قد تكون حقيقة مفرحة للغالبية العظمى ومؤلمة للقلة القليلة أن الزعيم هو عنوان الكرة السعودية ومن دون مبالغة الآسيوية أيضا مع كامل الاحترام لبقية الفرق، لكن هذا واقع من خلال تسيده على البطولات والإنجازات، ظاهرة كالشمس في عالم الساحرة المستديرة.

لكن ما يحدث مع كبير آسيا بات محيرا وضربا من الخيال، فكبير آسيا بات مستهدفا بغرض إضعافه ومن دون مبالغة إبعاده قسرا عن منصات التتويج.

ماذا يحدث؟، وماذا يجري؟، لماذا كل هذا العداء تجاه الزعيم؟، هل أوجعتكم خطواته الثابتة؟ هل بات عقبة لا يمكن تجاوزها إلا بالوسائل غير الشرعية؟ لماذا تتأخر صفقات وصيف العالم؟ ومن يقف وراء إجهاض الصفقات التي ترتب لها إدارة ابن نافل؟، أيعقل أن تكون الأندية ذات الدخل المحدود، والتي عانت من الديون والأزمات، قادرة على استقطاب نجوم الصف الأول من أكبر الفرق في العالم، وكبير آسيا يواجه صعوبات كلما دخل في إحدى هذه الصفقات!

إذا كنتم تريدون إبعاد الزعيم عن منصات التتويج، فقولوها صراحة، نريد أن نفسح المجال لغير الهلال، نريد أن نرى بطلا جديدا للكرة السعودية، ما يحدث في الوقت الحالي غير مقبول، فالجميع يستفيد من الدعم الهائل للرياضة السعودية، في حين أوضاع الزعيم في تراجع بات مخيفا!.

رؤية جيسوس

وضع المدرب البرتغالي للكتيبة الهلالية البرتغالي خيسوس، يديه على حاجات الزعيم خلال الفترة المقبلة، عندما أكد أن الشق الهجومي يعاني ويحتاج للتدعيم بصفقة أو اثنتين، كذلك وسط الملعب يحتاج للتدعيم، وعلى مستوى حراسة المرمى، أشار أن المعيوف، والعويس، في حاجة لحارس ثالث لمساندتهما.

ومنا إلى إدارة الزعيم، تحركوا رغم الصعوبات، تحركوا في سوق الانتقالات وبأقصى سرعة ممكنة، فلا يليق بالزعيم الخروج من بطولة بحجم البطولة العربية، من دون أن يحصد اللقب، خصوصا أن البطولة تحمل اسما عزيزا على قلوب الكبير والصغير، وأيضا كونها تقام على أرض مملكتنا الغالية التي يمتلك الزعيم القاعدة الجماهيرية الأكبر فيها.

شكراً لزعيم الكرة الكويتية

قد ترى بعض الجماهير الكويتية في خروج فريق الكويت المبكر من منافسات كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، انتقاصا من مكانة الأبيض حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي في 3 مرات، وفارس البطولات المحلية في الألفية الثالثة، إلا أن الرؤية الواقعية من وجهة النظر المحايدة، أن الكويت يستحق الثناء والتقدير، كونه نجح في تجاوز الدور التمهيدي، ليصل لدور المجموعات، ويواجه بكل شجاعة فرق مكتظة بالمحترفين واللاعبين الدوليين، وتنعم منذ سنوات بعقود طويلة بميزة الاحتراف الحقيقي.

عفوا الكرة الكويتية لا تزال في سنة أولى احتراف، وإذا كانت الطفرات التي حققها فريق الكويت لا تتناسب مع وضع الكرة الكويتية، فهذا الأمر يحسب للقائمين على هذا النادي بقيادة رئيس مجلس الإدارة خالد علي الغانم، ولا يحسب ضدهم.