قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال قرر إرسال كتيبة من أحد ألوية "النخبة" لتعزيز قواته على الحدود مع مصر، بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين يوم السبت الماضي.
وذكرت قناة /12/ العبرية، أن جيش الاحتلال قرر نقل كتيبة من لواء النخبة "ناحال" لتحل محل جنود كتيبة "الفهد" على الحدود مع مصر.
وأشارت إلى أن الخطوة تأتي في إطار مساعدة كتيبة "الفهد" على إعادة التأهيل، بعد "الحادث" على الحدود.
ولفتت إلى أن أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وقادة بالجيش سيتحدثون مع جنود كتيبة "الفهد" من أجل إعادة تأهيلهم لتمكينهم من العودة إلى نشاطهم العملياتي الكامل.
وأوضحت القناة أن فريق تفتيش عينه رئيس أركان الاحتلال هرتسي هليفي سيناقش قضية طول فترة حراسة الجنود على الحدود، والتي تصل أحيانا إلى 12 ساعة متواصلة.
وقالت إن الفريق سيبحث تقصير ساعات الحراسة، باعتبار أن التركيز المطلوب للقيام بالمهمة لا يتوافق مع نوبات العمل الطويلة، لافتة إلى أن ذلك "قد يشير أيضا إلى نقص في القوى العاملة".
وقتل الجندي المصري محمد صلاح الجنديين الإسرائيليين "أوري يتسحاق إيلوز" و"أوهاد دهان" والمجندة "ليا بن نون"، خلال عملية إطلاق نار قرب معبر "نيتسانا" على الحدود المصرية وفلسطين المحتلة، السبت الماضي.
وقتل الجندي المصري بعد تنفيذه العملية التي استغرقت أكثر من 5 ساعات، وأصابت دولة الاحتلال الإسرائيلي بحالة إرباك شديدة.
وذكرت القناة /7/ العبرية، أن جيش الاحتلال عثر على مصحف، وسكاكين عسكرية، وستة مخازن رصاص، بحوزة الشهيد.
ولفتت إلى أن الجندي المصري مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي، قبل أن يتجاوزه وينفذ عمليته.
وكانت صحيفة /ميكور ريشون/ العبرية قد ذكرت "أن التحقيق الجاري في الهجوم الخطير على الحدود الإسرائيلية المصرية، كشف أن الشرطي المصري الذي نفذ الهجوم، "خطط له ولم يرتكبه بشكل عشوائي".
التعليقات