أطلق قبل أيام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، والهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة.
ويتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام.
ومن خلال هذا المنبر لا نجد الكلمات لشكر هذا القائد الشجاع الذي اهتم بكل كبيرة وصغيرة من أجل رفعة هذا الوطن على جميع المستويات.
مفرج الخير
منذ أن وطأت قدماه قلعة الزعيم وهو أحد أسباب السعادة على جميع المستويات لاعبا وإداريا، وقبل كل هذا انسانا مخلصا محبا لدينه ووطنه ولعمله، إنه فهد المفرج "مفرج الخير"، الذي صال وجال لاعبا مؤثرا مع الكتيبة الزرقاء ومع الاتفاق، ليعود بعدها ومنذ 2013، ليسطر نجاحات كبيرة كإداري مع كبير آسيا.
لن نوفي هذا الرجل حقه، كما هي طبيعة أبناء القلعة الهلالية الشامخة، والراسخة في الأرض كالجبال، ولكنه غيض من فيض في حب هذا الرجل، وكل من يخدم وطنه والزعيم كما هذا المفرج.
سوق مشتعل
يبدو أن الأندية السعودية في طريقها لنقلة جبارة على صعيد التعاقدات الضخمة على مستوى القيمة السوقية للاعبين المستهدفين، وايضا القيمة الفنية، وكما هي العادة نثق في إدارة الزعيم وقدرتهم على دخول هذا المعترك بقوة تفوق كل التوقعات، ليبقى كبير آسيا دائما علامة فارقة كما عودنا.
مبروك
في حفل بهيج توج نجوم الدوري الكويتي محمد دحام بجائزة أفضل لاعب، والصاعد عبد الرحمن كميل بجائزة افضل حارس، وحسين أشكناني بجائزة افضل لاعب صاعد، وشبيب الخالدي جائزة الهداف على مستوى اللاعبين المحليين، إلى جانب جائزة الهداف والتي ذهبت للمهاجم التونسي ياسين الخنيسي، وجائزة افضل مدرب للسوري فراس الخطيب.
وبكل وضوح كم كانت الكرة الكويتية والرياضة الكويتية بشكل عام في حاجة لمثل هذا الاستفتاء، وهذه الجوائز من باب التحفيز، على أمل أن تسير المنظومة الكروية في الكويت على طريق التطور موسم بعد موسم.
التعليقات