• قفزة كبيرة وخطوة إيجابية كبيرة ومشروع رياضي وطني عملاق أعلن عنه سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ببدء مرحلة خصصة الأندية الرياضية وانضمامها لعدد من الشركات الكبرى وصندوق الاستثمارات العامة!

  • الإعلان عن هذا المشروع العملاق هو بمثابة بشرى للرياضيين والمواطنين عامة وهو استكمال لخطط النهوض بالوطن الكبير في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لجعله في مصاف الدول المتقدمة !

  • استحواذ صندوق الاستثمارات على أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي بالتأكيد يأتي في صالحها وسينقلها إلى مراحل استثمارية ونجاحات وهو أيضا بمثابة المنقذ للبعض منها والذي عانى من تراكمات الديون وأزمات شكاوى المدربين والمحترفين في محاكم الفيفا وهو أيضا خطوة جديدة في نجاحات الصندوق في عدة مجالات لعل أبرزها رياضيا نجاحه في نقل نيوكاسل الإنجليزي من أزمة الهبوط إلى ثالث الدوري وصاحب مقعد في بطولة الأندية الأوربية!

  • من الإيجابيات أيضا تحرير الأندية من هيمنة وسلطنة بعض أعضاء الشرف الذين لا أحد ينكر دعمهم المالي الكبير ووقفاتهم لكن البعض منهم حول الأندية إلى أملاك خاصة وتدخل في أمورها الفنية وعدل وبدل في الأجهزة الفنية تجاوبا مع ضغوط الجماهير والإعلاميين وساهم عاطفيا في الأضرار بمسيرة الفريق!

  • البعض الآخر من أعضاء الشرف والذين ستتخلص منهم الأندية إلى الأبد وفق هذا المشروع التاريخي استغل نفوذه وهو لا يدعم وأخرج فريقه من الملعب إلى مناكفات خارجه وتدخل في عمل الإدارة وكرس جهوده للدفع بالمشجعين المتعصبين في البرامج والساحات ومواقع التواصل وكون قروبات يحرضها على التعصب ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع!

  • مؤكد أن لصندوق الاستثمارات خططا حديثة ولكن لكي تنجح يستوجب عليه من جانب حفظ حقوق أعضاء الشرف الداعمين معنويا وماليا وتقديم الشكر لهم على ماقدموه طوال السنين الماضية والاستغناء عنهم بأسلوب أدبي فيه من الاحترام الشيء الكثير لأن استمرار البعض منهم بنفس الفكر القديم سيضيق على الإدارات الجديدة ويحرجها ويعرقل عملها!

*الخير سيعم بإذن الله وبقية أندية الوطن وفي مقدمتها أندية عريقة مثل الوحدة والشباب والاتفاق سيأتي عليها الدور وتأخذ نصيبها وكذلك بقية أندية الوطن في كل أرجائه!

  • تمنى الرياضيون بعد نجاح استحواذ صندوق الاستثمارات على نسبة كبيرة من الاستثمار في الأندية الكبيرة أن يستنسخ نجاحه في الاستحواذ على الإعلام الرياضي بكافة أصنافه وعلى النقل التلفزيوني وأن تستبدل البرامج وجوهها القديمة بأخرى تمتلك الخبرة والطرح المهني الهادف البناء بدلا من إثارة التعصب وتقديم المشجعين المتعصبين تحت صفة إعلاميين!

  • اصاب بعض الجماهير القلق على حذف بعض رؤساء أنديتها الصفة من صفحاتهم على التويتر ولم يعلموا أن هذا الإجراء طبيعي جدا فقد انتهت مدد رئاستهم ومن يرغب الاستمرار فسيترشح من جديد عبر الجمعية العمومية والأنظمة التي أقرها الصندوق المالك الجديد للأندية!

*مع هذه القفزة الهائلة سيكون لبنية الأندية التحتية نصيب وخصوصا في تطوير وإنشاء ملاعب رياضية جديدة ومنشآت متطورة تخدم عشاق كرة القدم والرياضيين بشكل عام!

"صياد"