قتل مسلح ثلاثة أشخاص في مدينة روتردام الهولندية اليوم الخميس بعد أن أطلق النار على امرأة وابنتها في منزلهما ثم اقتحم قاعة دراسة بمستشفى جامعي وفتح النار على مدرس.

وقتل الطالب الجامعي المشتبه به (32 عاما)، امرأة بالرصاص تبلغ من العمر 39 عاما تعيش في الحي الذي يقيم فيه وأطلق النار أيضا على ابنتها (14 عاما). وقالت الشرطة إن الفتاة توفيت لاحقا في المستشفى.

وتوجه المسلح، بعد إشعال النار في منزل المرأة، إلى مركز روتردام الطبي الجامعي حيث دخل إحدى قاعات الدراسة وقتل مدرسا (43 عاما) بالرصاص.

وألقت الشرطة القبض على الرجل بالقرب من المستشفى الذي أضرم فيه النيران أيضا. ولم تعرف الدوافع وراء ما حدث.

وقال رئيس بلدية روتردام، أحمد أبو طالب، "روعنا هذا الحادث الرهيب. الرصاص انطلق في مكانين مختلفين في المدينة. وشهد هذا كثيرون من الناس... المشاعر في المدينة مضطربة بشدة. أقدم خالص التعازي في أرواح الضحايا".

وقال المدعي العام في روتردام، هوجو هيلينار، إن "المشتبه به معروف لدى سلطات إنفاذ القانون، وفي عام 2021 حوكم وأدين بإساءة معاملة الحيوانات".

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت الشرطة وهي تطلب من طلاب، بعضهم يرتدي ملابس طبية، الركض للخارج مع وصول فرق من الشرطة مدججة بالسلاح لمكان الاعتداء. وأظهر مقطع آخر رجلا مكبل اليدين يرتدي سروالا مموها فيما يبدو.

وقالت الشرطة أنه ليس هناك مؤشرات على مطلق ثان للرصاص.