فجأة وبدون أي مقدمات، صور تنتشر لمنشأة رياضية في أبرز أحياء مدينة الرياض، المنشأة هي ملعب كرة قدم اكتمل إنجاز 80 ٪ من هذا المشروع ولم يتبقَ إلا 6 أشهر ويكون الملعب جاهزا لاستقبال المباريات والأحداث الترفيهية.

بعد انتشار هذه الصور بنحو أسبوعين، ينتشر مقطع فيديو يظهر فيه معالي الأستاذ تركي آل الشيخ والأستاذ فهد بن نافل رئيس نادي الهلال، حيث تحدث الاثنان عن الملعب وأنه خاص بهيئة الترفيه وسيتم تأجيره على نادي الهلال بمبلغ 40 مليون ريال سنوياً ليكون مسماه ملعب (kingdom Arena)، حيث تم بيع تسمية الملعب على المملكة القابضة بمبلغ 25 مليون كدعم من الأمير الوليد بن طلال لنادي الهلال.

بعد انتشار المقطع بـ 24 ساعة، معالي المستشار يخرج تلفزيونياً مع الأستاذ وليد الفراج مفصلاً عن هذا المشروع الوطني الرائع جداً، موضحاً كثيرا من الأمور التي أثبتت أن معاليه رجل منجز من الدرجة الأولى.

على الصعيد الشخصي فاجأني الملعب بكل تفاصيلة، فهو جاء في وقت حاجة ماسة له نظراً لشح الملاعب في مدينة الرياض والإغلاق المتوقع لملعبي الملك فهد والأمير فيصل.

أيضاً جاء الإعلان عنه بشكل مفاجئ، حيث اعتدنا في المشاريع وتحديداً الرياضية أن يتم الإعلان عنها وتكون على الورق لسنة أو سنتين بعدها ينتقل إلى مرحلة التنفيذ التي تستغرق سنوات بسبب تعثر المقاولين، لكن الإعلان عن هذا المشروع كان بطريقة مختلفة، حيث تم الإعلان عنه والمنجز منه 80 ٪ وبقي فقط 6 أشهر على افتتاحه.

كما أن مواصفات الملعب التي أعلن عنها تثبت أن المستحيل ليس في قاموس الأستاذ تركي آل الشيخ، حيث إن الملعب مكيف وأرضيته متحركة وسقفه كذلك متحرك ليكون صالحا للاستعمال في جميع الأوقات.

أختم بأن كلمة شكراً قليلة جداً في حق معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ الرجل النشط والمنجز والحاسم في كل مشاريعه، وما يميز هذا الرجل أنه مقدام وحاسم وصاحب قرار، وهذه الصفات هي من جعلته ينجز المشاريع التي يتولاها بشكل يندر أن نجد له مثيلا في إنجازها.