 1384/1373ه) استعرض فيه مسيرة التعليم في منطقة تبوك في عهد الملك سعود وبداياته.

الجلسة السابعة

بعد ذلك عقدت الجلسة السابعة بقسميها للرجال والنساء حيث ترأس الجلسة عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن سراج منسي.

وبدأت الجلسة بورقة عن العلاقات المصرية السعودية في عهد الملك سعود قدمها من جامعة عين شمس بمصر الدكتور جمال زكريا قاسم كما قد شارك من جامعة الإسكندرية الدكتور محمد محمود السروجي والذي استعرض علاقات الملك سعود بن عبدالعزيز العربية والإسلامية من خلال خطبه ورسائله رحمه الله.

وعن الموقف البريطاني من سياسة الملك سعود بن عبدالعزيز تجاه القضايا العربية تحدثت الدكتور بصيرة بنت إبراهيم الداود من كلية إعداد المعلمات .

إثر ذلك تحدث مدير مركز الوثائق التاريخية بالبحرين الدكتور علي بن عبدالرحمن أبا حسين عن العلاقات السعودية البحرينية في عهد الملك سعود.

وعقب ذلك قدمت ورقة تحت عنوان (الحياة الثقافية للعلماء الشناقطة في المملكة العربية السعودية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) تقدم بها من جامعة نواكشوط من موريتانيا الدكتور حماه الله ولد السالم.

واختتمت الجلسة بمحاضرة عن العلاقات السعودية الأردنية في عهد الملك سعود رحمه الله قدمها من جامعة اليرموك بالأردن الدكتور فتحي محمد دراكة.

الجلسة الثامنة

بعد ذلك عقدت الجلسة الثامنة في قسمي الرجال والنساء التي ترأسها الدكتور في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود عبدالعزيز بن صالح الهلابي وبدأت بورقة للدكتور محمد عبدالكريم مراح من جامعة العربي بن مهدي في الجزائر بعنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز والقضية الجزائرية) تناول فيه مظاهر العلاقة بين الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله باكبر جمعية اسلامية وطنية ظهرت في تاريخ الجزائر الحديث جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

ثم القى قدم الدكتور بجامعة الازهر بمصر عبدالواحد النبوي عبدالواحد ورقة عنوانها (الملك سعود بن عبدالعزيز وازمة السويس 1376ه) 1956م تناول فيه الدور المهم والحاسم للمملكة العربية السعودية في دعم القضية المصرية.

الجلسة التاسعة

وعرض أ.د. محمد علي حسن الهواري من جامعة عين شمس في مصر،ورقة بعنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز ودوره في الصراع العربي الإسرائيلي) استدل خلالها بمجموعة من رسائل الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وخطبه وأقواله لإبراز الخطوط العريضة للسياسة الخارجية السعودية خاصة في المجالين العربي والإسلامي وبالتحديد حول قضية فلسطين وأورد ضمن ذلك المذكرة المشهورة من الملك عبدالعزيز - طيب الله - إلى الرئيس الأمريكي روزفلت في 29نوفمبر سنة 1938م والذي جاء فيها (ليس من العدل أن يطرد اليهود من جميع أنحاء العالم وأن تتحمل فلسطين الضيقة المغلوبة على أمرها هذا الشعب برمته) ليرسم بذلك سياسة المملكة العربية السعودية نحو الصراع العربي الإسرائيلي الرافضة لاحتلال الأراضي الفلسطينية وأن القضية لايمكن حصرها في (قضية اللاجئين الفلسطينيين)

عقب ذلك تحد ث أ.د. عبدالفتاح حسن أبو علية عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية عن مواقف الملك سعود بن عبدالعزيز يرحمه الله تجاه القضية الفلسطينية ودعمه المتواصل لها في ورقته التي حملت عنوان (جوانب من موقف الملك سعود بن عبدالعزيز تجاه القضية الفلسطينية) ، ثم القى أ.د. محمد بن حسن الزير مدير المعهد العربي الإسلامي في اليابان ورقة حملت عنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز وقضية فلسطين)

