كرّمت جمعية الأدب والأدباء بالمدينة المنورة، وديوانيّة الذييب الثقافية بالرياض الدكتور حمد بن ناصر الدخيّل (أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعميد كلية اللغة العربية بالرياض سابقًا).
قدّم الحفل المذيع خالد الغانم، وبدئ بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية الأدب والأدباء الأستاذ حاتم بن فهد الرويثي كلمة تضمنت التنويه بمكانة المحتفى به علميًا وثقافيًا، ثم قدّم الشكر نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية للشيخ حمود بن عبدالله الذييب وأبنائه الكرام على رعاية الحفل، وأعلن أن الجمعية تمنح الدكتور حمد الدخيّل عضويتها الشرفية، ثم ألقى الأستاذ أحمد بن حمود الذييب كلمة نيابة عن والده الشيخ حمود الذييب مؤسس ديوانيّة الذييب الثقافية تضمنت التهنئة للمحتفى به لنيل هذا التكريم المستحق، مشيدًا بالشراكة مع جمعية الأدب والأدباء، ثم ألقى الشاعر عدنان السيّد العوامي قصيدة عنوانها "حامل الأنواء".
بعد ذلك ألقى الأستاذ سعد بن عايض العتيبي كلمة المشاركين تضمنت استدعاء بعض الذكريات مع الشخصية المكرّمة، مشيدًا برصانة مؤلفاته وجودة تحقيقاته، بعدها ألقى الشاعر عبدالله بن سليمان الدريهم رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق قصيدة عنوانها "فارس التحقيق".
بعد ذلك ألقى المحتفى به الدكتور حمد بن ناصر الدخيّل كلمة شكر فيها جمعية الأدب والأدباء وديوانية الذييب على تنظيم هذا الحفل، كما شكر جميع من شارك في الكتاب التذكاري "عاشق التراث وفارس التحقيق" ببحث أو مقال أو قصيدة، بعدها ألقى الشاعر صالح العَمري قصيدة عن المحتفى به.
بعد ذلك بدأت الندوة العلمية عن الشخصية المكرّمة، وأدارها الأستاذ أحمد المخيدش الشمّري وشارك فيها كل من: د. محمد بن عبدالرحمن الربيّع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا، والدكتور سعد بن سعيد الرفاعي، والدكتوره سحر الدوسري، وفيها سلّط الباحثون الثلاثة الضوء على إنتاج المحتفى به العلمي، وحللوا جوانب كثيرة من الزوايا التي تفرد بها في البحث العلمي وفي تحقيق التراث، وعقب الندوة شارك الأستاذ محمد الجلواح، والدكتور فيصل السويدي بمداخلتين، ثم كرّمت الجمعية والديوانية المشاركين في الحفل بشهادات شكر وتقدير، ثم دُشّن الكتاب التذكاري "عاشق التراث وفارس التحقيق: حمد بن ناصر الدخيّل".

التعليقات