اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى راسخة، يعيشها كل مواطن ومواطنة على أرض هذه البلاد، يستلهمون منها مسيرة البناء والتضحيات الطويلة، وكيف كانت المملكة قبل 93 عاماً، وكيف أصبحت اليوم بعد الجهود التي بذلها أبناء الملك عبدالعزيز، وصولا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

إذا كنا نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني، فإننا نحتفل أيضاً بسلسلة من إنجازات الوطن التي رسختها القيادة الرشيدة، بفضل جهودها وحكمتها في إدارة شؤون البلاد على أسس علمية، جاءت بها رؤية 2030 قبل سبع سنوات، وها هي تحقق كل ما وعدت به، بإعادة بناء الوطن على قواعد ومرتكزات راسخة، جعل من المملكة دولة استثنائية في المنطقة والعالم، ونموذجاً يحتذى به في التطوير والنمو والتغيير الجذري".

إن ما حققته المملكة تحت مظلة رؤية 2030 كثير، فالمملكة اليوم أصبحت دولة قوية اقتصادياً، وصاحبة قوة ناعمة لا يستهان بها، وظهر ذلك في قطاع الترفيه الذي يسجل كل يوم إنجازات ونجاحات جديدة، إلى جانب القوة الناعمة في القطاع الرياضي، وما يحققه من طفرة حولت الدوري السعودي إلى دوري عالمي، تشاهده العديد من دول العالم".

حزمة نجاحات المملكة ما كانت لتتحقق لولا الجهود التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، من أجل وضع القواعد لبناء المملكة العربية السعودية على أسس ومبادئ قويمة، أثمرت عن وطن بحجم أمة، لديه من المرتكزات والأحلام والتطلعات ما يريد أن يترجمها إلى حقيقة معاشة على أرض الواقع".