بعد ذلك استعرض نبيل عبدالجواد سرحان من كلية التربية للبنات - بيشة للمواقف الحاسمه للمغفور له باذن الله الملك سعود في نصرة العرب في قضيتهم ضد اسرائيل في ورقته التي حملت عنوان (موقف الملك سعود بن عبدالعزيز في مجال دعم ومساندة قضية المواجهة العربية الصهيونية (1373- 1384ه/ 1953- 1964م)

وقال عبدالحكيم عامر الطحاوي من كلية التربية للبنات - تبوك في ورقته التي حملت عنوان (موقف الملك سعود بن عبدالعزيز من العدوان الثلاثي على مصر عام 1376ه/1956م) : اهتم الملك سعود بن عبدالعزيز في سياسته الخارجية على تعميق العلاقات مع الدول العربية والوقوف مع قضاياهم في تلاحم ينبع من العمق الديني والمكانة الإسلامية للمملكة العربية السعودية والطموحات والرؤى العربية المشتركة لتمكين الرأي العربي والإسلامي مكانة الحقيقي داخل النسيج الدولي، ففي بحث للدكتور عبدالحكيم عامر الطحاوي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بكلية التربية للبنات بتبوك تطرق فيه لأحد المواقف البطولية للملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله داخل الكيان العربي التي تدلل على حرص جلالته على الترابط الإسلامي والعربي أمام العدو الخارجي.

وختمت الجلسة بورقة للدكتور عبداللطيف محمد الصبّاغ من كلية التربية للبنات - الأحساء تحت عنوان (موقف الملك سعود بن عبدالعزيز من أزمة 1376ه/1956م في مصر).

الجلسة العاشرة

أدار الجلسة د. جميل بن محمود مرداد من الإدارة العامة للشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية، وبدات بورقة للدكتور فاروق عثمان أباظة من جامعة الإسكندرية تطرق خلالها على زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز لمصر وأثرها في دعم العلاقات السعودية- المصرية والتي كان في شهر رجب من العام 1373ه/ الموافق مارس 1954م.

ووصف الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الهويمل رئيس المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وأستاذ الأدب الحديث بجامعة القصيم في ورقته التي قدمها الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - بأنه المؤسس للمجتمع المدني حيث قال: "إذا كان الملك عبدالعزيز هو المؤسس للكيان فإن الملك سعود بن عبدالعزيز هو المؤسس للمجتمع المدني أو المتوسع فيه إلى حد يوصف بالتأسيس".

ثم تحدث الدكتور كرم حلمي فرحات أحمد من جامعة الزقازيق في مصر في ورقته التي حملت عنوان) جهود الملك سعود بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين في اليابان عقبها عرض الدكتورعلي بن دخيل الله الحازمي من جامعة طيبة - المدينة المنورة ورقة حملت عنوان (جهود الملك سعود بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين) ابرز فيها جهود الملك سعود يرحمه الله في خدمة القضايا الاسلامية ودعم المسلمين في كل مكان.

اعقبها ورقة للدكتور عبدالله بن سراج منسي من جامعة الملك عبدالعزيز - جدة بعنوان (الزيارات الخارجية للملك سعود بن عبدالعزيزأثناء ولايته للعهد) تطرق خلالها إلى اهم الزيارات التي قام بها الملك سعود في عهد والده المؤسس يرحمها الله.

الجلسة الحادية عشرة

ترأس د. محمد بن عبدالعزيز الحيزان

عميد كلية الدعوة والإعلام - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي استهلها د. عبدالرحمن بن صالح الشبيلي عضو مجلس الشورى بورقة عمل حملت عنوان (الإعلام في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) استعرض فيها دور الملك سعود في الجوانب الاعلامية.

