يُعد مصنع ثوب الكعبة المشرفة بمكة المكرمة من ضمن اهتمام جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بالكعبة المشرفة حيث أمر بتأسيس المصنع في عام 1345 كأول مصنع في مكة المكرمة لإنتاج ثوب الكعبة المشرفة بعد أن كان يصنع خارج المملكة.

وتوالى أبناؤه من الملوك على رعاية هذا المصنع وتطويره، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حظى المصنع بجل عنايته ورعايته ووجه بتغيير مسماه إلى مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وتم استخدام وتوفير ماكينة -تاجيما- وماكينة -الجاكارد- والتي تقومان بصناعة الثوب المنقوش بالتسبيحات والقناديل المذهبية ويتم ذلك العمل بواسطة الفريق الفني المختص من الأيدي الوطنية المؤهلة والمدربة، وتحتوي هذه المكينتين على أكثر من 9 آلاف وتر من الحرير، كما أن الماكينة الحديثة ( TWESTING MACHIN) تعمل على خيوط اللحمة لثوب الكعبة المشرفة بقسم النسيج الآلي وذلك وفق أساليب تقنية حديثة وهي مزودة بـ 12 رأسا كل رأس يعمل على لف بكرة للحمة الواحدة.