تعود عجلة دوري روشن للدوران من جديد ومعه تعود المتعة الكروية التي ينتظر أن تتخطى كل الحدود، فعلى مدار 5 جولات فقط من البداية زاد الشغف والشوق والترقب لما هو قادم من مباريات، تحمل في طياتها مدارس مختلفة في عالم كرة القدم، جاءت لتستعرض وتقدم أجمل الفنون الكروية في مملكتنا الغالية.
واستعادت الفرق السعودية الطيور المهاجرة التي حلقت مع منتخباتها في أيام الفيفا دي، وبعد أن قدموا مستويات تؤكد أنهم يلعبون في دوري تنافسي وقوي، أثقل من قدراتهم الفنية والبدنية.
ولا شك ومن دون مبالغة أن الأنظار ستظل معلقة بالملاعب السعودية في كل مباراة، انتظارا لظهور نجوم العالم، وتقديمهم أفضل ما لديهم واعتبارا من الجولة السادسة والتي تنطلق اليوم.
واستمرارا مع دوري روشن، ومواجهة الزعيم الهلالي متصدر الدوري حاليا برصيد 13 نقطة، ومن دون خسارة، في مواجهة الرياض الصاعد حديثا للأضواء، وصاحب المركز الخامس عشر، فإن المهمة ورغم الفوارق الكبيرة، تستدعي الحذر وسط حماس كبير من الرياض في مواجهة زعيم القارة الآسيوية.
ودائما ما أرى في المباريات التي تحمل فوارق كبيرة بين طرفيها صعوبة كبيرة على فرق الصدارة، فالفوارق قد تذوب سريعا، ما لم يتم التعامل معها بصورة جادة وحماسية منذ الدقائق الأولى، بمعنى أن تضرب بقوة في بداية المباراة، لأن بمرور الوقت تزداد تلك المباريات صعوبة.
الهداف التاريخي
بات النجم البرازيلي نيمار، إحدى صفقات الزعيم فتى ذهبيا عن جدارة واستحقاق في تاريخ الكرة البرازيلية بعد أن تجاوز رقم الأسطورة بيليه، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب السامبا برصيد 79 هدفا.
ولا شك أن ما حققه نيمار سيكون دافعا له للتوهج بصورة أكبر ليساهم مع كتيبة النجوم الزرقاء في قلعة الزعيم، في بسط السيطرة على كل الألقاب في جميع مشاركات الزعيم الداخلية والخارجية.
جيل يستحق الاهتمام
ما حققه الأخضر الأولمبي في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وحصوله على العلامة الكاملة، يؤكد أن هذا الجيل من اللاعبين قادر على المنافسة في كأس آسيا وتحقيق بطاقة التأهل لأولمبياد باريس شرط الاهتمام وتوفير احتكاك جاد لهؤلاء اللاعبين، وبسط الاستقرار الفني والإداري.
الأزرق الكويتي عاد
دائما ما نثق أن عنقود الموهبة لن ينقطع من الكرة الكويتية، وهو ما أثبته رجال الأزرق الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكاس آسيا العام المقبل، حيث نجح الأولمبي الكويتي في حجز بطاقة التأهل، بعد أن أحرجوا كتيبة المحترفين العراقية، وفرطوا في فوز كان في متناولهم، إلا أنهم لم يفرطوا في التأهل، فمبروك لهؤلاء اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، والجماهير وعساكم على القوة في قادم البطولات والمشاركات.
التعليقات