بعد ذلك ذكر د. عبدالعزيز بن صالح بن سلمة وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي في ورقته بعنوان (الإعلام في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز: بنيته، مؤسساته وسماته) أن فترة حكم الملك سعود بن عبدالعزيز تمثل المرحلة الثانية من مسيرة الإعلام من الناحية التاريخية وتميزت بتطورات كبيرة على المستويين الإعلاميين المهني والتنظيمي، مما أسهم في التنمية الثقافية للمجتمع بين المواطنين وقيادة الدولة ومؤسساتها المختلفة ورأى الباحث أن تأسيس المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر عام 1374ه الموافق 1955م بسبب الطفرة الملحوظة في الإصدارات الصحفية والمطبوعات الواردة إلى المملكة لتحل محل قلم المطبوعات في الإشراف على الصحافة ووسائل النشر والمطابع أهم تطور في آليات التعامل بين الدولة ووسائل الإعلام السعودية كما يعد منعاً للازدواجية الإشرافية على الإعلام من قبل جهات عديدة ومتشتتة مثل وزارة الخارجية وزارة المالية، التعليم، الشرطة وغيرها، إلا أن الباحث وصف بنية الإعلام السعودي طوال العقد الذي تولى أثناءه جلالة الملك سعود حكم البلاد (بأنها لم تكن على نحو كبير من التعقيد).

عقب ذلك تحدثت الدكتورة عزة بنت عبدالرحيم شاهين (كلية التربية للبنات - جدة) في ورقتها التي كانت بعنوان (مقالات وأخبار إعلامية عن الملك سعود بن عبدالعزيز فيما بين عامي1352- 1373ه/1933- 1953م) ، ثم عرض عبدالرحمن بن نامي المطيري (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض ورقته التي حملت عنوان (إسهامات الملك سعود بن عبدالعزيز في مجال الصحة والتعليم في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية كما عكستها صحيفة الخليج العربي ومجلة الإشعاع).

وختمت الجلسة بورقة للباحثة ابتهاج ضياء الدين النقشبندي (مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية- جدةبورقة عنوانها (الاستراتيجية الإعلامية في فكر الملك سعود بن عبدالعزيز).

الجلسة الثانية عشرة

تراسها. عبدالله بن ناصر السبيعي من قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة الملك سعود وافتتحت بورقة للدكتور عبداللطيف بن عبدالله بن دهيش (جامعة أم القرى- مكة المكرمة) في ورقة حملت عنوان (أعمال الملك سعود بن عبدالعزيز في توسعة وإعمار الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة) وذكر خلالهاعن مباشرة الملك سعود بن عبدالعزيز لهذا المشروع الإسلامي الكبير وبعد توليه الحكم بايام قليلة قام ببناء أربع حجارات من الرخام في إحدى زوايا الجدار الغربي للمسجد النبوي مما يلي باب الرحمة مكتوب عليها (بنيت الأحجار الأربعة بيد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز في ربيع الأول 1373ه) مشيرا إلى إشتركه رحمه الله في حفر اساس المئذنة التي اسست بامر جلالته في الركن الشمالي الغربي من المسجد النبوي الشريف في التوسعة السعودية الجديدة.

واشار الدكتور رأفت غنيمي الشيخ العميد السابق لكلية الآداب بجامعة الزقازيق ومؤسس معهد الدراسات الآسيوية وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في ورقته (الملك سعود بن عبدالعزيز ونشأة رابطة العالم الإسلامي) إلى أن إنشاء رابطة العالم الإسلامي ارتبط باسم الملك سعود بن عبدالعزيز وفي عهد حكمه للمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي كانت فيه المملكة هي الدولة الإسلامية المطبقة لشريعة الله، والحريصة على تضامن المسلمين

عرض بعدها محمد بن حسين الموجان القاضي في المحكمة الجزئية بجدة ورقة حملت عنوان) الكعبة المشرفة عمارةً وكسوةً في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز: دراسة تاريخية حضارية معمارية) جهود الملك سعود في الاهتمام بالمسجد الحرم وخاصة الكعبة المشرفة عمارةً وكسوةً.

ثم تحدث - د. بريك بن محمد أبومايلة (الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة في ورقته ( التوسعة السعودية للمسجد النبوي في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) ، اعقبها د. محمود بن عبدالرحمن قدح (الجامعة الإسلامية - المدينة المنورة) بورقة عنوانها (عناية الملك سعود بن عبدالعزيز بالعقيدة السلفية).

