ارتفاع الضغط

  • سمعنا عن وجود علاقة بين اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم الشرياني، ما مدى صحة ذلك؟

  • أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن تكرار نقص مستوى الأكسجين في الدم أثناء النوم بسبب انسداد مجرى التنفس العلوي يسبب زيادة في ضغط الدم الشرياني. والعلاقة بين المرضين وثيقة، فقد أظهرت الدراسات أن نحو 50 ٪ من المرضى المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم مصابون بارتفاع ضغط الدم وأن انقطاع التنفس أثناء النوم هو أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة ضغط الدم، وقد تأكدت هذه الحقيقة في أكثر من دراسة علمية حديثة أجريت على مجموعات كبيرة من الأشخاص المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم، وأثبتت هذه الدراسات العلاقة القوية بين انقطاع التنفس أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم حتى بعد استبعاد العوامل الأخرى التي تزيد من ضغط الدم كزيادة الوزن وتقدم العمر وغيرهما.

اضطراب في الساعة البيولوجية

  • أنا عمري 24 سنة، ومشكلتي أنني لا أستطيع النوم ليلاً، وعندما أحاول النوم ليلاً استيقظ بعد ساعتين على الأكثر وأحس بصداع لا أستطيع بعده النوم إلا بعد عدة ساعات أو بالأحرى عند طلوع الصباح، وقد جربت النوم مبكراً ولكن لم أستطع، وهذه الحالة أعاني منها منذ نحو سنتين أو أكثر علماً بأنني لا أعاني أي أمراض في القلب ولا الضغط ولا التنفس..

  • في سن المراهقة والشباب يصاب البعض باضطراب في الساعة البيولوجية أو ما يعرف «بمتلازمة تأخر مرحلة النوم»، حيث يفضل هؤلاء الأشخاص النوم بالنهار والاستيقاظ بالليل، وقد ينامون لساعات طويلة في النهار مما قد يسبب لهم مشكلة في الانضباط في الدراسة أو الدوام، وعلاج هذه المشكلة في الأساس سلوكي، ويعتمد على العلاج بالضوء، وتعديل وقت النوم حسب نظام يصفه الطبيب، وبالطبع لا يمكن التوصل لتشخيص دقيق بدون فحص المريض وأخذ معلومات مرضية كاملة، واستبعاد الأسباب الأخرى لاضطرابات النوم.

التبول الليلي اللاإرادي

  • ابني عمره 5 سنوات، يعاني من التبول الليلي اللاإرادي، بعد الفحوصات العضوية تبين عدم وجود مشكلات عضوية، أحد الأطباء سألنا إن كان باسل نومه ثقيلاً، وفعلاً باسل نومه ثقيل ولا يستيقظ من نفسه للتبول في الحمام، ولا يستيقظ على ساعة المنبه، فما علاج النوم الثقيل؟ لعلنا نستطيع حل مشكلة التبول.

    • التبول اللاإرادي هو عدم التحكم في البول أثناء النوم. وفي العموم فإن 85-90 % من الأطفال لا يتبولون أثناء النوم عند سن السادسة وعند وصولهم سن العاشرة فإن 95 % منهم لا يتبولون أثناء النوم، وفي الكبار فإن الدراسات أظهرت أن التبول اللاإرادي يحدث عند 0.5-2.3 % منهم، ويوجد سبب عضوي للتبول اللاإرادي عند 5-10 % من المصابين أما عند البقية فلا يوجد سبب واضح. والعلاج في أساسه ينقسم إلى قسمين علاج سلوكي وعلاج بالأدوية، ولا يمكن في هذا السياق وصف الأدوية وينصح بزيارة طبيب مختص في المسالك البولية عند الأطفال لعمل الفحوصات اللازمة ومن ثم بدء العلاج السلوكي والعلاج بالأدوية والتي قد تحتوي على هرمون مضاد الإبالة.