تبادر إلى ذهني أكثر من علامة استفهام وربما يشاركني فيها الشبابيون وبالذات المخضرمون منهم لكونهم عاصروا هؤلاء الرجال سنين طويلة وطويلة جداً داخل أسوار النادي يدفعهم في ذلك انتماؤهم الحقيقي ويعرفون تمام المعرفة ما قدمه هؤلاء الرجال من عطاءات وعمل متواصل ووجود مستمر.. أنا شخصياً لن أتهم الإدارة الشبابية بتجاهلهم، لا والله ما قصدت هذا، ولكن كم كنت أتمنى لو أنهم كانوا في مقدمة المدعوين إبان افتتاح ملعب النادي الجديد، بكل صراحة وأمانة لقد أصبت بالدهشة عندما لم أشاهد هؤلاء الرجال من ضمن المدعوين وهم: اللواء عبدالرحمن الصايغ، عبدالرحمن الجمعان، محمد الفياض، سعد الجمعان، الطاسان، صالح الدهمش، عبدالله بن سالم الذي كان يوماً من الأيام نجماً كلاعب ثم بعد ذلك تحول لمدرب وقد تخرج على يديه الكثير من اللاعبين كثير منهم نجوم في لعبة كرة القدم والبعض منهم وصل إلى تمثيل المنتخب الأول، مثل هؤلاء الرجال الرموز ألا يستحقون أبسط قواعد الوفاء والتكريم؟! سؤال نرجو الإجابة عنه من قبل الإدارة الشبابية.

عملاق التسعينات

سؤال أوجهه للإدارة الشبابية، عملاق التسعينات وأعني به نادي الشباب يقبع في سلم ترتيب دوري روشن برصيد 16 نقطة وهذا الشيء لا يليق بنادٍ مثل الشباب، حقق الكثير من البطولات في زمن قياسي، مع الإيمان التام أن الرياضة فوز وخسارة ولا بد أن نتقبل هذا الشيء بروح رياضية، سؤال أوجهه للإدارة الشبابية ممثلة في الأخ محمد المنجم، لن نشك فيما تقوم به الإدارة من عمل ومجهودات ولكن من حقنا أن نسأل: متى يعود الليث الأبيض إلى موقعه الطبيعي؟!

لو كان لدي صلاحية

نعم، أقولها وبالفم الملآن.. لو كانت لدي الصلاحية لحولت قناة الديوانية إلى ديوانية «النصر – الهلال».. وربما يشاركني في ذلك الكثير من الإخوان الرياضيين البعيدين عن التعصب والهرولة خلف ألوان أنديتهم، أي نعم، كل منا له ناديه الذي يشجعه ولكن ليست بالطريقة التي ينتهجها ضيوف الديوانية، قصدي ديوانية (نصر – هلال) أو العكس، ناسين أو متناسين أن الشارع الرياضي لدينا أصبح يعرف تمام المعرفة ما يدور في محيطه من أحداث رياضية، وأصبح كذلك يميز بين النقد البناء الهادف وبين النقد الذي يحمل في طياته التعصب والميول المكشوفة.. والله من وراء القصد.

ناصر عبدالله البيشي