الجلسة الثالثة عشرة

بداها معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي (الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي- مكة المكرمة) بورقة عنوانها (الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) ، تلاها د. علي بن صالح المغنَّم (وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للمتاحف سابقا- الرياض بورقة عنوانها (وزارة المعارف في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز على ضوء بعض الوثائق التعليمية) ذكر خلالها أن قرار الملك سعود بن عبدالعزيز إنشاء وزارة المعارف عام 1373ه بديلاً لمديرية المعارف التي أنشئت 1344ه كان: "نقطه تحول تطويرية لمسار التعليم والعناية بشؤونه والتخطيط له لتلبية احتياجات المجتمع السعودي في جميع مناطق المملكة التعليمية والثقافية والاجتماعية وذلك بتطوير المؤسسة المسؤولة عن التعليم".

بعد ذلك استعرض د. عبدالله بن ناصر السدحان (وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية - الرياض ورقته التي حملت عنوان (بداية تعليم البنات في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز: الموقف الاجتماعي ومنهج الدولة)، ثم تحدث د. عبداللطيف بن عبدالعزيز الرباح جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض) كليات الشريعة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز: النشأة والتطور).

حظي التعليم الذي هو أحد القضايا الرئيسة التي تهتم باستثمار طويل المدى في صنع كوادر قيادية وإنتاجية وتفجير طاقات ثقافية كامنة لدى الأفراد برعاية مبكرة في المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وضع البذور الأولى وأرسى الدعائم الأساسية لإنطلاقته ونهضته وأكمل المسيرة من بعده الملك سعود بن عبدالعزيز الذي أولى الحركة التعليمية والثقافية في عهده عناية خاصة ودعمٍ متواصل فكان عهده مميزاً في مجال التربية والتعليم بالذات، هذا ماذكرته الباحثة الدكتورة حصة بنت جمعان الهلالي الزهراني عضو هيئة التدريس في كلية التربية للبنات في بحثها المعنون ب (التعليم في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز).

الجلسة الرابعة عشرة

استهلها د. سعيد بن محمد القحطاني كلية المعلمين - بيشة بورقة عنوانها) الملك سعود بن عبدالعزيز في ذاكرة أهالي بيشه 1373ه/ 1954م)، ثم استعرض جواد بن محمد العمراني إدارة التربية والتعليم - الأحساء ورقته التي حملت (الملك سعود بن عبدالعزيز والأحساء).

وتحدثت مريم بنت محمد عيد الجهني من إدارة تعليم البنات - المدينة المنورة عن زيارات الملك سعود للمدينة المنورة في ورقتها بعنوان (زيارات الملك سعود بن عبدالعزيز للمدينة المنورة) اما صالح بن محمد آل مريح (إدارة الآثار والمتاحف بإدارة التربية والتعليم - نجران فتطرق لزيارةالملك سعود بن عبدالعزيز لنجران.

فيما اختتمت الجلسة بورقة لعبدالعزيز بن محمد آل عوشن مدير عام مكتب رئيس ديوان المظالم سابقاً- الرياض تحدث خلالها ذكريات من زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز إلى منطقة تبوك.

الجلسة الخامسة عشرة

بداها عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس رئيس النادي الأدبي بالرياض سابقا بورقة استعرض فيها ذكريات ومواقف مع الملك سعود بن عبدالعزيز اعقبها أ.د. عبدالله بن محمد أبو داهش (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- الرياض بورقة حملت عنوان (دالية الغزاوي في مبايعة الملك سعود بن عبدالعزيز ولياً للعهد: قراءة أدبية مختصرة).

ثم تحدث د. عالي بن سرحان القرشي من كلية المعلمين - الطائف عن لتجديد الأدبي في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، واستعرض بعدها د. عبدالله أحمد حامد آل حمادي من كلية المعلمين - أبها قصيدة موكب الأعياد في مدح الملك سعود بن عبدالعزيز -بين تراثية النموذج، وحداثة المعالجة-

واورد د. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الريا ض في ورقته التي كانت بعنوان (الحركة الأدبية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز 1373- 1384ه/1953-1964م) حديثاً لإبراهيم الشورى يصف فيه تقريب جلالته للأدباء والمثقفين منذ أن كان ولياً للعهد : "أما الشعراء والأدباء فلم يدخل أحد منهم مجلسه أو يتشرف بإلقاء كلمة بين يديه حتى يجد نفسه مغموراً في بحر كرم سموه محاطاً بالعناية والرعاية الكاملة"، كما يورد الباحث وصفاً لمجلس جلالته بأنه يزخر "بالطرائف العلمية والنوادر الأدبية والمناظرات الاجتماعية والسياسية والقضائية" وفي ذلك دلالة على حرص جلالته على الأدب والثقافة ورجالها وترسخ ذلك في شخصيته.

وختمت الجلسة بورقة د. محمد أبو بكر حميد من مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر- الرياض التي حملت عنوان (الملك سعود بن عبدالعزيز في وثائق علي أحمد با كثير الأدبية)

الجلسة السادسة عشرة

روى فيها الباحث الأستاذ الدكتور أحمد بن محمود عيسى عضو هيئة التدريس بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود وكلية الآثار بجامعة القاهرة القصة المعروفة في الوسط الآثاري والثقافي في مصر عن المبادرة الكريمة للملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله حين زيارة جلالته لمصر في بداية الخمسينات في القرن العشرين الميلادي والتي جاء على إثرها كشف أثري وحضاري يعد من أهم الكشوفات العلمية في القرن العشرين، يقول الباحث في روايتها: "كان جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله في زيارة كريمة لمصر، وحدث أن مر خط سيره بمنطقة الأهرام في الجيزة، بالقرب من هرم خوفو أكبر الأهرامات المصرية، وبينما كان قد كشف، في السابق، وإلى الجهة الشرقية من الهرم عن ثلاث حفرات ضخمة منحوتة في الأرضية الصخرية للهضبة على شكل المراكب، عثر عليها فارغة من أية مراكب، أو بقاياها، كانت هناك إلى الجنوب من هذا الهرم، وبمحاذاة ضلعه الجنوبي بالكامل تلال ضخمة من مخلفات الحفريات الأثرية لمدة قرنين من الزمان في هذه المنطقة الأثرية الهامة، والمكوّنة من الرديم والرمال وكسارات الأحجار طولها حوالي ربع كيلومتر وارتفاعها حوالي 20متراً، مما كان يؤدي إلى إغلاق الطريق أمام المارة والسيارات في هذا الجانب، ولما سأل جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله عن أسباب عدم إزالة هذه الكميات الضخمة من المخلفات والرديم، أجيب جلالته بأن ذلك يحتاج إلى ميزانية كبيرة لا تتوفر الآن، فطلب جلالته إتمام هذا العمل على نفقته الخاصة.

وتطرق أ.د. ناصر بن علي الحارثي من جامعة أم القرى - مكة المكرمة في ورقته التي حملت عنوان (أعمال الملك سعود بن عبدالعزيز المعمارية في مدن الحج والمشاعر المقدسة) عن دور المغفور له بإذن الله في اعمار مشاعر الحج وتجهيزها لخدمة ضيوف بيوت الله.

وعدد الباحث الدكتور بدر بن عادل الفقير العوامل والظروف التي مهدت السبيل للانطلاقة الحضارية للعاصمة الرياض التي شهدت في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - نمواً سكانياً وعمرانياً كبيراً أدخلها - كما ذكر الباحث - معترك النمو الحقيقي لتستكمل أدواتها بمهامها العاصمية، ولتشهد الرياض زيادات كبيرة ومتتالية في عدد السكان وعلى الأرض انعكست في نمو المحاور العمرانية القديمة ونشوء محاور عمرانية جديدة ودفع بها إلى أن تصير أكبر مدن المملكة في حجم السكان لأول مرة في تاريخها الحديث وتتخلص هذه العوامل المحفزة لذلك والتي ذكرها في بحثه" تطور مدينة الرياض العمراني في عهد الملك سعود).

ثم تطرق الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي من جامعة الملك سعود - الرياض على الدراسات الآثارية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز.

وختمت الجلسات بورقة عمل للدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض حملت عنوان) قصر الملك سعود بن عبدالعزيز في الناصرية: دراسة تاريخية).